قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن فرنسا طلبت من تل أبيب أن لا تتعجل في القيام بأي هجوم ضد لبنان، قبل تشكيل الحكومة اللبنانية القادمة.
وذكرت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، طلب من رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين خلال زيارته لفرنسا الأسبوع الماضي، أن لا تتعجل تل أبيب بتوجيه ضربة عسكرية للبنان.
ونقلت عن الوزير لودريان، أن هذا الطلب قدم للرئيس الإسرائيلي في أعقاب تهديداته للبنان ولحزب الله، حيث حمل السلطات اللبنانية المسؤولية عن تسليح حزب الله، وأن تل أبيب لا تفرق بين الحزب والحكومة.
وزعم لودريان، أن بلاده توقفت مؤخرًا عن تقديم المساعدات للجيش اللبناني، كما قام الرئيس إيمانويل ماكرون بإلغاء زيارته المزمعة إلى لبنان الشهر المقبل. مؤكدًا: “نحن ندين بشدة شحنات الأسلحة من إيران إلى الجناح العسكري لحزب الله”.
وأردف: “لن يكون هناك شيء أسوأ من تجديد قدرات إيران النووية، وقد يشجع ذلك بعض القوى المعارضة للاتفاق على استغلال ذلك والعودة إلى منطق انتشار الأسلحة النووية لتحسين وضعها السياسي”.
وأشار إلى أن باريس طالبت إيران بأن توقف نشاطها لزعزعة استقرار المنطقة برمتها بطريقة يمكن أن تعرض أمن إسرائيل للخطر.