Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لماذا لا يتعظ المستبدون؟

    لماذا لا يتعظ المستبدون؟

    1
    By د. منير شحود on 24 February 2022 منبر الشفّاف

    مغامر آخر يهدد بإشعال نار الحرب في أوروبا من جديد، وفي جعبته المزيد من السلاح، والعالم لم يخرج بعدُ من محنة فيروس “كوفيد 19″؛

     

    إنه الزعيم بوتين، الذي علّق عليه الشعب الروسي الآمال الكبار لتحقيق أوهام العظمة التي ما تزال تُراود هذا الشعب منذ العهد القيصري، ففشل أكثر من مرة، بما في ذلك التعلُّق بحبال التجربة الشيوعية المأسوية والفاشلة بكل المقاييس، وانتهاءً بمحاولات السلطة البوتينية لبلوغ عظمة مستحيلة، في بلدٍ لا يتعدى حجم اقتصاده اقتصاد دولة أوروبية متوسطة كإيطاليا.

    وإذا كانت بعض الدول الأوروبية قد تجاوزت تعليق آمالها على زعماء من أمثال هتلر وموسيليني منذ الحرب الكونية الثانية، واختارت المؤسسات بديلًا، فإن الشعب الروسي لم يتعلم من تجاربه ولا من تجارب الآخرين، فها هو يتوحد وراء بوتين في مغامرة أخرى، ربما تكون الأخيرة، قبل أن تحل الكارثة. ولا فرق كبيرًا إن كان يتوحد بإرادته أو أنه يعجز عن كبح جماح قائده، فالنتيجة واحدة. إنه الوهم، وهم الشعوب التي لم تتعقلن بعد، وهي في عجلة من أمرها للبحث عن منقذين ليخرجوها من حالة الإحباط والهزيمة، فتأتي بحكام مغامرين ومغرورين حققوا لها بعض الإنجازات الخادعة، التي لا بد وأن تطيح بها مغامرة غير محسوبة في نهاية المطاف.

    يقع المستوى الحضاري للشعب الروسي في حالة وسطى بين الشعوب الأوروبية والعربية، والفرق بيننا وبينهم هو في أن الروس يبحثون عن منقذ في الأرض، بينما ننظر نحن إلى الفرج عساه يأتي من أبواب السماء. بكلام آخر، يريد الروس أن يكرروا تجربة الشعوب المهزومة في أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية، وقد رفعت قادة مغامرين بملء إرادتها الانتخابية، ليحطموا آمالها ولو إلى حين. بينما نحن نقف عاجزين عن النهوض من تحت الركام، شعوبًا وحكامًا.

    لقد اعتمد تطور روسيا العلمي والتقني طوال تاريخها على منجزات الحضارة الأوروبية، وبخاصة ألمانيا، بيد أن الشعب الروسي ما يزال بعيدًا عن تحقيق ذلك الانضباط والتنظيم اللذين يسمان سلوك الألمان في العمل والحياة. وإن الطفرة التقنية التي مكّنت روسيا من تحقيق إنجازات متميزة في مجال الفضاء وصناعة الأسلحة ليست بعيدة عن ذلك، وقد بقيت مجرد طفرة، ذلك أن روسيا السوفياتية عجزت عن صنع أقلام جيدة ليكتب بها التلاميذ وظائفهم المدرسية المليئة بالشعارات البعيدة عن أرض الواقع.

    ولم يتعلم الروس من انهيار الاتحاد السوفياتي الكثير، وكيف تحولت أسلحتهم إلى عبء ثقيل، وكان يمكن أن تحصل عشرات الكوارث بسبب الإهمال. إن دولة يفاخر رئيسها بتجارب أسلحته ومبيعاتها لهي دولة بائسة وغير ناضجة بكل المقاييس، وسيكون على روسيا دفع المزيد من الأموال من جيوب مواطنيها واقتصادها الريعي لتفكيك ترسانتها الكبيرة من الأسلحة النووية وغيرها، والتي لم تعد تنفع في أي حرب، إلا إذا قرر الأعداء تدمير بعضهم بعضًا وهذا بعيد عن الواقع.

    إن مغامرات روسيا العسكرية في العهد البوتيتي لا تنطبق عليها مقولة “الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى”، فالحروب الروسية لا تقود إلى السياسة عندما تصمت المدافع ويخمد هدير الطائرات، وتبقى النار تحت الرماد بنتيجة العجز عن تحقيق حلٍّ مستدام، لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في غيرها، ويبقى الجرح نازفًا، كما في سوريا وغيرها من البلدان الضعيفة المحيطة بروسيا، والتي لم ترث من الاتحاد السوفياتي غير مشاكله وتبعات انهياره، مثل أوكرانيا.

    لقد دفعت أوكرانيا الثمن الأكبر في أثناء العهد السوفياتي وبعد انهياره. فالتبجح القومي الروسي طالها كما طال دول الاتحاد الأخرى، وفتكت بها كارثة « تشرنوبل » النووية (1986)، وخرجت منه خالية الوفاض عام 1991، إلا من بعض طائرات الشحن، « أنتونوف »، التي ما زالت تُؤجر لمن يريد. والأوكراني، بنظر الروس، هو الـ”خَخول”؛ أي الأبله أو الأجدب، في الوقت الذي كانت فيه أوكرانيا سلة الغذاء للاتحاد السوفياتي. أما الجزء الغربي من أوكرانيا، مقاطعة « لفوف »، فإن سكانه متهمون بالخيانة سلفًا، وهم الذين لم يغفروا للسوفييت ضمهم بالقوة إلى ملكيتهم، مثلما لم تغفر لهم دول البلطيق الثلاث ذلك؛ ليتوانيا ولاتفيا وأستونيا.

    لكن بوتين، على ما يبدو، يعي مخاطر استخدام القوة العارية تجاه أوكرانيا بالذات. فهي ليست كازاخستان ولا جورجيا، وإن اجتياحه لهذا البلد الأوروبي غير مضمون العواقب، ولن يمر بسهولة. كما أن الفشل في تحقيق أي من أهدافه الحالية سيجعل موقفه ضعيفًا في الداخل، ومن المحتمل أن تنقلب الموازين في وجهه، لذلك فهو يتقدم ويتراجع، بانتظار أن تحقق له القمة المرتقبة مع بايدن بعض المكاسب للحفاظ على صورته أمام شعبه التواق إلى الانتصارات واستعادة الأمجاد.

    إن طريق روسيا نحو التقدم والازدهار لا يمر عبر الهجوم على أوكرانيا، إنما عبر خطوط الغاز والنفط المارة عبر أراضيها لتربط روسيا باقتصاد أوروبا وحضارتها المتقدمة، كأقصر طريق للاندماج في العالم الرأسمالي الذي اختارته روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، ولو بصيغته الفظة والمافيوية، وذلك من أجل استكمال دمقرطة روسيا وتكاملها مع العالم، سياسةً واقتصاداً وثقافة، والعدول عن مغامراتها القيصرية في غير مكانها وزمانها، فلربما لم يفت الأوان بعد! أما أوكرانيا فستنضم إلى دول الاتحاد الأوروبي وإلى حلف الناتو في أقرب وقت، وهي الضمانة الوحيدة لئلا يدوسها الدب الروسي من جديد.

    سيريا تي في

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleهل تلاقيه السعودية؟: السنيورة « سيادياً » أعاد تصويب البوصلة!
    Next Article في مقاربة الجانب الملآن من كوب عزوف الحريري عن الانتخابات
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عاجل موسى
    عاجل موسى
    3 years ago

    روسيا الاتحادية اليوم في حال دفاع عن النفس وليست في حال هجوم

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz