Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Zouzou Cash

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      Recent
      10 June 2025

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»لبنان: كورونا يفاقم اللامساواة المتجذرة

    لبنان: كورونا يفاقم اللامساواة المتجذرة

    0
    By منى فيّاض on 5 April 2020 شفّاف اليوم
    صياد أسماك يجهز شبكته بعد السماح السلطات اللبنانية للصيادين بالعمل

    استكمل فيروس كورونا ما بدأته الهزة التي أصابت لبنان منذ ظهور مفاعيل الأزمة الاقتصادية. حصل ذلك على وقع زلزالين متصلين، الثورة الاحتجاجية في 17 أكتوبر وإعلان رئيس الحكومة، عمليا، إفلاس الدولة اللبنانية. وهذه النتيجة الطبيعية لنمط الحكم الفاسد والمتوحش الذي ساد في السنوات الأخيرة.

     

    فما هي خصوصيات الوضع الاجتماعي والاقتصادي؟

    لم نعتد في لبنان إثارة موضوع الضرائب التصاعدية، التدبير الأساسي للحد من اللامساواة، إلا فيما ندر. فالضرائب في لبنان موحدة للجميع تقريبا، ناهيك عن التهرب الضريبي. في الوقت التي تذهب فيه دول العالم الأول، إلى المزيد من “المساواتية”، تغرق بلادنا أكثر فأكثر في أنواع اللامساواة والتمييز، بحيث صار لدينا طبقة من الذين لا يُمَسّون (untouchable)، الذين يمكنهم ممارسة أي مخالفة أو جريمة دون محاسبة.

    للأوروبيين حساسية شديدة تجاه “اللامساوة” أو كل ما يتسبب بالمزيد من الفروقات. كل ما يساهم بتفاقمها في المجتمع يثير الاشمئزاز أكثر فأكثر. فالاتجاه العام يمضي نحو عالم أكثر حرية وأكثر عدلا وإنصافا.

    بحسب أحد أعداد مجلة العلوم الإنسانية، تم إنجاز الكثير من “تسوية” الفروقات، إذا أمكن القول، في النصف الثاني من القرن العشرين. ففي مايو 1968 كان الكادر يجني أربع مرات أكثر من العامل. وفي العام 1984 أصبح يجني 2،7 أكثر. ووصل في النصف الأول من الألفية إلى 2،5 مرة فقط.

    ينتقل البحث عن اللامساواة إلى مواضع أخرى، على مستوى النوع والعمر والصحة ومكان السكن والمدرسية. تحولت النظرة إلى أنواع اللامساواة في عيني السوسيولوجيين، ولم يعد الحديث يتم عن “فقر” بل عن “أنواع ودرجات الفقر”.

    الفقر لا يتعلق بالمدخول بل بشروط الحياة وبالشروط الذاتية، أي كيف ينظر الشخص إلى نفسه، فقد لا يكون فقيرا بمعايير معينة (مسكنه معقول ويعمل ويؤمن مدرسة لأطفاله) ومع ذلك يجد نفسه فقيرا عندما يقارن حياته بما يُعرض أمامه! وليس أدل على ذلك من حركة “السترات الصفراء” في فرنسا، دولة الرعاية بامتياز.

    ويجد توماس بيكتي أن التغير الأساسي الذي حصل في فرنسا في القرن العشرين هو اختفاء أصحاب الدخل المرتفع أو الملاكين ذوي البطالة. ومرت فرنسا في مطلع القرن العشرين، من مجتمع تأتي المداخيل المرتفعة فيه من الرأسمال، إلى الوقت الراهن حيث المداخيل المرتفعة تأتي من العمل.

    ولم يكن هذا نتيجة تطور طبيعي بل بسبب أزمات بداية القرن ومنها أزمة 1929 الاقتصادية والحربين العالميتين. فبعد أن ظلت الأسعار ثابتة من العام 1815 وحتى العام 1914. تغيرت بين العام 1914 والعام 1950 فتضاعفت 100 مرة. مع هذا التضخم القوي خسر أصحاب الرساميل عمليا كل شيء.

