Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»محور الاعتدال الجديد  

    محور الاعتدال الجديد  

    2
    By سمادار العاني on 28 October 2020 منبر الشفّاف

    9التوقيع على اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين كسر التابوهات التأريخية، وجعل إسرائيل أحد أركان محور الاعتدال العربي الذي تقوده اليوم السعودية.

     

     

    لا شك أنّ هذا الاتفاق ناجم عن سلسلة تغيرات شهدتها المنطقة خلال العقد الأخير في أعقاب الربيع العربي. هذه الأحداث قلصت نفوذ الدول التي قادت العالم العربي لعشرات السنوات، لصالح دول الخليج التي كانت حتى ذلك الحين قوى اقتصادية، وأصبحت اليوم مراكز قوة على مستوى المنطقة بأسرها. 


    تمتلك دول الخليج وعلى رأسها السعودية والإمارات سِمات أساسية تؤهلها لتكون حليفة طبيعية لإسرائيل. هذه السِمات تختلف بشكل جوهري عن الأنظمة التي قادت العالم العربي خلال العقود الماضية، وكانت تتسم بإيديولوجيات ذات طابع قومي أو ثوري. 


    تؤمن دول الخليج بضرورة الحفاظ على الأمر الواقع، وترى  الدولة المركزية القوية المفتاحَ لأمن واستقرار المنطقة،  خلافاً لحكم الميليشيات. الرؤية الإسرائيلية تتطابق مع هذا التوجه،  ما يهيئ  الظروف نحو تعاون إسرائيلي–خليجي، بدأ “من تحت الطاولة” وأصبح الآن جليًا وملموساً.

    كما تنتمي دول الخليج إلى مدرسة الـ “ريال بوليتيك“، أيّ “الواقعية السياسية“. هذا النهج ينطلق من واقع الحقائق على الأرض والتعامل معها بشكل منطقي، خلافا للنهج الذي يتعامل مع القضايا السياسية بشكل عاطفي وفقاً  لرغبات  وأمنيات تدّعي أن الواقع يمكن يوما أن يتغير.


    هذه المقاربة البرغماتية تحول  دون وقوع عواصف الشرق الأوسط بغنىً عنها، وتفتح أفُقاً لانفراج الصراع بدل من تجذيره وتأجيجه.

     

    وماذا عن الفلسطينيين؟

    هذا التساؤل أكيد سيخطر على بال الكثيرين، والجميع يدرك اليوم أنّ اتفاقات السلام مع الإمارات والبحرين ودول عربية أخرى كسرت السقف الزجاجي الذي منع التطبيع قبل الوصول إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين، حسب المعيار الذي كانوا يرددونه بين فينة وأخرى. 


    يبدو أنّ التغيرات في الشرق الأوسط بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها دول المنطقة قد خلقت المعادلة التالية:


    يمكننا أن نختلف في المواضيع السياسية، وبنفس الوقت نتعاون في أمور لا تحمل بالضرورة طابعا سياسياً،  ولكنها تصب في مصلحة  الدول والشعوب.


    انضمام المزيد من الدول إلى معسكر السلام،  سيفرض على الفلسطينيين التنازل عن إيديلولوجيات تبلورت في عصر القومية العربية،  ولم تعد صالحة اليوم بعد أن أثبتت فشلها.

    من هذا المنطلق، ندعو الفلسطينيين إلى تبني حل واقعي وعقلاني، يتماشى مع الواقع المتغير، لأن الرفض الدائم لكل المبادرات لن يكون حلّاً، بل يزيد الأمور تعقيداً. 


    هذا الاتفاق، إن دلّ على شيء، فهو يدلّ على اندماج إسرائيل في الفضاء الإقليمي، وعلى قبولها كشريكة رسمية في معسكر الاعتدال العربي.


    كما يتطلب هذا الواقع الجديد من شركاء محور الاعتدال تبنّي مقولة  الزعيم الراحل، نيلسون مندلا:

    “سنعمل معا لدعم الشجاعة حيث هناك خوف، لتشجيع التفاوض عندما يكون هناك صراع، ولإعطاء الأمل حيث يوجد اليأس“.


    هذه المقولة يجب تطبيقها قولا وفعلاً لنجد الحلول المناسبة للتحديات التي نواجهها.


    أتمنى أن تنضم المزيد من الدول إلى محور الاعتدال، كون الاعتدال خير دواء لكل أدواء الشرق الأوسط. 

     

    elanismad@gmail.com

    *سمادار العاني كاتبة إسرائيلية عراقية الأصل

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإيرج مسجدي حلقة في نفوذ إيران الإقليمي
    Next Article الهند تتقرب من بنغلاديش لقطع الطريق على الصين
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    2 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    موفق العاني
    موفق العاني
    4 years ago

    سمادار ،تحية لأبناء بلدي العراق لقد فهمتِ اللعبة خطأ ، السعودية والامارات مازالتا متمسكين بحنكتهما ورؤيتهما الثاقبة ، -ستكون هناك دولة علمانية تجمع العرب واليهود في مكان واحد وربما نسمع أنها سوف تضم جزء من لبنان والشام ، وهذه طبعية النظام الصهيوني التوسعي ، ثم سيسنحب الأمريكان ويتركون العرب واليهود يصطدمون ، لأننا نحن الآن في عالم البريكزت ، وبريطانيا وأمريكا أصبحت ترى إسرائيل كيان مكلف جدّا من ناحية التكاليف وهي تحتاج للحرب ضد الصين ، لأنهم يحتاجون للعرب للاستعداد لضرب الصين والحرب الكبرى ضدهم بالتعاون مع تركيا للقضاء على إسرائيل كدولة وكذلك إيران ، ربما يتم نقل اليهود الراغبين… Read more »

    0
    Reply
    عقيل صالح بن اسحاق موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق موسكو
    4 years ago

    محور الاعتدال الجديد ومدرسة الـ “ريال بوليتيك”* وماذا عن الفلسطينيين؟ ” ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم، وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم.” انتقال للعيش في إسرائيل هو سبب رئيسي الوقوف من بشكل إيجابي من مشروع اندماج إسرائيل مع محيطة . صحيح ولا خلاف بان العيش في أي بلد عربي يؤثر على  وعي الإنسان في ان يناهض النظام العنصري  الإسرائيلي التي ظهر كجسم غريب في المنطقة,   ليس برضاء الفلسطيني او العرب مسيحيين ومسلمين  انما فرض عليهم  بطرق معروفه للجميع , فرضها  المجتمع الدولي , بعد ان ارتكبوا جرائم يخجل لها أي إنسان عاقل في الحرب العالمية الثانية , أي اشتروا صك الغفران من… Read more »

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    • إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله” 21 July 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz