في كتابه الذي صدر قبل أسبوع عن الرئيس ترامب، يقول « بوب وودوورد » أن القيادة العسكرية الأميركية اتصلت بالقيادة العسكرية الروسية في سوريا قبل ١٥ دقيقة من تنفيذ غارة بـ٦٠ صاروخ « توماهوك » على قاعدة عسكرية سورية يتواجد فيها عسكريون روس، ولكنها فوجئت بأن الضابط الروسي الذي رفع السمّاعة ليسمع التحذير الأميركي.. « كان ثملاً »!
زعم البيان الروسي الأول أن فرقاطة فرنسية شاركت في قصف اللاذقية. ولكن القيادة الروسية سحبت الإتهام بعد ساعات..! ما يشير إلى ارتباك روسي واضح
ما هو تعليق الرأي العام الروسي على حادث إسقاط طائرة إستطلاع روسية، طراز « إيل–٢٠ » ومقتل كل ركابها وعددهم ١٥ شخصاً، في يوم ١٧ سبتمبر؟
بديهي أن معظم الصحافة الروسية تخضع لنفوذ الحكومة الروسية وتغلب فيها وجهة نظر الكرملين. مع ذلك، فإن عدداً من المعلّقين الروس حمّلوا المسؤولية للحكومة الروسية ولحكومة بشّار الأسد، وطرحوا عدداً من الأسئلة حول التورط الروسي في سوريا.
وتشير المحلّلة « آنا بورشيفسكايا » التي تعمل في معهد واشنطن أن جريدة « نوفايا غازيتا »، وهي أحدى الصحف القليلة المستقلة في روسيا حالياً، نشرت تعليقاً كتبه العقيد الإحتياطي « روستم كلوبوف »، الذي كان شارك في حروب أفغانستان والشيشان، وهو قائد سابق للقوات البرية الروسية. وجاء في تعليقه أن « العسكريينالإسرائيليين في هذه الحادثةالمحددة تصرّفوا بطريقة مهنية جداً. وينبغي للجميع أن يفهموا أن المشكلة الرئيسية هنا لا تقع في إسرائيل أو في ما قام به العسكريون السوريون ». واستطرد قائلاً أن الذَنب، في نظره، يقع « بصورة كلية تقريباً على عاتق العسكريين الروس الذي كانت مهمتهم التواصل مع الدفاع الجوي السوري ».
أين الإستخبارات الإلكترونية الروسية؟
وعلّق خبير عسكري آخر في جريدة « نوفايا غازيتا » قائلاً أنه « إذا كانت مجموعة القيادة العسكرية الروسية في سوريا قد علمت باقتراب مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي من الإسرائيليين أنفسهم « قبل دقيقة واحدة فقط من الضربة الإسرائيلية » كما زعم (الناطق بلسان وزارة الدفاع الروسية) الجنرال كوناشينكوف، فإن ذلك يعني أن نظام المراقبة الإلكتروني الروسي عن بُعد كان عديم الفائدة »!
وتساءل العضو السابق في « الدوما »، « غينادي غودكوف »، في جريدة « صدى موسكو » الليبرالية: « كيف أمكن للدفاع الجوي السوري، حينما شاهد على راداراته طائرة « إل–٢٠ » الكبيرة الحجم تخفّض سرعتها إلى سرعة الهبوط، أن يطلق صواريخ « إس–٢٠٠ » على مقاتلة سلاح الطيران الإسرائيلي التي كانت في القطاع نفسه؟ هل يعني ذلك أنه كانت هنالك « دمى » بلا عقل تجلس خلف الرادارات السورية؟
سرعة مقاتلة “إف-١٦” ٣ أضعاف سرعة “إل-٢٠” فكيف اختبأت خلفها؟
وأضاف المعلّق « أنطون أوريخ » في جريدة « صدى موسكو » ساخراً: « اعتدنا أن نتّهم طرفاً آخر، أي طرف ولكن ليس نحن. فأوكرانيا هي التي أسقطت طائرة البوينغ، والبريطانيون هم الذين قاموا بتسميم الجاسوس سكريبال وابنته، و « القبعات البيض هم الذين صبّوا غاز الكلور على المتمردين السوريين، والكارهون للروس هم الذين فرضوا العقوبات (على روسيا)، وقام كارهون آخرون لروسيا بزرع أدلة كاذبة لإثبات أن الرياضيين الروس استخدموا عقاقير منشّطة… من هي الدولة التي لم ندخل في نزاع معها بعد؟ من تبقّى حتى نحمّله مسؤولية كل مشاكلنا. لم يبقَ أحد إلا إسرائيل، وقد جاء دورها الآن! »
وطرح « غودكوف » و « أوريخ » أسئلة إضافية. مثلاً، يقول المعلّق « أوريخ » أنه ليس واضحاً لماذا تزعم موسكو أن مقاتلة « إف–١٦ » إسرائيلية تبلغ سرعتها ٣ أضعاف سرعة طائرة « إل–٢٠ » الروسية « اختبأت » خلف الطائرة البطيئة السرعة!
وأبعد من تلك التفاصيل، فإن المعلّقين يتساءلان عن مبرّر استمرار سقوط قتلى بين العسكريين الروس في سوريا مع أن الحكومة الروسية أعلنت مرّتين في السنوات الأخيرة عن « انسحابات » لقواتها من سوريا « بعد تحقيق النصر »!
وينتهي بعض المعلقين الروس إلى أن حادثة إسقاط طائرة « إل–٢٠ » تبرز مجدداً الصعوبات العملياتية في التنسيق بين العسكريين الروس والسوريين، مما يعني أن تلك الحادثة قد لا تكون الأخيرة.
*
تعليقات الفايس بوك
مما يعني تحرك اسرائيل الإستخباراتي والإعلامي للتأثير على الموقف الروسي وإثارة البلبلة…
إلى أين ستصل الأمور؟
وما مدى صدق وجدية المطروح؟؟
وماذا وراء الغيوم المتلبدة؟
هو انت ما تعرفش ان اف 16 ممكن تبطئ من سرعتها حسب الحاجه ويمكن ان تثبت في مكانها في الجو وتقف تماما عن الحركه
اسالني انا فانا فلسطيني من غزه ورايت اف 16 تتوقف في مكانها في الجو وتقصف مواقع في غزه
ان المضادات الروسيه لا تسقط طائره بصواريخها لنها معرفه لها
الا اذا اسقطتها مليشيات تعمل بسوريا
او ان القوات الاسرائيليه حليفه حميم لم تطلق صواريخها
وحسب تقارير سابقه الاسلحه الروسيه يديرها ضباط روس
او ان تلذين كانوا على متن الطائره قتلى بالاساس وخوفا من التحرك الشعبي
هذا حصل في حرب الخليج
– تصفية مجموعة من الضباط الروس المعارضين لوجودهم في سورية .
– تزويد عصابة الأسد بصواريخ لأجل الطيران التركي وليس الصهيوني كما هو معلن .
– الأيام قادمة ستستمر اسرائيل بقصف المواقع الخاصة بإيران المتواجدة بسورية وليست ضد قوات الأسد ، هل سمعت عن تدمير مطار سوري وطائراته.؟؟؟
حتى قصف امريكا لمطار الشعيرات كرد على قصف خان شيخون بالكيماوي ب 59 صاروخ توماهوك لم تصب ولا طائرة ولا طيار فقط عدة مجندين للحراسة على السور .
انتم بمقالاتكم هذه أما اغبياء وهذا واضح .. او قبضتم الثمن وهذه خيانه تستوجب التحقيق .
روسيا دولة صدئة