Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Nir Boms and Stéphane Cohen

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      Recent
      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»في ظل رأسمالية المعرفة.. هل من أمل للعروبة؟

    في ظل رأسمالية المعرفة.. هل من أمل للعروبة؟

    0
    By منى فيّاض on 12 December 2019 منبر الشفّاف
    متظاهر يحمل علما عراقيا قرب جسر الجمهورية المؤدي للمنطقة الخضراء وسط بغداد

     

     

    هل العروبة هوية من الماضي أم ذريعة للقطيعة الثقافية مع العالم؟ أم أنها لا تزال تصلح للتأسيس للمستقبل؟

     

    العروبة التي تمترس العرب خلفها: يمين ويسار، شمال وجنوب، مسلمون وقوميون، هل هي منجزة ثابتة كي تصبح دهرية؟ أم أنها ككل الهويات قيد البناء والتراكم في دينامية تتبلور وتتعلق بالزمان والمكان والاجتماع السياسي لمجتمعاتنا؟ أهي مرتبطة بشرعية الأنظمة وحسن إدارتها للمنظومة السياسية الاجتماعية كحامل لتفعيل القيم وإنجاحها، أم معطى جوهري قائم بذاته؟

    وبالتالي هل تكفي مجموعة القيم الثقافية والحضارية والأبعاد التاريخية للأمة، وحدها، كي تنجز النهضة أو الوحدة العربية المنشودة؟

    هذه بعض الأسئلة ـ الإشكاليات التي طرحت طوال يومين في 4 و5 أكتوبر الماضي وحاضر فيها أكثر من 20 مشاركا من دول المشرق والمغرب مرورا بمصر.

    ذكّر البعض أن فكرة العروبة برزت بعد الدولة العثمانية متزامنة مع التقسيم الذي أراده الاستعمار. وظلت فكرة غلابة وصاعدة وزادتها مشكلة فلسطين إلحاحا. لكنها كانت فكرة دون فكر. بنية لها عدة عناصر، ولكن العنصر الفاعل فيها هو الإسلام. لماذا؟ لأنها تطورت من أجل خدمته في الوعي العربي.

    ظلت العروبة فكرة جامعة وأملا منشودا في خطابات المسؤولين وفي وعي الجماهير إلى أن تعرضت للانجراح لأول مرة مع انفصال الوحدة بين مصر وسوريا. فبعد أن بدت الوحدة ممكنة التحقيق. جعلها الانفصال غير بديهية. وبرزت التحالفات والتحالفات المضادة.

    قامت الوحدة على مبدأ ـ موقف جوهراني قيمي: نحن عرب، جزء من أمة واحدة، تجمعنا القيم الأساسية الحضارية: لغة ـ ثقافة ـ قيم وتاريخ مشترك. اكتفت الوحدة بالشعارات الكبرى ولم تهتم بالتفاصيل المعاشة: مثل التنسيق لتوحيد برامج التعليم أو شكل النظام السياسي ـ الاجتماعي! أو تحقيق التنسيق والتعاون الاقتصادي كالسوق العربية المشتركة التي نشأت “نظريا” منذ العام 1964!

    جوبهت جميع الصعوبات والمشاكل التي تعرضت لها “الأمة” بالإجابات الكلية. يحال كل شيء إلى قيمة عليا بعيدة عن التصورات والبرامج التي تنقلها إلى الواقع. صحيح أن القيم الحضارية موجودة كمنظومة تربط الشعوب؛ لكن المصالح المشتركة وحدها والجزئيات الضمنية هي ما قد يحقق الوحدة.

    ففشلت العروبة وأصيبت الشعوب بالخيبة. وبرز “الإسلام وحده كحل”. قام الحلف الإسلامي: مؤتمرات قمة، تحالف مع أميركا، إخوان مقابل يسار. ثم حرب أفغانستان وظهور الإسلام الجهادي.. ومعه تغير الوعي.. حتى ياسر عرفات بدا شيوعيا حينها.

    فانكب الجميع على التراث لملء الفراغ الفكري واللادينامية المجتمعية. التوجه نحو الماضي، للبحث في التاريخ عن شيء مفقود في الحاضر لإعادة إنتاجه. نشأت حينها الثنائيات المتعارضة: تقليد/ حداثة، تجديد/ سلفية. وجدوا نثرات من الحداثة ونوع من الندية لطمأنة الذات: ابن رشد، ابن خلدون…

    لكن ما الذي جاءت به هذه العودة؟ لم تأت بغير النص، الذي يتم تداوله، فيقرأ ويؤول دون أن ينتج المفهوم الذي لا ينبثق من النص المتعالي وحده خارج الواقع والوقائع.

    استدعي الإسلام الجوهراني الساحر والخلاب الذي لديه جميع الإجابات الجاهزة دون إعمال التفكير والاجتهاد. أدى هذا إلى قطيعة مع الحداثة. فاقم النفط والاقتصاد الريعي هذه القطيعة.

    المطلوب الطاعة فقط وانصياع الأفراد سياسيا. وهذا يحتاج إلى قيادة كاريزمية ملهمة وقدرات استثنائية لـ”القائد إلى الأبد”. لم يعد المجال السياسي العام للفرد أو للمجتمع. أصبح إرادة جزئية لفرد مقابل الإرادات جميعها. وصارت العلاقة مشخصنة وزبائنية. الدولة تذهب والشخص يبقى. استقرينا على نموذج ثقافي يستمد وعيه من خارج الوضع المعاش؛ من سلطة غيب تهيمن من خارج المجتمع.

    عنى التحديث لدولة النظام العربي: الآلة العسكرية للدولة، تجسس، مخابرات، بوليس. فصلت الحداثة عن أصولها الفلسفية والوجودية المتعلقة بالفرد، وبقيت الحرية والمساواة والدولة الحديثة، دولة القانون، مجرد شعارات حتى في الخطاب الليبرالي عربيا.

    هناك الآن الدعوة إلى الإصلاح. المطلوب تجديد الدين وليس فقط الإصلاح. أي تخليص الفكر من الأوهام التي يحملها. الإسلام دين يفصل بين الدين والسياسة أو الدولة. الإمام علي جاء بالقرآن وقال له انطق. فلم ينطق. فقال الكتاب لا ينطق. ينطق به الرجال. أنت من يقول وهذا فهمك.

    والمطلوب التخلص من الخلط بين العلم والدين: اعتبار القرآن كتاب علم وأن تكون لديه نظرية علمية، هو حديث خرافة. النظرية العلمية نظرية نسبية وتاريخية وفي سيرورة مستمرة. بينما صفة الدين الثبات والارتفاع فوق الأزمنة. الكتاب يحث على العلم ولكنه ليس كتاب علم.

    أين نحن مما يجري في العالم الآن؟ كيف يكون التجديد؟ وعبر أية آليات؟

    هناك العولمة التي لا نملك ترف الاختيار بين قبولها أو رفضها. العولمة تسير من دوننا لأننا خارجها. وإذا كان من تجديد ممكن للعروبة الآن فيتطلب أن يقترن بتقبل واقع أن العالم تغير ويتغير بسرعة هائلة ووعي أننا نعيش خارج السياق العالمي.

    اللغة العربية مهددة صحيح، والبعض يقول بموتها؛ لكن ليس لأنها لا تدرس في المدارس والجامعات كما يجب؛ بل لأنها أصبحت خارج التطور والسباق في المجال العلمي وفي الإنتاج المعرفي.

    الحديث الآن ليس عن اقتصاد المعرفة بل عن رأسمالية المعرفة على المستوى العالمي. نحن مجرد مستهلكين لما تنتجه المعرفة فقط لا غير. نستهلك سلع الإنتاج التكنولوجي للسباق المعرفي. وبالتالي الثقافة واللغة العربية ضعيفتان لضعف المجتمعات الناطقة بها ولعجزها عن الدخول في الاقتصاد العالمي.

    الرأسمالية المعرفية تفخخ الاقتصاد العالمي. اخترعت رأسمالية السوق في البندقية بين عامي 1050 و1750، ثم الرأسمالية الصناعية في انكلترا مع الآلات. نحن الآن في المرحلة الثالثة للرأسمالية، رأسمالية المعرفة؛ أي اقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي والبيغ داتا، التي تعرف نموا متسارعا وتغير جذريا التراتبية بين الأفراد والمؤسسات والعواصم والأمم. إنها مرحلة عظمة وانحدار أمم.

    في العام 1960، كان لكوريا الجنوبية نفس مدخول الفرد مثلها مثل الدول الفقيرة في أفريقيا السوداء ولم تلحق بالمغرب سوى في العام 1970. اليوم أصبحت عملاقا تكنولوجيا في عدة ميادين مفتاحية من الميكروبروسيسور والمعالجات الدقيقة إلى الشاشات والبرمجيات والهواتف الذكية والنووي.

    في العام 1980، كان المغرب أغنى بخمس مرات من الصين. أصبحت الصين قوة عظمى علميا، بينما بقي المغرب دولة فقيرة فيها 40 في المئة من الأمية بين النساء.

    هذه الانقلابات الجيوسياسية لا شأن لها بالصدفة، لكنها نتيجة جهود ضخمة في التوظيف التربوي والعلمي والتكنولوجي لبلدان شرق آسيا: سنغافورة، الصين، تايوان، هونغ كونغ، وكوريا الجنوبية. حصة الصين من الصرف العالمي على الأبحاث انفجرت: من 2 في المئة عام 1995 إلى 23 في المئة اليوم، أي اكثر من أوروبا مجتمعة وتقترب من الولايات المتحدة. إسرائيل في مصاف هذه الدول. أصبحت بلدان آسيا الشرقية عمالقة علميين بينما بالكاد وظفت بلدان أوروبا الجنوبية (إسبانيا، إيطاليا، البرتغال) 1 في المئة من الثروة الوطنية الـ PIB – على البحث.

    العالم في واد والعالم العربي في واد.

    هل هناك من أمل بعد للمجتمعات العربية؟

    قد تؤشر الثورات في العالم العربي، التي يتكاتف النظام العربي لقمعها، إلى وجود تغيرات عميقة تعتمل في المجتمعات العربية. فخلف الانتفاضات المتجددة في العراق والسودان والجزائر ولبنان ثورات ديموغرافية أكثر مما هي سياسية. فالأجيال الشابة تشكل من 60 إلى 70 في المئة من السكان العرب. وهم محبطون من سياسات الحكومات وأركانها ومن البطالة وغياب الخدمات الأساسية والحقوق.

    تبدو انتفاضتا العراق ولبنان ثورة ديموغرافية لجيل جديد لا يفهمونه. ثورة جيل الميلينيوم أو الألفية الثالثة. الجيل الذي نشأ في ظل الثورة الرقمية والثورات العربية ولم يعرف حكم صدام حسين ولا يهتم بالمرجعيات الدينية ولا بالسلطات الحاكمة.

    أشار الناشط العراقي في واشنطن، انتفاض قنبر، إلى أن واشنطن بوست نشرت مؤخرا نتائج دراسة للرأي العام العراقي أجرتها على مدى 3 سنوات واستنتجت وجود انقلاب في الرأي العام الشيعي في العراق ضد إيران ويعتبرها عدوا وفقدت الحكومة شرعيتها من قبل غالبية الشيعة.

    يستخدم الإيرانيون نفس آليات قمع ثورة 2009 الخضراء. ويكررون أسلوب صدام لكنهم لن ينجحوا ولن يكبحوا جيل الميلينويم.

    الخلاصة

    أحد مرتكزات العولمة: الفرد وحريته وقيمه الإنسانية والأخلاقية والاقتصادية، وشرط الإبداع، الذي يعني الإنتاجية بكثافة وبراعة واتقان مع احترام معايير الجودة عبر البحث العلمي والقدرة على التنافس.

    لا أدري إذا كان لا يزال ممكنا استعادة الدولة من براثن صراع الهويات ما دون الوطنية وبذل الجهود الجبارة لإيجاد ديناميات مجتمعية عبر التوظيف التربوي والعلمي والتكنولوجي للاستلحاق والدخول في ركاب العولمة. دينامية الجيل الشاب في لبنان والعراق تدعو إلى التفاؤل بامكانية الاستمرار في الضغط للخروج من الثقب الأسود الذي نغرق به. لكن المشكلة في الهوة السحيقة التي تفصلنا عن وتيرة ومستوى التطور المعرفي الرقمي والسيبراني الذي وصلت البلدان المذكورة أعلاه.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“الحريري راجع”، و”صواريخ نصرالله الدقيقة الى ايران”
    Next Article تهديد قرباني بضرب إسرائيل من لبنان أحاله إلى التقاعد!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • جوازات سفر فنزويلية لقادة “حزب الله” الفارّين من غضب نتنياهو! 9 June 2025 المركزية
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 8 June 2025 خاص بالشفاف
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz