لبنان وطنٌ أسير، أزمته نتيجة احتلال إيران، ومقاومة الإحتلال بالطرق السلمية واجبٌ وطنيٌ من خلال عدم التعاون مع سلطات الإحتلال
بيان
في 16 آب 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بيار عقل، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، ماريو ذكّور، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :
في سياق الحملة التي يقودها حزب الله بالتعاون مع جمعيات أهلية وحزبية وإعلامية والتي تهدف الى فصل الأزمة الخانقة التي يعيشها اللبنانيون عن احتلال إيران للبنان، سعى الأمين العام للحزب البارحة إلى وضع انفجار عكار في سياق “التهريب” وكأننا أمام حادث من طبيعة جنائية أو ضربٌ من الإحتيال على القانون.
ما حصل في عكار وقبله في مرفأ بيروت جريمة من طبيعة سياسية، سببها، تأمين النيترات والمحروقات الى نظام الأسد من قبل حزب الله والجمهورية اللبنانية برئاسة الرئيس عون.
لبنان وطنٌ أسير، أزمته نتيجة احتلال إيران، ومقاومة الإحتلال بالطرق السلمية واجبٌ وطنيٌ من خلال عدم التعاون مع سلطات الإحتلال.
يؤكّد “اللقاء” على أحقّية مطلبه التاريخي بإستقالة رئيس الجمهورية ومعه كل المؤسسات والرؤساء حتى يصبح حزب الله في مواجهة مباشرة مع الفقر والعوز والمازوت والبنزين والدواء والإستشفاء بدون وسيط.
وفي هذا السياق يرفض “اللقاء” تعامل القوى الأمنية بخشونة مع المتظاهرين، ويتطلّع إلى دور الجيش الأساسي في ضبط الحدود في حال توفّر القرار السياسي لذلك، كما تحديد أمكنة مخازن الأسلحة والصواريخ في الأحياء والمدن.
أيها اللبنانيون،
يسعى “حزب الله” إلى الحفاظ على حدِّ أدنى من مؤسسات الدولة حتى يحتمي في ظلالها. وإنكشافه أمام الرأي العام كما حصل في بيروت وخلدة وحاصبيا والتليل يضعه في حالة الإرباك،
فلتستقل الدولة، كلّ الدولة وليتحمّل ” حزب الله ” مسؤولياته أمام الناس.
أيها اللبنانيون،
عكار في ضمير كلّ واحد منّا،
نقف إلى جانب أهلها ونطالب الإغتراب اللبناني بمساعدة المستشفيات في عكار وبيروت لإستقبال الجرحى والمصابين مع شكرنا العميق إلى كلّ الدول المجاورة التي أرسلت مساعدات ونقلت جرحى للإستشفاء لديها.