Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لبنان سجن وشعبه مخدّر بالتعذيب

    لبنان سجن وشعبه مخدّر بالتعذيب

    0
    By منى فيّاض on 17 June 2021 منبر الشفّاف

    بخطى واثقة تقود السلطات المتربعة على عرش لبنان الدولة إلى حتفها. وعلى رأسها السيد نصرالله الذي يملي إرادته على متنفذيه في الدولة العلية، فيطلق مزيدا من اللاءات: “لا حكومة ولا اعتذار ولا استقالة ولا انتخابات”؛ لا أدري لم احتاج لأن يلعب دور المعارض ويتحفنا بتهديده باستيراد النفط من إيران!! كان بإمكانه إغلاق المعابر التي يحرسها لتهريب نفطنا وأدويتنا المدعومة بدولاراتنا، مفرغاً خزنة المصرف المركزي من العملات الصعبة.

     

    وما دامت بواخر إيران جاهزة غب الطلب للحضور إلى المرفأ (المُعاد اكتشافه)، فلماذا لا تكمل طريقها إلى سوريا بدل تهريبه من لبنان؟ هل تمنع ذلك إسرائيل؟ فكيف ستسمح لها باستخدام مرفأ بيروت المهدم إذا؟ أم أن السيد نصرالله يقصد طلب إذن إسرائيل؟ أم هو لاستجلاب عقوبات قيصر علينا؟ أم تربيح جميل للشعب اللبناني من كيسه؟ إذ يقال إن الحزب امتلك مؤخرا شركة نفط، فترسل له إيران النفط ويبيعنا إياه ويربح فرق الدعم من مصرف لبنان. ناهيك عن نوعية البنزين السيئة بسبب بقائه طويلاً في البواخر وفي الشمس.

    يُستكمل استعباد الناس وإذلالهم، بعد البنزين، بصحتهم، التي لم تثر اهتمامه، ما استدعى مناشدة البطريرك لمنظمة الصحة العالمية، وتبعته « مجموعة القمصان البيض » و« سيدة الجبل »، لوضع يدها على الملف وحماية صحة الشعب اللبناني.

    كل هذا الحصار استعادة لنموذج حكم حافظ الاسد الذي مارس كذبة الحصار الاقتصادي في الثمانينات فألهى شعبه بالبحث عن لقمة العيش ليتحكم به.

    كل ما يجري يشعر اللبناني أنه في معتقل كبير اسمه لبنان!!

    في فيديو لعمر الشغري الهارب من سجن صيدانيا الشهير، يسرد تجربته مع التعذيب.

    ومعروف عن سجن صيدنايا أنه الخزي الأقصى الذي توصلت إليه المخيلة المريضة لمجرمي سوريا. السجن المطلي بدم السجناء الذين حاولوا الهرب الجماعي عام 2008.

    من يدخل هذا السجن من المرجح ألا يخرج منه حياً، إلا إذا دفع ثمن تهريبه. الموت فيه متعدد الأسباب، إذا لم يمت من التعذيب، فخوفاً من فكرة التعذيب، كعبد الوهاب الذي مات دون أن يُعَذّب. حتى الأمراض الجلدية مميتة بتسببّها بنزف كمية من السوائل تفوق كأس الماء الوحيد المسموح به.

    ومن وسائل التعذيب إفقاد الثقة بين المساجين. يعيّنون منهم رئيساً للمهجع، معروف أنه حرامي، يعطوه 50 حبة بطاطا يحتفظ بـ25 لنفسه ويوزع الباقي. ويعيّن البعض الآخر سُخْرَة، هؤلاء يوزعون الطعام وينظفون، كما عليهم تعذيب رفاقهم، وإلا سيُعذَّبون هم أنفسهم، ليصبحوا خاضعين وأولويتهم النجاة بأنفسهم. فدماغ السجين يبرر له اي شيء تقوم به. تصبح آليات النجاة هي اسلوب العيش الوحيد.

     ألا ينطبق هذا علينا؟ تستخدم جميع وسائل الإذلال، أغرقونا بالنفايات، سرقوا أموالنا قطعوا الوقود والكهرباء والماء والغذاء ومن ثم الدواء. يريدون اللبناني عبداً يلاحق الرغيف والدواء تحت حراسة وكلائهم من السياسيين والسُّخْرة المكلفين اضطهادنا، ومعظمهم جمهور الحزب من الشيعة الذين يصدقون كذبة قوّتهم.

    ما خدّر اللبنانيين واختزل وجودهم بالتكيف مع الأوضاع.  فكيف سنقاوم هذا الاستعباد؟ وكيف ننجو؟

    يقول عمر إنه كان يعود من التعذيب منهكا، وبجانبه شخص يكلمه همساً (الكلام ممنوع). لم يكن يستمع إليه. وازداد ابتعادا عنه عندما علم انه طبيب عقلي، فهؤلاء للمجانين وهو ليس مجنونا. كان الطبيب يضع يده على جروحه كلما عاد من التعذيب، ويقول “أنا بعرف الظروف اللي عمتعيشها محبِطة”؛ ثم قال إن أفضل ما نعيشه في السجن هو التعذيب والضرب الذي نناله يومياً! هو اللي مخلانا نعيش!!

