الصورة: القائم بالأعمال الأمريكي في الكويت، الملتحي جداً جداً، “جيم هوليستايدر” (يمين) والسفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني (يسار)، في “ديوان الموسى” بمنطقة “المنصورية” في الكويت!
هل يمكن أن تعكس مثل هذه الزيارات التي يلتقي فيها “الأعداء السياسيون” دون أن ينسحب أحدهم، مدلولا معينا؟
يذكر أن زيارة الديوانيات تُعتبر من العادات الاجتماعية المتينة في الكويت العزيزة! لذلك يحرص الكويتيون وغير الكويتيين، ومنهم الدبلوماسيون، على استغلال هذه المناسبة لتوطيد علاقاتهم مع أصحاب هذه الديوانيات الذين ينتمون إلى جميع فئات المجتمع ويعكسون مختلف توجهاتها السياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية.
ويُذكّر أن “ديوانية الموسى” صاحبها السيد “صالح محمد الموسی” يُقال أنه “اسلاموي شيعي”، ويُعرّف بأنه “رجل أعمال ووجيه شيعي”، يتعاطف مع حزب الله وايران!
وكما يقول المثل العربي القديم “انتظرناهم في عُمان.. فالتقوا في الكويت”! والكويت بلاد خير في كل الأحوال.