لا يمكن لحزب الله أن يقاتل في البر بينما يضمن إستثمارات إسرائيل في البحر!
لم يعد مهماً الكلام عن انتصار او غيره، المهم أن حزب الله حقق انتصاراً وحيداً هو أنه أصبح لإسرائيل مساحة للإستثمار الإقتصادي بهدوء بضمان إميركي-إيراني.
ما حصل عملياً هو تفاهم أميركي-إيراني لتنفيذ إسرائيلي-حزب الاهي في تلك المنطقة.
على نواب الأمة أن يطالبوا بعرض الإتفاق على مجلس النواب حتى لا يتكرر إتفاق القاهرة الذي كان « تهريبة »!
هنالك أموال واستثمارات وضمان لأمن إسرائيل من جانب حزب الله.
يا حكيم، طول عمره حزب الله ليه علاقات مع إسرائيل من تحت الطاولة، بس عرضها للعلن. مع الحفاظ على بطاقة بقاء أي حزب يمثل الإسلام السياسي -وإن كان قلة معرفة سياسية إذا طبعنا مصطلح إسلام سياسي على حزب الله- وهو ترديد عبارة “الأخوة الفلسطينين”، “القضية الفلسطينية” حتي يفضل رمز للمقاومة الهلامية.