تستضيف ميسلون نصار في هذه الحلقة من برنامج “هي الحدث” الأكاديمية والباحثة والمؤلفة التونسية #هالة _الوردي، ثاني امرأة عربية تشغل كرسي الاكاديمية الملكية في بلجيكا للعالم الفرانكفوني. تسمية أتت لتتوج أعمال هذه الباحثة الشغوفة بالتراث الإسلامي والتي اصدرت عدة كتب في هذا المجال.
« كتابان في كتاب واحد: كتاب مخصص للبحث في شخصية عمر بن الخطاب، شخصية ثرية جداً لأنها غنية بالتناقضات، لأنها كانت شخصية فاعلة ومؤثرة، وإذا وضعنا جانباً كتب السنّة التي تمجّده وتؤلّهه، وكتب الشيعة التي تُشيطنه، لا توجد سيرة معقلنة لعمر بن الخطاب تتطرّق لكل مراحل حياته وتتطرق للجوانب الطريفة، وأحياناً المخيفة في شخصيته، والتي فيها تفسير لنهايته المأساوية. أما الكتاب الثاني، فهو تحقيق بوليسي حول خفايا مقتله وهو يصلّي في مسجد المدينة ».
جريمة قتله هي جريمة سياسية مدبّرة بامتياز.
بعد النبي محمد، عمر هو أكثر شخص رسمَ معالم الإسلام كما نعرفه اليوم.