Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»كله أفيون الشعوب

    كله أفيون الشعوب

    0
    By سناء الجاك on 28 January 2019 منبر الشفّاف

    القوة المجمدة هي أحدث التقليعات التي تنفخ في شرايين الوهم انتصارات لم تحصل. السخرية المقرونة بالثقة على طريقة “يا جبل ما يهزك ريح”، تكفي لتريح القابعين في القوقعة وتغلق عليهم شبهة الأمان، وهم راضون. لذا لا لزوم لأكثر من تسليم الأرواح والمصير الى صاحب الضحكة الساخرة، والاستكانة الى براعته في تسخيف كل ما يمكن ان يشكل قلقاً يهدد البيئة القائمة، اذ لا حاجة الا لإطلالته بين حين وآخر تمسح أي هواجس محتملة.

    الاطلالة في هذا المعنى جرعة ضرورية مدروسة مواقيت نفخها في الشرايين. فالمطلوب ترسيخ هذا الإدمان الثابت والتصاعدي والمراد له ان يبقى منيعاً على أي شفاء منه. الظاهر ان لا يقظة مرتقبة في المدى المنظور، بحيث يبقى المعلق على حبال انتظار الحروب والمؤامرات والتفجيرات والاغتيالات ممسوكاً بخوفه وبيقينه ان قاهر هذا الخوف هو من سلّمه الأرواح والمصير، لذا المنقذ من الاستهداف يكمن في استمرار هذا التسليم الكلي وفي الحواجز الممنوع ان تُزال حتى لا تنفتح قوقعة الانعزال ورفض الآخر وكرهه والخوف منه، فيرى المُستهدَف بالجرعات انه أسير كل الأوهام التي تمنحه هذا الشعور بالنشوة والتميز حيث يلعق خوفه ويحسب انه يلعق انتصاره.

    القوة المجمدة التي لا لزوم لاستخدامها هي الدرع الواقية. فأنت قائم او نائم في اللاحرب واللاسلم، لا فرق ولا أهمية. الحرب والسلم في هذا المعنى يكشفان المستور. لذا ممنوع الوصول الى أيٍّ من الحالتين. المسموح بأن تبقى مؤمناً ومأخوذا بمقدّس يراه الآخر مجرماً. وليس أي آخر. هو القريب منك. هو الشريك الذي لا بد منه. تتعذب انت كما يتعذب هو. تكرهه وتمضي معه في مسيرة مبنية على الحذر والامساك بالقناع تخفي به الكلام او تخنقه، فلا تقول ولا تسمح له بأن يقول. لا ترغب بأن تسمع. لعلك تخاف ان تسمع. تخاف كل ما يهدد الجرعة المنتظرة. تتحرق اليها ولا تجرؤ على السؤال عن موعد نفخها في الشرايين. وكما كل المدمنين، ترفض الاعتراف بأن أمان الجرعة أهم بالنسبة إليك من أمان المعرفة والانفتاح والسؤال والمحاسبة. تكتفي بالاتكاء على البراعة الإعلامية تنسج عالمك. ولا تفكر في استراق نظرك الى موقع قدميك. هل تمشي على الرمل او التراب او الماء او النار؟ اين هو موقع قدمك؟ هل تطير في الهواء؟

    الجواب لا يقدّم او يؤخر. الأفضل التمترس في اللاجواب. فلتعش كل يوم بيومه. ينحصر اهتمامك في تأمين احتياجاتك كفاف يومك. والباقي تتكل فيه على الوعود الصادقة.

    فلتعش خارج الأرض والحدود، ففي النشوة تنسى انك حامل هوية. تجهل ان هويتك سقطت من محفظتك، او انك اسقطتها وتخليت عنها، ليس لأنك لا تريدها، وليس لأنها لا تريدك. لكن لأن النفخ التصاعدي في الشرايين يفعل فعله. النفايات لا تهم الا اذا صارت تحت سريرك. والكهرباء لا تهم الا اذا انعدم المولِّد، والماء لا يهم ما دام التيمم متاحاً شرعاً. والتعليم لا يهم ما دام هناك من يدفع رواتب تمنح الحد الأدنى لحياة لا طموح لها ولا غد لها.

    ماذا اذا انقطعت هذه الرواتب؟ ماذا اذا انقلبت المعادلات؟ الاحتمال مرفوض من أساسه. جمود وخمود في اليقين. ومتعة الكسل الفكري للاكتفاء ببغائية ترمي اللوم على الآخر. وهو ليس العدو الخائف من الظهور الإعلامي ومفاعيله التي تفوق المعارك بتسجيل الانتصارات الوهمية، فقد تم القضاء على هذا العدو. والمقابلة التلفزيونية الأخيرة افهمته ان أي مغامرة يقدم عليها ستذيب الجليد عن القوة المجمدة وصواريخها، فخاف وانكفأ ولعله سيسلّم سلاحه الى قوات حفظ السلام على الجانب الآخر من الحدود ويعلن التوبة ويطلب السماح.

    العدو الفعلي هو الآخر المسؤول عن الفجوة المتعمقة أكثر فأكثر بين الشركاء. يستفزه لتكتمل أضلع المواجهة المفخخة بالكراهية والحقد. يحمّله مسؤولية كل البلاء الذي يقضي على الكيان ويغفل مدى شراكته وتواطئه واستفادته من انهيار الكيان.

    وانت لا تعقل ولا ترعوي. تنتظر الجرعة. مجرد الانتظار انتصار عليك وعلى الشريك الذي تسير وإياه وتتمنى زواله. ولا تريد ان تتوقف لحظة لتسترق النظر الى موقع قدميك، او ان تعود قليلاً الى الوراء لتبحث عن هويتك التي اسقطتها. لا تريد ان تراودك ادنى رغبة بالتقاطها.

    فلتبق رافضاً الاعتراف بأن كل ما يحيط بك أفيون مغشوش. المهم ان تبقى في إدمانك. وفي يقينك الذي يختلف اختلافاً جذريا عن يقين الآخر. والاهم ان لا يقين في هذه المتاهة.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمعاريف: فرنسا طلبت من إسرائيل عدم مهاجمة لبنان قبل تشكيل الحكومة اللبنانية
    Next Article أبعاد ومآلات الحراك الشعبي الاستثنائي في السودان
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz