*
- يوسف أباذري عالم اجتماع إيراني، وأستاذ في جامعة طهران
شفاف خاص- ترجمة الشفاف
البلدان الإسلامية تتمحور في الدرجة الأولى حول العدالة. غير أن البلاد التي يوجد فيها الكثير من حالات الطلاق ليست إسلامية….
البلاد التي يتم فيها بناء منزل بمئات آلاف الدولارات، ولكن الآلاف من الناس على الجانب الآخر لا يستطيعون حتى استئجار غرفة، ليست بلاداً إسلامية، حتى لو كان اللون الأسود يهيمن على كل مكان فيها في يوم عاشوراء….
البلاد التي تكثر فيها الرشاوى ليست بلاداً إسلامية، حتى لو انتشرت القبب والمآذن في كل مكان….
البلاد التي لا يستطيع عاشقان أن يستأجرا غرفة ثم يتزوجان ليعيشا فيها، ليست إسلامية!
دائما نقول إن أساس الأسرة قد انهار في الغرب. لكننا، وفي غضون سنوات قليلة، سنتفوق على الغرب في هذا الانهيار….
البعض يعتقد أن السعادة والمرح والترفيه عن النفس هو سلوك غير ديني، وأن الإنسان يجب أن ينتهي أمره إلى الدين. في حين أن الإنسان لديه جسد، ولديه احتياجات مادية، ولديه روح، ولديه عقل، ويجب أن نعرف احتياجاته، ونعرف حقوقه.
لقد بنينا جدارا بين الدين والحياة، وبتنا نعتقد أنه بما أن الشباب لا يتمتعون بالمرح، فإنهم سيأتون وسيجلسون تحت المنابر الدينية!
شيء ما يحدث داخل أجساد المدن، إذا لم نفهمه فسوف يخترق الجلد قريبا وينفجر مثل البركان.
(لكنها تصبح متعصبة دينياً و هذا هو المنشود )
مفجور وخالص اذا ما متنا على أيدي الأنظمة الاستبدادية او الأفرع الأمنية نموت من الجوع والعطش او من القهر والقمع والظلم