Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»لبنان، الفرصة الأخيرة

    لبنان، الفرصة الأخيرة

    0
    By سلمان مصالحة on 14 August 2020 شفّاف اليوم

    إنّ الكارثة الأخيرة التي ضربت لبنان هي فرصة ذهبية تسنح الآن أمام الجيل اللبناني الجديد، لإعادة الأمل ليس فقط إلى سكّان هذه الدولة، وإنّما للفضاء العربي بأسره.

     

    الانفجار الذي محا ميناء بيروت، زرع دمارًا في المدينة وأبقى مئات الآلاف بلا مأوى، ربّما يكون الفرصة الأخيرة التي سنحت للجيل الجديد بتحويل دفّة السفينة المتهالكة ودفعها لترسو في شاطئ الأمان.

    إنّ العقد الأخير الذي شهد اضطرابات دموية، دمارًا وتفكّكًا اجتماعيًّا في العالم العربي، فيما أطلق عليه مصطلح ”ربيع“، قد كشف بالذات انتصار الثقافة السياسية اللبنانية على الفضاء العربي بأسره.إنّ المهزلة التي أُطلق عليها ”الربيع العربي“ كشفت عن أنّه وبالذات فإنّ المبنى القبلي، الديني والطائفي اللبناني هو الذي انتصر في الفضاء العربي.  إنّه الانتصار الذي كشف على الملأ فشل القومية العربية في بناء دولة وطنية قومية تليق بهذا الاسم.

    لذلك فما من عجب من أنّ الشبّان اللبنانيون الذين استقبلوا الرئيس الفرنسي الذي سارع لزيارة المدينة إثر الكارثة، قد أسمعوه شعارات تدعو إلى عودة الانتداب الفرنسي بغية إنقاذهم من زعمائهم الفاسدين. لقد كشفوا بهذه الدعوة أمام أنظار العالم عن عمق اليأس لدي الأجيال العربية الشابّة من قيادة بلدانها. بل وأكثر من ذلك، فقد كشفوا عن يأسهم من ”الثقافة“ السياسية التي ترعرعوا عليها.

    منذ شهور طويلة يخرج المواطنون اللبنانيون إلى الشوارع للتظاهر ضدّ الحكومة الفاسدة الأسيرة بقبضة مليشيا ذات أجندات مسيحانية، غير لبنانية بالمرّة. إنّها أجندات ترضع من ماضٍ بعيد غارق بالدم بمدى لا يقلّ عمّا هي الحال في هذا الأوان.

    إنّ الكارثة الأخيرة التي ضربت لبنان هي فرصة ذهبية تسنح الآن أمام الجيل اللبناني الجديد، لإعادة الأمل ليس فقط إلى سكّان هذه الدولة، وإنّما للفضاء العربي بأسره. كلّ فشل لهذا الجيل في هذا الامتحان سيُطلق رصاصة الرحمة على ما تبقّى من شظايا الحلم القومي العربي.

    بوسع اللبنانيين مواصلة دسّ الرأس في الرمال حتّى يوم الدين، أو حتّى عودة المسيح أو المهدي المنتظر. لكن، أليس من واجب الجيل اللبناني الجديد الذي يطمح بحقّ وحقيق إلى التغيير أن يضع الأمور على الطاولة.  لذا، يجب طرح الأمور بصراحة وبلغة لا تقبل التأويل: لا يمكن أن تعيش دولة اسمها لبنان، مع كلّ هذا التنوّع الديني والطائفي فيها، بدون تطليق المبنى السلطوي الطائفي المعمول به فيها منذ قيامها. إذا لم ينجحوا في تخطّي هذه العقبة فلن يتغيّر شيء، ولن يظهر أيّ بصيص من الأمل في الأفق.

    بالإضافة إلى ذلك، لزام على من ينشد التغيير في لبنان أن يعرف أنّه ما دامت هناك في بلد الأرز مليشيا، على غرار حزب الله ونصر الله، المدجّجة بالسلاح من رأسها حتى أخمص قدميها وغير خاضعة للسلطة المركزية، بل على العاكس هي التي تُخضع السلطة لأجنداتها الدينية والطائفية الغابرة للحدود، فإنّ المستقبل اللبناني سيظلّ قاتمًا.

    يتوجّب على كلّ زعماء الطوائف – وعلى الأصحّ عائلات الجريمة القبليّة – أن يتركوا الساحة اللبنانية المستقبلية.  كلّ ترتيب آخر يبقي المبنى القائم الذي يتأسس على التوزيع الديني الطائفي، سيكون بمثابة كاسات هواء لميت، ليس إلّا.

    على الأصوات الجديدة التي ترتفع في لبنان أن تفرز من بينها قيادة جديدة لهذا البلد النازف.  يتوجّب على قيادة كهذه أن تُطلّق التقاليد السياسية المعمول بها في هذا البلد منذ القدم. على قيادة جديدة كهذه أن تعرض رؤيا جديدة، عابرة للطوائف والقبائل. على القيادة الجديدة أن تفكّك المليشيات ومنح القوة للدولة فقط.  إذ بدون ذلك، فما كان هو الذي سيكون. وسيواصل بلد الأرز في التخبّط في مجاريه ومياهه العادمة الطائفية، وسيواصل الشبّان اللبنانيون البحث عن طريق للهرب إلى ما وراء البحار، أو الدعاء لعودة الانتداب.

    هل بوسع الجيل اللبناني الجديد إحداث التغيير الذي يطمح إليه الجميع؟ إنّ الانفجار العظيم في ميناء بيروت هو ربّما الفرصة الأخيرة أمام هذا الجيل.  إنّ الفشل في هذا الامتحان سيشعّ بلا شكّ على الفضاء العربي بأسره، الذي يواصل الرسوب عميقًا في يأس مطبق على جميع الأصعدة، الاجتماعية، الثقافية والسياسية.

    *
    من جهة أخرى

    نشرت: “هآرتس” 13/8/2020

    For Hebrew, press here

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleكتّاب ومثقفون عرب يدينون انفجار المرفأ ويدعون للجنة تحقيق اممية
    Next Article الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي خطوة أساسية للسلام ورسالة بالغة الأهمية للفلسطينيين
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • طوم باراك: الرجل الذي يقف وراء روابط ترامب بالأمراء العرب (والذي باع “باريس سان جرمان” للقطريين”) 13 July 2025 بيار عقل
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    • خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات 9 July 2025 محمد داود العلي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz