(تحديث- ردّ الرئيس ميشال عون على بيان السفارة الأميركية بما يلي: “مسيرة الاصلاح ومكافحة الفساد لا تنتهي وهي بدأت بالفعل، وان اللبناني يعيش اليوم في ظل الحرية والسيادة والاستقلال بالرغم من كل الحروب والضغوط، واننا نتحدث باسم لبنان في المحافل الاقليمية والدولية بما يعود بالفائدة على الجميع، دون ان يملي علينا احد ما يجب قوله او ان يؤثر علينا، بل نحن من يملي ويؤثر”.
صدّق أو لاتصدق!)
*
انتظرناهم من الشرق، فجاؤوا من الغرب..! كانت “مصادر” بيروت تتكهن بغطاء “روسي” لوليد جنبلاط، فجاءت الرسالة واضحة من سفارة أميركا. وهي موجهة حتماً للعهد ولـ”صهره الأعظم”، ومفادها أن وليد جنبلاط، وبني معروف، ليسوا لقمة سائغة لجماعة ٨ آذار، من “حزب” وغيره، أو لبقايا النظام الأسدي في دمشق!
لا مفرّ من ملاحظة أن هذه قد تكون أول مرة تًصدِر فيها سفارة أميركا بياناً بهذا الوضوح عن حدث يُفتَرَض أنه “داخلي”! فشكراً للأميركيين الذين يغارون على البلد أكثر ممن جاؤوا إلى الحكم “بفضل (ما يسمّى) المقاومة”!
نحن مع “الزعيم الوطني” وليد جنبلاط، ومع بني معروف! ليس باسمنا من يتاجرون بكذبة تحصيل حقوق المسيحيين! ماذا عن حقوق الشيعة التي صادرها “الحزب” بإسم “التكليف الشرعي”؟ من يريد تحصيل حقوق المسيحيين لا يقبل بوجود ميليشيا إيرانية في لبنان! حصّلوا حقوق اللبنانيين وسيادتهم على بلدهم..!
الشفاف
*