Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»ماذا استجدّ بين موسكو وبكين؟

    ماذا استجدّ بين موسكو وبكين؟

    0
    By د. عبدالله المدني on 14 October 2020 منبر الشفّاف

    لعل من أكثر الأمور التي تحظى اليوم بمتابعة دقيقة من المراقبين والمحللين التقارب المتسارع بين الصين وروسيا الإتحادية اللتين كانتا على خلاف أيديولوجي مستحكم زمن الحرب الباردة، وكان زعماؤهما يتقاذفون الشتائم والإتهامات علانية وبأقذع ما في قاموس الهجاء من ألفاظ نابية. غير أن البلدين يواجهان اليوم خطرا مشتركا يتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها الهادفة إلى تحجيمهما ومحاصرتهما عبر بنائها لتحالفات في الشرق تستهدف الأولى، وتحالفات في الغرب تستهدف الثانية، وبالتالي فمن الطبيعي أن يتقاربا وينسقا ويتعاونا لدرء ذلك الخطر ومواجهته.

     

    ومما لاشك فيه أن تفكك الإتحاد السوفيتي الذي بدأت تباشيره في شرق أوروبا في أواخر الثمانينات، والذي عدته واشنطون إنتصارا كونيا لها، قرع جرس الإنذار في بكين آنذاك وأيقظ زعماءها الحمر من سباتهم وأخافهم من احتمالات امتداد الشرر إلى تخومهم، فأقدموا في وضح النهار على جريمة ساحة “تيانغ إن مين” سنة 1989 كي تكون درسا وعبرة لمن تسول له نفسه أن يحلم ــ مجرد حلم ــ بتكرار ما حدث في الإتحاد السوفيتي. وكي يتفادوا التفكك والإنهيار على الطريقة السوفيتية تخلوا عن الكثير من الشعارات الإيديولوجية الطنانة، واعتمدوا خططا إقتصاديا أكثر انفتاحا، الأمر الذي حقق للصين نهضتها الإقتصادية والصناعية والتجارية الحالية والتي انعكست إيجابا على حياة الملايين من المواطنين.

    أما روسيا الإتحادية فقد عانت لسنوات طويلة، بعد ميلادها كخليفة للإتحاد السوفيتي، من تخبط اقتصادي وفقر وإفلاس وحرمان وهواجس وصراعات عرقية وجرائم منظمة إلى أن استتبت الأمور على يد فلاديمير بوتين، الرئيس القادم من جهاز المخابرات السوفيتية ومن تجربة سنوات طويلة عاصر فيها معظم قادة بلده وصولا إلى غورباشوف صاحب البيروسترويكا التي وصفها ذات مرة بأنها كانت جيدة لعلاج مشروع سوفيتي منحرف لولا إفلات الأمور من قبضة الحزب الحاكم وتسارع الأحداث في أوروبا الشرقية.

    في هذا السياق كتب الدبلوماسي الهندي السابق “ك. بدادراكومار” قائلا أن البلدين مختلفان في رؤيتهما لأسباب سقوط الإتحاد السوفيتي على الرغم من الجذور المشتركة لحداثة البلدين. فعلى حين يعزي أهل الدار الأسباب إلى الفساد السياسي والعصيان العسكري واهتزاز الثقة في القيم التي روجها الحزب الحاكم وفشل السياسات الإشتراكية في تلبية تطلعات الجماهير، نجد الزعيم الصيني الحالي “شي جيبينغ” يعزيها إلى عوامل مثل عدم وجود رجل شجاع قادر على المقاومة، والإنكار الكامل لتاريخ لينين وستالين، والجري وراء العدمية التاريخية، والإرتباك الفكري، وضعف دور المنظمات الحزبية المحلية، الأمر الذي أدى في النهاية إلى “إنهيار الأمة الإشتراكية السوفيتية العظيمة” بحسب تعبيره.

    ويبدو إننا اليوم نقترب من حرب باردة جديدة، لئن كان أحد طرفيها هو الولايات المتحدة كما كان الحال في الحرب الباردة القديمة، فإن طرفها الجديد ليس الصين وحدها كما يعتقد البعض وإنما تحالف آخذ في التشكل بين المتضررين الكبيرين من نفوذ وهيمنة الولايات المتحدة، وهما الصين وروسيا الإتحادية. إذ لم يعد خافيا أن واشنطون تحاول بناء تحالف قوي في الغرب قوامه دول شرق ووسط أوروبا، وخصوصا تلك التي تشتد فيها النزعة القومية أو تتوجس من عودة الهيمنة السوفيتية مثل بولندا وهنغاريا ودول البلطيق الثلاث مضافا إليها ألمانيا التائهة. أما في الشرق فتحاول واشنطون بناء تحالف قوي من الهند واليابان وأستراليا وتايوان وفيتنام، بعد أن أبدت حليفاتها التاريخيات من دول جنوب شرق آسيا مخاوف من عدم قدرتها على مواجهة التنين الصيني ونفوذه المتعاظم جيوسياسيا واقتصاديا وعسكريا.

    أما الأدوات التي يستخدمها النسر الأمريكي في الغرب والشرق لإحتواء التنين الصيني والدب الروسي معا بهدف إفشال مخططاهما فتشمل فرض عقوبات وضغوطات على الشخصيات الطبيعية والإعتبارية المتعاملة مع الصين وروسيا (على سبيل المثال تعرضت الشركات الأوروبية التي تعمل في مشروع خط أنابيب الغاز الروسي “نورد ستريم 2” بتكلفة 11 مليار دولار للتهديد بعقوبات أمريكية كما تعرضت للعقوبات فعلا بعض الشخصيات الصينية التي لعبت دورا في قمع المسلمين الإيغور في إقليم تركستان الشرقية الصيني وقمع حركة الإحتجاجات في جزيرة هونغ كونغ)، وعرقلة مشروع الحزام والطريق الصيني، والعودة للتواجد بصورة أقوى في أفريقيا التي تعد اليوم مخزونا صينيا للمواد الخام، ناهيك عن انتهاج واشنطون مبدأ العصا والجزرة حيال بعض الدول العالمثالثية المترددة من تلك التي تحظى بموقع استراتيجي على طريق الإمدادات النفطية وممرات التجارة الدولية مثل سريلانكا، والتي نجحت الصين في استمالتها إلى صفها عن طريق الإغراءات المادية،

    في الحالة السريلانكية تحاول واشنطون بدعم هندي الضغط على حكومتها لأنهاء مشاريع الحزام والطريق التي تقوم بها الصين في هذا البلد، ومن جانب آخر تسعى واشنطون وبدعم هندي أيضا إلى جعل المالديف قاعدة عسكرية للولايات المتحدة متممة للقاعدة الأمريكية الموجودة في “دييغو غارسيا” والتي تراقب عن كثب تحركات البحرية الصينية في المحيط الهندي.

    هذا ناهيك عن قرار واشنطون مؤخرا العودة إلى أفريقيا، من بعد تجربتها القاسية في الصومال، وذلك من خلال توطيد علاقاتها مع الدول الأفريقية، ولاسيما تلك التي تنتهج الديمقراطية والحكم الرشيد مثل أثيوبيا وكينيا والسودان، والمساهمة في فض النزاعات المسلحة (السودان وجنوب السودان مثالا)، ومساعدة الدول التي تواجه الإرهاب والقرصنة وتحديات المرحلة الانتقالية والجريمة العابرة للحدود.

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالمبالغة في الرهان الأوروبي على بايدن
    Next Article Janah Arms depot:  Hezbollah’s financers Live There!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    • الأمم المتحدة: “قلق بالغ” بشأن عمليات سحب الجنسية في الكويت 30 May 2025 أ ف ب
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz