Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Khalil Youssef Beidas

      The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges

      Recent
      23 June 2025

      The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges

      19 June 2025

      Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies

      18 June 2025

      Preparing the ground for the big Iranian operation

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»لماذا أصبح ملالي إيران يخافون مغادرة منازلهم؟

    لماذا أصبح ملالي إيران يخافون مغادرة منازلهم؟

    0
    By فاخر السلطان on 3 May 2023 شفّاف اليوم

     

    “شفاف” خاص 

    في حين دعا وزير الاستخبارات الإيراني السابق، “علي فلاحيان”، أئمة صلاة الجمعة أن ينصحوا رجال الدين بتعلّم رياضة الدفاع عن النفس، بعد تزايد حالات الاعتداء عليهم، معتبراً أن إهمال موضوع “الحماية” أمر خطير للغاية، قال “جواد علوي بروجردي”، أحد مدرسي الحوزة العلمية في “قم”، في إشارة أيضا إلى الهجمات الأخيرة ضدهم، إن رجال الدين لا يشعرون بـ”الأمن” في كثير من مدن إيران ويخافون مغادرة منازلهم.

     

     


    ويبدو كلام “فلاحيان” و”بروجردي”، وغيرهما الكثير، مؤشرا واضحا على أن فئة كبيرة من الشعب الإيراني تربط سوء الحياة السياسية والاجتماعية والمعيشية للمواطن الإيراني بالملالي. بل هناك من يرفض إسلام هؤلاء الملالي برمته، باعتباره ينافي معايير الحياة الحديثة، خاصة في جانبي الحقوق والحريات.

    وقال “علوي بروجردي” خلال كلمة ألقاها في “قم”: “لم يحدث من قبل أن تم دهس رجال الدين بسيارة بمدينة “قم” في الشارع الذي توجد فيه جميع مكاتب مراجع الدين وكبار رجال الدين. وبعد ذلك ينزل الجاني ويجهز عليه بالسكين، حتى يتأكد من أن الضربة قاتلة. هل هذا يعبّر عن مشاعر الناس حيالنا؟“.

    وأكد أن “الفجوة” بين رجال الدين والشعب اتسعت، وفقد الشعب الإيراني “ثقته” تجاه هذه الفئة، مضيفا أن أوضاعها الأمنية “ليست جيدة”. كما أكد أنه إذا زادت الهوة بين الناس وطبقة رجال الدين يوما بعد يوم، فهذا “خطير”. وقال إن العديد من عائلات الملالي يأمرونهم بعدم ارتداء تلك الملابس بل وبعدم الخروج من المنازل.

    وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت الهجمات على الملالي في مدن مختلفة في إيران. فقد أفادت وسائل إعلام إيرانية قبل أيام باغتيال “عباس علي سليماني”، الممثل السابق للمرشد الأعلى في بلوشستان وعضو مجلس خبراء القيادة، في مدينة “بابلسر”.

    وبالتزامن مع ذلك، دهست سيارة أحد الملالي في طهران. كما دهس شخص بسيارته صباح السبت الماضي رجلي دين في محطة للحافلات بشارع الشهداء في مدينة “قم”، ثم نزل هذا الشخص من سيارته وهاجم أحدهما بالسكين.

    As the protests in Iran continue, there's a trend of clerical "turban throwing" #عمامه_پرانی‌

    Iranians are uploading videos of themselves knocking off or stealing a cleric's turban and (usually) running away.

    (Song is Toomaj Salehi’s "Rathole")#MahsaAmini pic.twitter.com/hCN3fnZGKH

    — Holly Dagres (@hdagres) November 7, 2022

    إن تدهور الحياة الاقتصادية والمعيشية والحقوقية للمواطن الإيراني يأتي على رأس الأسباب الي جعلته يكره رجل الدين الذي يدير البلاد من خلال نظام فقهي-سياسي، ما أدى إلى تنامي حالات الاعتداء عليه كلما سنحت الفرصة. فهذه الظروف أدت به إلى رفض إسلام “ولاية الفقيه”، الذي يُفرض عليه بالقوة والقمع. فالمواطن الإيراني على قناعة بأن “المُعمّم” أو “الملاّ” أو “الفقيه” هو الملام الرئيسي عن كل الظروف التعيسة التي يعيشها. ونتيجة ذلك تمثلت في تزايد حالات الإحتجاجات الشعبية وقمع عشرات آلاف المحتجين ومقتل وسجن الآلاف وتراجع سجل حقوق الإنسان، وحصول تراجع شديد في معظم المؤشرات الدولية المتعلقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والحقوقي في إيران.

    على سبيل المثال، تحتل إيران، في قائمة مؤشر “جودة الحياة” لعام 2022، المرتبة 86 ضمن 87 دولة تم قياسها.

    ووفقا لتقرير البنك الدولي، سيرتفع التضخم في إيران من 46٪ عام 2022 إلى 49٪ عام 2023، فيما قالت وكالة “رويترز” إن معدل التضخم السنوي في إيران ارتفع في 2022 إلى أكثر من 50 بالمئة وفقدت العملة الإيرانية، الريال، ما يقرب من 45 بالمئة من قيمتها منذ اندلاع الاحتجاجات في أعقاب مقتل “مهسا أميني”.

    وقال الخبير الاقتصادي الإيراني “سعيد ليلاز” (الذي قدم استشارات لعدد من الرؤساء الإيرانيين، بمن فيهم حسن روحاني) إن إيران لم تشهد تضخما كما تشهده الآن. وقال إن “الفقراء يتعرضون لضغوط هائلة”.

    ولا يزال معدل البطالة بين الشباب في إيران مرتفعا مع تدني أوضاع أكثر من 50 بالمئة من الإيرانيين إلى ما دون خط الفقر، وفقا “لرويترز”.

    وأدت إعادة فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات الأمريكية في 2018 إلى إلحاق الضرر باقتصاد إيران من خلال الحد من صادراتها من النفط والوصول إلى العملات الأجنبية. واختلف الإيرانيون حول أسباب محنتهم الاقتصادية والمعيشية، فمنهم من يشير إلى العقوبات الأمريكية ويتحدث آخرون عن “سوء الإدارة”.

    وأشار أحد التجار إلى أن سوء الإدارة هو السبب الرئيسي للتراجع الاقتصادي والمعيشي، وقال إن “النظام الإيراني” هو السبب في معاناة الشعب. وحمل آخرون العقوبات الأمريكية المسؤولية.

    وأكد “ليلاز” أن النظام الإيراني يحب استخدام الولايات المتحدة كـ “كبش فداء”، لكن كل الألم في شوارع إيران يأتي مباشرة من “سوء الإدارة”.

    وقال ليلاز “لرويترز” إن “اللصوص يحكمون هذا الاقتصاد وهذا البلد”. وأشار إلى أن “التضخم الجامح في إيران ناتج عن مقدار الأموال التي تطبعها الحكومة لتمويل إنفاقها، والفساد في البنوك المملوكة للدولة”.

    ويعمل فقط ما يزيد قليلا عن ثلث السكان في إيران حسب البنك الدولي.

    وعلى الرغم من ارتفاع عدد النساء الإيرانيات الحاصلات على تعليم عال، تعمل واحدة فقط من كل 10 في الأسواق والمؤسسات في البلاد.

    واستنادا إلى تقرير سنوي للبنك الدولي بعنوان “النساء، والتجارة والقانون”، يتناول وضع القوانين المتعلقة بأعمال وموارد دخل النساء، فإن ترتيب النظام الإيراني من بين 190 دولة في العالم يأتي في نهاية الصف الخامس من هذا التقرير الذي نُشِر في 3 مارس 2023.

    وبالإشارة إلى احتجاجات النساء الإيرانيات للتخلص من التمييز بين الجنسين ولتمتعهنّ بحقوق متساوية مع الرجال في بيئة الموارد والأعمال، يمتاز النظام الإيراني فيما يتعلق بثلاثة مؤشرات بشأن المرأة، وهي القوانين المقيدة لحرية السفر، والقوانين التي تقيد حرية تحديد مكان العمل، والقيود القانونية المتعلقة بالزواج، أنها بلغت الصفر في هذا التقرير.

    كذلك تُظهر التغييرات والإصلاحات المتعلقة بتحسين القوانين في بيئة أعمال وموارد النساء من عام 1970 فصاعدا أن النظام الإيراني قد حصل على نقطتين فقط في السنوات 53 الماضية. ومن حيث الأجور والقوانين الأخرى التي تحكم بيئة العمل المفتوح، هي من بين أسوأ دول العالم.

    وشبّه بعض الخبراء ظروف العمل الصعبة والمرهقة للنساء العاملات بـ”الرق الحديث”. وتعتبر الأجور المنخفضة والدرجات الوظيفية المتدنية وانعدام الأمن الوظيفي من بين المعضلات التي تعاني منها النساء العاملات في إيران.

    وأخيرا، يمثل “حجاب” المرأة التحدي الرئيسي المفجّر للاحتجاجات الأخيرة المستمرة تبعاتها حتى اليوم. فهو أحد التحديات الوجودية لنظام ولاية الفقيه في قدرته على احترام حقوق النساء، أي النساء اللائي يرفضن التقيد باللباس الإسلامي ويطالبن بالحرية في ارتداء ما يفضّلن، ويرفضن هيمنة الإسلام السياسي الفقهي ورجل دينه على شؤونهن.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article20 Years after America toppled Saddam
    Next Article إيران تَدعم مَنْ في السودان؟*
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • لماذا أتعاطف مع إيران أحيانًا؟ 23 June 2025 سلمان مصالحة
    • الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته! 23 June 2025 خليل يوسف بيدس
    • كيف ستتصرف سيئول بعد انتخاب ميونغ رئيسا جديدا؟ 22 June 2025 د. عبدالله المدني
    • “من المُستفِزّ إلى المتوسّل”: هانيبال القذافي طلب مساعدة سويسرا ولبنان يعتقله بلا سند قانوني! 21 June 2025 سويس أنفو
    • الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر 20 June 2025 د. محمد الهاشمي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz