عتبنا كبير على الشيخ عبد الأمير قبلان الذي لم يحسن تربية إبنه « المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان »، صاحب التصريحات الحقيرة التي تذكّرنا بالضابط الإيراني(رحمه الله!) الذي سجد أمام شاه إيران وقبّل حذاءه متوسلاً له ألا يغادر البلاد بلا رجعة! أو النائب علي عمّار الذي « جاهر » بتقبيل حذاء نصرالله.. الذي « جاهر »، بدوره، بتقبيل يد سيّده خامنئي! الشيخ عبد الأمير قبلان « تخصّص » بالفساد، وعرف حدّه! ربما لأنه درس في العراق الذي لم يعرف ثقافة تقبيل الأحذية، بعكس إبنه الذي « استكمل » دراسته الحوزوية في إيران!
في ما يلي « مسطرة » من تصريحه الأخير الذي يحوّل « شغّيل العمار » قاسم سليماني، قاتل اللبنانيين والسوريين والعراقيين والأفغان، إلى.. نبي! هل وصل « الذلّ » القَبَلاني إلى هذا المستوى؟
ر
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، على أن “قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس أكبر من قادة وأعظم من رمز، هما عقل وتاريخ وثورة وكرامة حياة وسيادة منطقة وقرار حر، لذلك لن يذهب دمهما هدرا، ومن عنده أمثال سليماني والمهندس وعماد مغنية لا يعرف معنى الهزائم إن شاء الله”.
ورأى أن “أمر بعض اللبنانيين غريب جدا، فبينما هذا الفريق ينبطح للسفيرة الأميركية ويدعو ماكرون لإعادة الانتداب على لبنان ويطبل للدعم الأميركي الهزيل للجيش اللبناني زمن معركة الجرود التي حسمت حقيقة أن المساعدة الأميركية مجرد خردة، تراه متبجحا للدفاع عن السيادة التي حولها إلى إذلال ومهانة وقتل وإمارات ميليشياوية زمن الاحتلال الإسرائيلي، ورغم أن صواريخ قاسم سليماني وقدرات طهران التسليحية للمقاومة هي التي حسمت معارك التحرير والنصر وأكدت سيادة لبنان واستعادت قراره ومؤسساته الوطنية دون مقابل، فإن البعض يرى السيادة بعين عوكر وحواجز الذبح وإدارة الخوات الذاتية والتبعية للمال الأسود بخلفية نعيق مدفوع الأجر”.
وأضاف: “لا سيادة من دون صواريخ قاسم سليماني، والمسؤول عن نهب البلد وتفليسه والإتجار بملفاته الإقليمية هو أنتم وليس صواريخ قاسم سليماني الذي ساهم بالتحرير ودعم المقاومة التي استعادت البلد، وإذا كان لا بد من تمثال حرية وسيادة فهو لقاسم سليماني وليس للخونة والسماسرة مهما اختلفت أسماؤهم، وكفاكم سما وأكاذيب وخيانة لهذا البلد”.
ولفت إلى أنه “على الرغم من أننا تنازلنا كثيرا وفي كل المراحل من أجل مصلحة لبنان، إلا أن هناك من يريد لبنان مجرد عميل لعوكر ومستعمرة لتل أبيب وبرميل نفط مجير لهذا وذاك، وهذا لن يمر أبدا في لبنان، ومع ذلك لن تمر مشاريع الحرب الأهلية وقنابل الفيدرالية ولعبة الشوارع المفخخة بالزعاف الأميركي”.