    “عندما تسمع هذا الكلام بصير بدك تخبطو. يعني كتر خيرك على هالحكي”. لكنه تحت التعذيب فكّر انه لولا التعذيب كان حقاً مات. فهم يعيشون في مربعات صغيرة دون حركة 14 ساعة بالنهار، ما يجمّد الدم في الجسم وقد يشلّ الشخص.. عند الضرب تتحرك العضلات بنوع من التمرين. أيضا الضرب أثناء الذهاب الى الحمامات والعودة منها. “هيدا أحسن شي عايشه، عندما فكرت بهالطريقة ارتحت أثناء التعذيب. الضرب مؤذي فيزيائيا، لكن عندما تستعد له وتتقبله تقوى نفسياً أكثر من الشخص المرعوب والخيفان. تسيطر على خوفك. وبعد 6 أشهر من التعذيب جسمك يتخدر، ان ما يجعلنا نتألم هو دماغنا”.

    ويبدو أن ما يمرّ بالشعب اللبناني خدّره، فصارت خبطات الممسكين بالسلطة كجرعات تعذيب متصاعدة؛ فقط لتذكيره انه موجود، كي يتألّم. لكن الألم وحده لا يكفي.

    ما ساعد عمر على النجاة من هذا القبر استخدامه آليات للمواجهة والصمود. ذكرتني بكتاب برونو بتلهايم  “Le Coeur conscient“، وهو الخارج  من معتقلات النازية. بتلهايم اخترع عفويا طريقة للنجاة survival من الجنون والموت، تنفع البشر المهددين أمثالنا بالخضوع للتوتاليتارية. النجاة أو تحقيق الذات، يمر بتحريك وتيقّظ جميع القوى النفسية والأخلاقية والذهنية والفيزيائية كي يتصالح القلب والعقل.

    عند وصوله إلى أميركا استطاع أن يجلس بهدوء ويدوّن بشكل علمي وبأسلوب تحليلي شهادة يرميها بوجه العالم. عُرّف كتابه بـ”دليل النجاة”.

    ما حصل في معتقلات ألمانيا ليس حادثاً عرضياً، أيضاً في لبنان، بل هو النتيجة الطبيعية والحتمية لسيستيم توتاليتاري ولدولة الحشود. ولأن هكذا نظام يريد تفكيك سيستيمي للشخصية وللكرامة الانسانية، فهو غير قابل للحياة.

    عالج بتلهايم الأطفال المتوحدين استناداً لتجربته. تصرف أمام “جنون” الأطفال بعدم الخوف من جنونهم. إن أحد العناصر التي تجعل المجنون يتصرف كمجنون، والـSS  (الوحدات الخاصة النازية) يتصرف كـ SS ، والديكتاتور كديكتاتور، هو هلعه أمام نفسه واضطرابه ايضاً أمام الخوف الذي يثيره. وكلما خافت الضحية وخضعت كلما ازداد عنفهم. إن عدم مقاومتهم سيزيدهم عنفا.

    فضعوا حزب الله بدل الـSS وستعرفون ما يتوجب عمله.

    السياسيون المتحالفون مع الحزب يستفيدون من دورهم كوكلاء السجان في العنبر، لكن الشيعة الملتفين حول الحزب، والمستقوين به على الآخرين، لم يعرفوا بعد أنهم مجرد “سُخرة”، أي مهما فعلوا يظلون مجرد معتقلين مصيرهم كمصير باقي السجناء.

    المشكلة أن بقية اللبنانيين من الطوائف الأخرى مقيدو الايدي، وأي نقد لشيعة الحزب ستعتبر حرباً ومؤامرة طائفية.

    أفضل نصيحة لهم ما عبرت عنه شخصية عراقية في فيديو متداول: “البعض يريد تغيير الدول الخليجية لمصلحة إيران. هل لدى الواحد من هؤلاء دماغ للتفكير أم لا؟ لماذا لا ترى ما حصل في العراق؟ منذ سقوط صدام سقط مليون قتيل إضافة الى التفجيرات والاقتتال الذي حصل من 2006 إلى 2010. ألا ترى عائلاتنا واعراضنا تمزقت وأولادنا يتامى ونساءنا أرامل؟ تريد أن تقضي على شعبك ومصلحته لأجل إيران ليش؟ روح اخلص لمصلحة بلدك وليس لمصلحة نظام أوصلنا إلى هنا. انت المواطن اللي بلدك هالقدر (كالقبضة) إذا أدخلت إيران ما الذي يخرجها؟”.

    أي مصلحة في طوابير الذل والموت على أبواب المستشفيات وفقدان مقومات الحياة المحتشمة؟

    أيها اللبنانيون يريدون تيئيسنا لنستسلم ونضيّع لبناننا. ليس أمامنا سوى مقاومتهم وعدم الخوف منهم. استنهضوا قواكم. لكننا سنحتاج أيضاً لكل الدعم الخارجي من المجتمع الدولي والعربي.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article« رئيسي » هو الرئيس.. و« مُجتبى » هو المرشد!
    Next Article هكذا تعرّفتُ على صدام
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    • الأمم المتحدة: “قلق بالغ” بشأن عمليات سحب الجنسية في الكويت 30 May 2025 أ ف ب
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz