بيان
14 كانون الثاني 2019
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة اسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبود، ربى كبارة، سامي شمعون، سناء الجاك، طوني الخواجه، طوني حبيب، غسان مغبغب، فارس سعيد، مياد حيدر وأصدر البيان التالي:
أولاً– يشارك “لقاء سيدة الجبل” غبطة البطريرك الماروني بشارة الراعي قلقه حيال الاحداث الخطيرة التي فرضت نفسها على لبنان وادّت الى شلل الدولة، حيث ان رئيس الجمهورية لا يترأس ورئيس المجلس النيابي المؤتمن على التشريع يهدد باستخدام الشارع ورئيس الحكومة المكلّف يلزّم تشكيل الحكومة الى الآخرين.
وأمام إصرار بكركي على دعوة نواب ووزراء الموارنة للتشاور، وإذ يسجّل “اللقاء” اعتراضه على أي مشاورات من صيغة طائفية او مذهبية ، يدعو إلى تحديد نظام المصلحة اللبنانية الذي يحمله الموارنة والذي لا يختلف قيد انملة عن مصلحة سائر اللبنانيين، ويتلخص بتبنّي الشرعيات الثلاث: اللبنانية المتمثلة بالدستور واتفاق الطائف، العربية المنبثقة عن قرارات الجامعة العربية والدولية على قاعدة تنفيذ قرارات مجلس الامن وعلى رأسها 1559-1701-1757-1680.
إذا التزم الموارنة وغيرهم بالشرعيات الثلاث أنقذوا لبنان، وإذا كان “اللقاء التشاوري الماروني” من اجل دعم طموح هذا او ذاك سيسقط الموارنة ومعهم لبنان.
ثانياً– يرفض “اللقاء” رفضاً قاطعاً المظاهر التي شهدتها بيروت وبعض المناطق والتي تحاول نقل العاصمة اللبنانية من موقعها العربي العريق إلى ساحة من ساحات النفوذ الايراني. ويشير إن الجهة التي تسعى إلى هذا الانحراف معروفة، إنما غير المعروف هو صمت الجهات اللبنانية بدءاً برئيسي الجمهورية والحكومة ووصولاً الى القوى السياسية والمدنية.
لذا يدعو “لقاء سيدة الجبل” جميع اللبنانيين إلى الدفاع عن استقلال لبنان وهويته العربية وإلى عدم استعماله رافعة للمحور الاقليمي وأذرعه في المنطقة والداخل.