استغربت مصادر فرنسية مطّلعة تأكيدات وسائل إعلام لبنانية عن قرب إطلاق سراح السجين جورج ابراهيم عبدالله! وقالت المصادر أن الخبر، لو كان صحيحاً، كان سيُنشَر في الصفحات الأولى للصحف الفرنسية- وليس في وسائل إعلام بعضها مقرّب من حزب الله!
وقالت المصادر أنه ليس صحيحاً أن جورج ابراهيم عبدالله متّهم باغتيال ديبلوماسي أميركي، وديبلوماسي إسرائيلي، فحسب! فالحكم ضدّه يشمل عمليات إرهابية وقعت في باريس في الثمانينات، وكانت إيران وراءها!
ماذا عن زيارة وزيرة الدفاع اللبنانية، زينة عكر، للسجين جورج ابراهيم عبدالله؟ أجابت المصادر أن الزيارات للسجناء ليست ممنوعة!
جدير بالذكر أن وزيرة الدفاع اللبنانية محسوبة على « جناح أسعد حردان » في « الحزب السوري القومي الإجتماعي »، المحسوب بدوره على النظام السوري وعلى حزب الله! وربما كان هذا سبب اهتمامها بقضية جورج ابراهيم عبدالله!
والإنطباع الجازم في فرنسا هو أن عمليات الثمانينات الإرهابية في باريس كان موحىً بها من النظام الإيراني بسبب انحياز فرنسا للعراق في حربه مع إيران التي انتهت حينما قرّر الخميني أن « يتجرع كأس السمّ » ويوقف القتال في سبتمبر ١٩٨٨.