Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لبنان.. ارتطام الدولة والدويلة

    لبنان.. ارتطام الدولة والدويلة

    0
    By مصطفى فحص on 28 March 2021 منبر الشفّاف

    في 17 تشرين 2019 بدأ العد العكسي للمنظومة الحاكمة، منظومة، رغم اهترائها، من المستحيل أن تسقط بالضربة القاضية. وحتى انتفاضة تشرين غير قادرة على تسديد تلك الضربة، لذلك دخلا معا في مرحلة مراوحة معقدة؛ فلا المنظومة قادرة على العودة إلى ما قبل 17 تشرين، ولا الانتفاضة جاهزة حتى الآن لتكون البديل، فاستمرت الأخيرة متمسكة بمعاييرها التي رفعتها من شمال البلاد إلى جنوبها، دون القدرة على فرضها، فيما الأولى مستمرة بإنكار ما حصل، وتُظهر أنها قادرة على إعادة ترميم نفسها.

     

    بعد 17 تشرين، تبلور أمام الرأي العام المحلي والخارجي مشهد الانهيار الشامل، لكن المأزق كان في مسيرة الانهيار وكيفيته ومدته:  أي متى وكيف سيصل لبنان دولة وشعبا إلى تلك اللحظة؟ والسؤال المحيّر الذي لم يملك أي طرف أجوبة عليه هو حجم هذا الانهيار وقسوته. فقد كان طرفا المواجهة (الانتفاضة والمنظومة) في اشتباك طويل، ولم يستطع أي طرف ليّ ذراع الآخر، وقد ارتبط الاشتباك بينهما في تحديد من سيصل إلى لحظة الانهيار بأقل الخسائر، إلى أن جاءت لحظة 4 آب 2020.

    لحظة انفجار المرفأ أيقن اللبنانيون أنهم تجاوزوا مرحلة الانهيار، وأنهم ذاهبون إلى مرحلة السقوط الشامل التي ستنتهي بارتطام كبير. وأخطر ما في هذا الارتطام أنه سيتسبب بتشظي الدولة والمجتمع وحتى الجغرافيا، ولن يستثني أحدا، خصوصا أنه سيكون لحظة إعلان نهاية لبنان الذي نعرفه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

    على الأرجح أن الارتطام سيكون من جزئين: ارتطام الدولة وارتطام الدويلة. الأولى حالتها واضحة تنتظر الإعلان رسميا أن لبنان دولة فاشلة، وتحتاج إعادة تكوينها إلى عقدين، وطني واجتماعي، أما الدويلة فإن ارتطامها سيولد مصاعب عديدة وأضراره أشد، كونها البنية السياسية والمساحة الأخيرة في المنظومة الحاكمة، وهي عقائدية صلبة من الصعب أن تلين، لذلك تصبح عوامل انكسارها صعبة ومؤذية لها ولغيرها. وفي لحظة ارتطامها ستترك تداعيات سلبية ستزيد من صعوبة  إعادة تركيب الكيان.

    أغلب المؤشرات تؤكد بأن الدويلة لن تساوم وستبقى تراوغ حتى الحظة التي ستخسر فيها القدرة على المناورة. وهي تشهد الآن تصدعات كبيرة داخل جمهورها العام وبيئتها الخاصة، فقد بدت التحديات أكبر من إمكانياتها، ولكنها ترفض الإعتراف بفشل رهاناتها وضعف أدواتها، وفي تقليل الخسائر أو تخفيف سرعة الانهيار أو تخفيف حجم الارتطام. والأرجح أنها سترتطم بحاضنتها الاجتماعية عندما تفشل في الإجابة على أسئلتها المشروعة، خصوصا أنها ستتحمل مسؤولية خاصة كدويلة وعامة كدولة.

    في الطريق إلى الارتطام الكبير، لم يعد أي طرف يملك الحد الأدنى من التفاؤل. فالجميع يتملكهم الخوف من العنف المُدبر أو الفوضى المنظمة أو تصفية حسابات عشوائية، أو اغتيالات لترهب العامة أو لإسكات أهل السياسة، ليصبح الجميع أسرى الفوضى. ومن يعتقد أن لديه القدرة على التحكم فيها، سيكون من ضحاياها، لأنها لن تكون محصورة بمكان أو بطرف أو جماعة أو كيان.

    مأزق الدويلة أنها لم تدرك حتى الآن حجم الأعباء الكارثية لسقوط الدولة، وأنها مهما احتمت خلف قوتها الخاصة، ستواجه الداخل والخارج من دون غطاء رسمي وحماية شعبية. فبالنسبة لأغلبية اللبنانيين هي متهمة بأنها وقفت بوجه تطلعاتهم نحو جمهورية جديدة، وكل ما فعلته أنها رهنت مستقبل لبنان دولة وشعبا بيدها، وبنت جدارا عازلا بين جمهورها وبين اللبنانيين لتفرض عليهم الإقامة في سجنها الكبير الذي تتوفر فيه المعونة لقلة من التابعين، فيما على الأغلبية التمسك بالصبر والبصيرة.

    إذا كان الصبر مفتاح الفرج، فالفرج لن يكون قريبا، والبصيرة تحتاج إلى إقناع الخاص والعام بأنها تملك رؤية مستقبلية قادرة على انتشالهم. وكل هذا لم يعد متوفرا لا في الدولة ولا في الدويلة، وكل ما تبقى هو أن اللبنانيين الصابرين على ما فعلته المنظومة الحاكمة بهم ينتابهم القلق من دعاة البصيرة، الذين تحولوا إلى حاجب يمنع اللبنانيين أن يبصروا النور في نهاية النفق.

    mhfahs@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article«الحرس الثوري» منع روحاني من دعم مبادرة السعودية باليمن
    Next Article هل أضاعت إسرائيل فرصة إسقاط الأسد… أم صممت نظاماً أكثر راحة في دمشق؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz