Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      Recent
      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لماذا لا يتمرّد الشّيعة في لبنان!

    لماذا لا يتمرّد الشّيعة في لبنان!

    0
    By ربيع طليس on 29 November 2020 منبر الشفّاف

    اندلعت ثورة “١٧ تشرين” وشملت جميع الطوائف والفئات العمريّة، ولم يسلم أي من الأحزاب من الإنتقادات الشعبويّة، كدلالةٍ على إعتراض المواطنين على النّظام الساري بكامله، ولكن!

     

    في أولى أيام الثورة، إشتعل الشارع الشيعي بوجه حزب الله وحركة أمل، إلّا أنّه قد تمّ ضبطه ليعود وينطفئ بسرعة ما عدا القلّة من النّخب الشيعيّة، أو ما قد يُقال عنهم “إنتحاريّون”، وهو الأمر الّذي أثار دهشة اللّبنانيّين وثبّط من بعض عزائمهم إزاء المنظومة الحاكمة والوضع الإقتصادي المتردّي، لما له من أصولٍ جوهريّة، تعود لأسبابٍ ماضية إمتدّت إلى اليوم وتطوّرت…

    ترجع أسباب تردّد الشّارع الشيعي، على الرّغم من الجمر الّذي هو تحت الرماد، لفروع عديدة، منها الدّيني العقائدي، ومنها القهري والقسري، القديم والحالي، ومنها المتلازمتين، المؤامرة وستوكهولم، غير المنفصلتين عن حياة الشيعي اليوميّة …

    قام حزب الله، المسيطر على الطائفة الشيعية والبلد، على عقيدة قويّة جدّاً، وعمل على تثبيتها بشكل يومي ودوري، ممّا نمّى العازل بين الشيعة وبين بقيّة النّاس، وجعل إندماجهم بالمجتمع وتقبّلهم لفكرة الدّولة صعباً جدّاً، ومن المهمّات الّتي لا يمكن إيكالها سوى للعارفين بهذه الشيفرة والعازمين على تفكيكها …

    مُذ أن يولد الطّفل شيعيّاً، تبدأ التعبئة والتنشئة العقائدية-الحزبيّة فيه، فيُربط بزمنين، هما، ملحمة « الحسين » الخالية بعد أن تُجرَّد من فلسفياتها في مقارعة الظلم، وبـ« المهدي المنتظر » المصوّر لهم، وعند كلّ جيل، أنّه على مشارف الظّهور، وهم يمهّدون له، وهي مشكلة موجودة في الأهل أساساً. فلا يعرف من حين أن يفتح عينيه، سوى الثقافة الدينيّة الشيعيّة، والتاريخ المبرمج ما بعد عام ١٩٨٢، بوَصلات مدروسة، ترمي لتقديس “خامنئي” و”نصر الله” بصورة أولى، فيصبح إنتقادهم أمام إبن الخامسة من العمر، مدعاةً للبكاء وتأليب المشاعر وكره الناقد، بل تدفعه محبّته للإستغناء عن المغريات التي قدّموها له، دون أن يتأثّر بفقدانها …

    تستقطب « كشافة المهدي » حوالي التسعين بالمئة من أطفال الشيعة، وتبدأ ببثّ أفكار حزب الله في عقولهم -بمساعدة المدارس الموجودة في مناطقهم بكثافة المنتهجة ذات النهج- وتُهطل الدروس الدينية في مخيماتهم، وتحبّب العمل العسكري لديهم ممّا يدفعهم لترك مسيرتهم الدراسية والإنتساب لصفوف حزب الله، مع بقائهم في كشافة المهدي…

    تجدر الإشارة إلى أنّ الإنتساب لحزب الله يكون في الغالب بعمر الخامسة عشر عاماً، وهو ما يقع ضحيّته عموم شباب الشيعة، بعاملٍ معاون هو قلّة فرص العمل، وهيمنة الحزب على مفاصل القرار في كافة مؤسسات الدّولة، فيخضع لدورات تثقيفيّة لها طابعها المؤدلج حزباللهيّاً، ليتبعها دخول التراتبيّات مع التحفيز بالولوج لمسؤوليّات في الحزب، ويكون أوّل شرط عدم الإختلاط مع أبناء الطوائف والأديان الأخرى أو الذهاب لمناطقهم…

    مع الثقافة الدينية، تأخذ الثقافة العسكرية طابعها، بأوّل دورة مدّتها واحداً وأربعين يوماً، ليخسر معظم المنخرطين فيها شغفهم في إكمال علومهم، وتأكيد مبدأ “ثقافة الموت”، بعد ترسيخ مقولة “إحدى الحُسنَيَين، إمّا النصر وإمّا الشّهادة”، مع التركيز على الموت، لضمان دخول الجنّة، بعد تكريههم بالحياة وتَوثين من يعمل على إثبات ذاته فيها، بحديثين متداولين، هما، “هؤلاء جنود الله المجهولون في الأرض، المعروفون في السماء” و “ما جُمع مال إلّا من شُحّ أو حرام”، وفي تلك اللّحظة يتمّ الوصول لأعلى درجات تقديس « ولاية الفقيه » ووليّها، وكيف لا وهم موقنون من جلوسه يوميّاً مع المهدي المنتظر، دون أن ينتبهوا أنّ الروايات والوعود كانت تُفضي لظهوره في زمن الخميني وتحريرهم للقدس معاً…

    في سياقٍ متّصل، تحرّر عددٌ لا بأس به من الطائفة الشيعية، وجنحوا لدراساتٍ نقضيّة لأفكارهم وقناعاتهم، وحين قالوا “لا”، تمّ ترهيبهم إمّا عبر أهليهم، أو محيطهم، وخسروا أعمالهم، ومنهم من سُجن في بيته بسطوة آبائه. ومن لم يتوقّف، خسر أصدقاءه وخرج من بلدته، وصار مهدّداً بحياته، أو بحريّته إن قبض حزب الله عليه. أو بسمعته بملفّات تُفبرَك له عبر الأجهزة الأمنية، بإيعازٍ من حزب الله دون أي خجل، وهذا ما أجبرهم على السكوت، والقبول بالمرّ، كي لا يروا الأمرّ…

    نجد أنّ هناك أصواتاً شيعيّة حرّة لم تسكت، وهي النازحة من مسقط رأسها، أو المسافرة خارج لبنان، في إشارةٍ إلى وجود أمثالها في المجتمع الشيعي دون أن يُفصحوا عن آرائهم لأحد، خوفاً على أنفسهم، أو عائلاتهم. وهي ما يخافها حزب الله ويهاب أن تقوم بإنشاء حزبٍ أو تجمّعٍ شيعيٍّ لمواجهته، وهذا ما دفعه لإستحداث بطاقاتٍ تموينيّة تحمل إسم “السجاد”، يكون محور تعاملها ضمن البضائع الإيرانية والسورية والمدعومة التي يبيّض بها أمواله، إضافةً إلى البدء بعمليّات الإستشفاء في الشارع الشيعي دون مقابل، وكلّه بغية كبح جماح أي إنتفاضة في الشارع، وكسب الإستحقاقات المقبلة …

    هذا مقتضبٌ عن ما يحصل لأبناء الطائفة الشيعيّة، وهذه هي الأسباب التي تمنعهم من التّمرّد، فمن يقول “لا” يخسر مأواه وبيته، وقد يصل لأن يخسر سمعته وحياته…

    نقلاً عن « صوت بيروت »

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالصين: هل “غيّرَ الحلم معسكَرَهُ » حقا؟ 
    Next Article شيعة الشوارع: عنوان الملالي المتعالي
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz