أفاد موقع “أمواج ميديا ” في تقرير، نقلا عن مصادر إيرانية، أن إقالة علي شمخاني من منصب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كانت نتيجة دعوته الرئيس الأسبق محمد خاتمي لحضور عقد زواج ابنته، حيث يقاطع النظام خاتمي منذ أكثر من عقدين بسبب نظرياته الإصلاحية في الحكم.
وبحسب هذا التقرير، فبعد أن دعا شمخاني محمد خاتمي، بإصرار من ابنته، منع رجال الأمن الرئيس الإيراني الأسبق من حضور مراسم الزفاف.
ويقال إن شمخاني كان مترددًا بالبداية في دعوة خاتمي، ولكن بسبب إصرار ابنته، وافق على الاقتراب من هذه الشخصية السياسية، المعروفة بزعامة الإصلاحات.
ووفقا لهذا الموقع، نقلاً عن مصدر مقرب من الأصوليين في إيران، فإن هذا الفعل أغضب المرشد علي خامنئي، وكان بمثابة حافز لقراره عزل شمخاني.
وقد اعترف مسؤول أصولي سابق بأن العوامل السياسية لعبت دورا رئيسيا في إقالة شمخاني، قائلاً إن اتخاذ قرارات سياسية مهمة بحجة أحداث تبدو “تافهة وشخصية” ليس بالأمر غير المسبوق في النظام الإيراني.
يذكر أن شمخاني، الذي شغل منصب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي لما يقرب من 10 سنوات، حل محله علي أكبر أحمديان، القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري الإيراني.