    ماذا عن لبنان؟ في محاضرة بعنوان “الحد من اللامساواة” في ندوة بيت المستقبل: “المسألة الاجتماعية في زمن التقشف”، انطلق الباحث الاقتصادي كمال حمدان في مداخلته من سؤال: هل أفلس البلد؟ مؤكدا أن الدول لا تفلس. ما يحصل هو تحولات تطرأ على البنية الاجتماعية ووضع الموجودات وعلى قطاع العمل؛ فيهتز القطاع الخاص وتنشأ معالم مرحلة اجتماعية جديدة. لبنان يقع في خضمها الآن وستنطوي على تبدلات اجتماعية عميقة مع معاناة حادة.

    على مستوى “الماكرو اقتصاد” يحصل انخفاض في الإنتاج المحلي من 10 إلى 15 في المئة. ينتج عنه انخفاض حاد في إيرادات الدولة. بدأ ذلك منذ الربع الأخير من العام 2019، مع الأزمة النقدية. للمرة الأولى في لبنان صار للدولار أكثر من سعر (سعر صرف رسمي وسعر نصف رسمي وسعر السوق). وفي المقارنة مع أعوام الثمانينيات حين ارتفع سعر الدولار 1000 مرة (من 3 ليرات إلى 3000 ليرة) لم تحصل مثل هذه الأزمة. إذ كان وضع المصارف متيناً مع سيولة تبلغ 90 في المئة. أما الأن فلديها 7 في المئة سيولة فقط لأنها وضعت أموالها في مصرف لبنان و”تبخرت”.

    تحول الاقتصاد منذ 1995 إلى اقتصاد من النمط الريعي عنوانه العريض: الزواج بين المصارف وأركان الدولة. المصارف لديها المال والدولة عاجزة، أعطونا المال مقابل سندات خزينة ويوروبوند. وكي تحمي الدولة المصارف، تكرمت عليها بالأموال، عبر مصرف لبنان، على شكل هندسات مالية. في سلسلة حلقات جهنمية للدورة المالية حيث يسرق جزء منها في كل مرة.

    انعكس كل ذلك على الوضع الاجتماعي، على خلفية مترسخة للامساواة. فهناك تفاوت هائل في الدخل واستقطاب كبير في توزيع الثروة: 1 في المئة من السكان يملكون ما بين 40 و45 في المئة من الثروة. الباقي يتوزع على حوالي 3 ملايين مودع.

    في 1960 كان 4 في المئة من السكان يملكون ثلث الدخل، وكنا نتحدث عن اللامساواة. الآن 1 في المئة يملكون ربع الدخل. قبل الحرب كانت جميع الأجور تشكل 40 في المئة من الناتج المحلي، ومع السياسات المتعاقبة أصبحت الآن 25 في المئة من الناتج. وأكثر ما تظهر اللاعدالة عند الأجراء، الذين يشكلون 55 أو 60 في المئة من مجموع العاملين (ربعهم قطاع عام والباقي قطاع خاص). حصل القطاع العام ما بين 1996 و2008 و2017 على 3 تصحيحات للأجور. القطاع الخاص لم يحصل على التصحيح الثالث.

    هناك 2400 أجير في وضع مخيف إذا عاينا حاجاتهم (ما بين غذاء وصحة وتربية وكهرباء وماء وهاتف ومنزل..). بينما بنية الأجور للفئة المسجلة في الضمان (ويقدر عدد المكتومين بـ 70 ـ 75 في المئة من الأجور المصرح عنها)، تتراوح ما بين 1 مليون ونصف المليون إلى مليون و800 ألف ليرة شهريا. بالتالي فإن الوضع الاقتصادي لهؤلاء هش جدا.

    بيّن المسح الذي أجراه البنك الدولي عام 2018، أن نسبة البطالة في الأعمال غير النظامية (informal) أكثر من 50 في المئة من العاملين الذين لا ضمان لديهم وغير مسجلين في المالية، ولا نعرف كيف يعيشون دون مساعدات على أي مستوى. وهذا ما يضعف فكرة الدولة نفسها، التي صرفت منذ التسعينيات وحتى الآن: 240 مليار، صرف منها كاستثمار في المرافق العامة ما بين 7 إلى 8 في المئة. الباقي صرف كخدمة دين وكهرباء، والمحاصصة والفساد التي استهلكت أكثر من 50 في المئة منها.

    تطور وضع النسق الاقتصادي في لبنان معتمدا على تهجير الشباب، أي تصدير الموارد البشرية والاكتفاء بالمفاعيل المالية الناتجة. يهاجرون ويرسلون المال إلى المصارف في لبنان. كما اعتمد على الصادرات من خدمات وترفيه وصحة. لكن التحويلات توقفت في العام 2019.

    من مؤشرات انعدام العدالة: احتكار ما بين 4 إلى 5 آلاف مؤسسة ما بين 70 إلى 80 في المئة من الاقتصاد. بينما 92 في المئة من بين 200 ألف مؤسسة لديها أقل من 5 عمال. و100 ألف مؤسسة هي مؤسسات فردية (one man show). كل ذلك ينعكس على اللاعدالة الاجتماعية.

    أمام أزمة كورونا، بدأت الدول تتخذ التدابير اللازمة لمساعدة الاقتصاد من ناحية ولمساعدة الأسر الأكثر احتياجا والتي توقفت عن العمل بسبب الوباء.

    في لبنان تضخمت أعداد المتضررين من تعطل الحياة العامة تماما، وسيتضخم طابور العاطلين عن العمل. كيف سيعيش هؤلاء وكيف سيؤمنون تكاليف الغذاء والدواء والطاقة وإيجار المنزل وغيرها من الفواتير المضاعفة التي يدفعها اللبناني؟

    هل ما تقترحه الدولة اللبنانية من مبلغ مقطوع سيفي بالحاجة؟ وهل سيصل إلى المحتاجين الفعليين؟ أم إلى المحاسيب في دولة الزبائنية؟

    لفتَ نظري ما سجله “بيكتي” من أن تضييق شقة اللامساواة بين المداخيل لم تتم إلا عبر العنف في القرن العشرين، وليس بواسطة التصويت الانتخابي الوادع.

    وفي هذا السياق قد تنجح الثورة، ما بعد كورونا، بتحقيق ما جاء في مقال باسكال ضاهر حول الديون البغيضة التي راكمتها الحكومات المتعاقبة على لبنان: “إنّ الديون تمثل الحكومة وليس الدولة التي تعني الأرض وليس الكيان الحكومي المحدد. وهذه الديون البغيضة يتم التعاقد عليها واستخدامها في أغراض يعرف المُقرض أنها تخالف احتياجات ومصالح الأمة، ومن صورها الزيادة في ثروات القابضين على النظام في البلد المعني، مقابل الزيادة المطردة في نسبة الفقر في هذا البلد. حينها يكون هذا الدين غير ملزم للأمة بل هو دين مترتب على النظام، أي هو دين شخصي تعاقد عليه الحاكم ليس إلاّ”.

    أمام الثورة مهمة تحرير لبنان ممن صادروا سيادته وسرقوا ثرواته، مع فرض نظام ضريبي عادل ليؤمن شيئا من العدالة الاجتماعية.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleتأملات في عالم مُتغيّر (7)
    Next Article الاتحاد الأوروبي: أزمة بنيوية واختبار وجودي
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • المطلوب من «حزب الله» التكيّف مع الواقع الجديد في المنطقة! 12 June 2025 هدى الحسيني
    • طه حسين وفرقة «شحرور الوادي» 12 June 2025 د. عبدالله المدني
    • من ذكريات الجيل الكبير 11 June 2025 أحمد الصرّاف
    • أين رفات حافظ الأسد: وجيه من عائلة علوية كبيرة نَقَلَهُ لِتحاشي صِدام عَلوي ـ سُنّي جديد؟ 11 June 2025 بيار عقل
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 9 June 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz