Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines DBAYEH REAL ESTATE

      DBAYEH REAL ESTATE

      Recent
      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»ليت اليسار أهلكنا وصدّع رؤوسنا..!!

    ليت اليسار أهلكنا وصدّع رؤوسنا..!!

    0
    By حسن خضر on 15 January 2019 منبر الشفّاف

    كيف، ولماذا، وما معنى أن يكون الفلسطيني يسارياً وديمقراطياً في 2019؟

     

    مناسبة هذه الأسئلة أن خمسة فصائل يسارية اجتمعت في ائتلاف أسمته “التجمّع الديمقراطي”، لإقناع طرفين هما فتح وحماس، عن طريق “الضغط الشعبي“، بالمصالحة. بكلام آخر، يسعى التجمّع للتوفيق بين رأسين كبيرين بالحلال الوطني.

    بداية، أصبحت صفة ديمقراطي أكثر من “الهم على القلب“ في طول العالم العربي وعرضه، ولم تعد أكثر من كليشيه بلا مضامين جدية أو فعلية، بل ويمكن فعلاً، وقولاً، أن تصر بعض الفصائل على كونها ديمقراطية حتى وإن تزعّمها أشخاص لم يتغيّروا منذ نصف قرن. والواقع أن لتفريغ الديمقراطية من المعنى فوائد لا تعد ولا تحصى، فلم يعد من واجب “الديمقراطيين“، مثلاً، تفسير أو تبرير شروط ودلالة أن يكونوا ديمقراطيين.   

    في وقت مضى، كانت أشياء من نوع التمييز بين التناقض الرئيس والتناقض الثانوي، ووحدة وصراع الأضداد، من الرياضات الذهنية الشائعة في أوساط اليساريين، وغالباً ما تسبب الخلاف بشأن ترجماتها السياسية المُحتملة في أكثر من داحس والغبراء، بالمعنى الأيديولوجي طبعاً. كان الكثير مما قيل، في ذلك الزمن، فارغاً على الأرجح. ومع ذلك، يحنّ الإنسان، في زمن التصحير والتصحّر هذا، حتى إلى كلام فارغ كان أهون ألف مرّة من فقر الدم الذي ضرب اللغة والمخيال السياسيين. لغة واحدة، باردة، ومحايدة، كالزي المدرسي الموّحد.

    وفي هذا نقول: أما وقد تخفّف اليسار من أحماله الأيديولوجية، وبضاعته النظرية، “مش فاضي“ طبعاً، فلم يعد يرى لنفسه، وفي نفسه، دوراً أكثر، أو أبعد، من دور المُحلل الوطني الساهر على التمييز ما بين حلال المصالحة، وحرام الانقسام. وإن رمدت أعين فتح وحماس بالغيّ والهوى، سيرغمهما اليسار، (ولا تنس الديمقراطي)، مدعوماً من الشعب، ومستعيناً به، على العودة إلى الطريق الوطني القويم.

    وفي هذا، أيضاً، نقول: من المفارقة أن مخيال اليسار ديني، وكذلك لغته، ولا عجب. ولو لم تكن بطانة مخياله السياسي دينية لما سكت عن الانقلاب، ففي السكوت عنه ما يُبرر ويفسّر دلالة واحتمال الغفران على قاعدة المساواة بين فتح وحماس، وفي المساواة ما يعني اقتسام الدم، وفي اقتسام الدم ما يجعل الخلاف السياسي مجرّد مشكلة عائلية، وفي المشكلة العائلية ما يعيد الاعتبار إلى أولوية العُرف والتقاليد على حساب السياسة.

    وطالما أن الأمر كذلك، والأمر كذلك، فعلاً، لا يعثر اليسار (ولا تنس الديمقراطي) على ما يضفي دلالة أخلاقية رفيعة على موقفه المحايد من “الانقسام“ وحسب، بل ويكسب ثاني الحسنيين كوسيط في مسعى “المصالحة“، أيضاً. وكلا التعبيرين مُضلل وفاسد.

    الانقسام قناع يخفي الوجه البشع للانقلاب. والمصالحة تُموّه الانقلاب الدموي بوصفه “طوشة“ بين فرعين من عائلة واحدة، وتستبعد أن تكون فيه حقائق اجتماعية وسياسية، مُحرجة وعويصة، عميقة الجذور، وبعيدة المدى. ولا ينبغي لعاقل، في كل الأحوال، تجاهل أن في 11 عاماً مرّت على “الانقسام“، واستعصت على “المصالحة“ ما يبرر طرح أسئلة من نوع جديد بدلاً من تبسيط وبساطة المشكلة العائلية.

    ومع ذلك، ثمة أسئلة من نوع آخر: هل يستمد اليسار (ولا تنس الديمقراطي) مبرر وجوده، وجدواه، وفعاليته السياسية، من وظيفة المُحلل الوطني، والوسيط، فقط؟ ولماذا لا يرى في نفسه بديلا لفتح وحماس معاً، أي لليمين السياسي والديني، مثلاً؟

    ولماذا لا يتأمل حقيقة أن ما يجعل الإنسان يسارياً، وديمقراطياً في آن، لا يصدر عن جمل إنشائية وعموميات، بل عن “تحليل ملموس لواقع مادي ملموس“، وأن في أمر كهذا ما يستدعي نقد ونقض فتح وحماس معاً، لا بمعنى “أنتم مع أوسلو أم ضدها“، بل بمعنى تحليل العلاقة بين التكوين الطبقي والمشروع السياسي والاجتماعي والمرافعات الأيديولوجية، والخروج بنتائج واستنتاجات بعيدة المدى؟

    وأخيراً، لماذا لا يطرح اليسار (ولا تنس الديمقراطي) نفسه بديلاً لفتح وحماس، معاً؟ ولا عيب في ذلك، ولا انتقاص من وطنية أحد. فمن تقاليد وأصول اللعبة الديمقراطية أن ترى مختلف القوى السياسية في نفسها، وفي برنامجها السياسي والاجتماعي، ما يصلح لقيادة الدفة الوطنية، وما ينبغي أن يكون بديلاً لكل البضاعة المُتداولة في سوق السياسة.

    وفي هذا ما يستدعي، ضمن أمور أخرى، كشف الخلل، على الملأ، في برامج الآخرين لإقناع جمهور الناخبين بالانفضاض عنهم. وبهذا المعنى، في مسعى “المصالحة“ لا يشتغل اليسار في خدمة فتح وحماس وحسب، بل ويشطب نفسه راضياً مرضياً من معادلة واحتمال أن يكون البديل، أيضاً.

    وقد أهلكنا اليسار (ولا تنس الديمقراطي) وصدّع رؤوسنا بالكلام عن أوسلو، وكارثة أوسلو، ونظام أوسلو، والانفراد بالسلطة من جانب فتح واحتكارها، ورفض الشراكة الوطنية على مدار عقود أصبحت طويلة الآن. وربما كان ذلك صحيحاً في حالات كثيرة.

    ولكن، ماذا عن نقد “الإسلام السياسي“، وعن مشروعه، وميوله الانقلابية، وسلطة حماس في غزة، وماذا عن العلاقة بين الديني والوطني في الحقل السياسي؟ ألا تحتاج معادلة “وحدة القوى الوطنية والإسلامية“ إلى براهين، ودارسة مقارنة، وإلى “قليل“ من الاجتهاد النظري، على الأقل؟ وماذا لو ثبت أن الجمع بين الاثنين قليل المردود، وباهظ التكاليف؟

    ليت اليسار (دون أن ننسى الديمقراطي) صدّع رؤوسنا، وأهلكنا، حتى بواحد بالمائة مما تثير أسئلة كهذه من هموم فكرية وسياسية، وما تستدعي، في حقل السياسة، مِنْ، وتحرّض على، إجابات. فلو فعل لارتفع مستوى السجال السياسي في بلادنا واغتنى.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفرنسا 2019: إرهاصات تسونامي تاريخي
    Next Article Split between Ukrainian, Russian churches shows political importance of Orthodox Christianity
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    RSS Recent post in arabic
    • هل نعيش في عبودية رقمية؟ كيف يسيطر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟* 22 May 2025 رزكار عقراوي
    • قراءةٌ في فنجان المشهد الطرابلسي 22 May 2025 عصام القيسي
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    • فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين 20 May 2025 عمر حرقوص
    • الغطاء الديني لتجارة الجنس: كواليس “زواج المتعة” في إيران 19 May 2025 إيران إنترناشينال
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz