Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»عرضُ لتجريب المجرَّب!

    عرضُ لتجريب المجرَّب!

    0
    By د. فارس سعيد on 6 June 2022 منبر الشفّاف
    بتاريخ 20 أيار 2022 وبعد خمسة أيام من إنتهاء العمليّة الإنتخابية في لبنان تقدّم أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله بعرض صريح أمام اللبنانيين:

     

    “علّقوا الكلام عن السلاح لمدة سنتين ولنهتم بتأمين حاجات المواطنين”. وقصد من خلال كلامه القول:

    أولاً : موضوع السلاح شأنٌ معقّد وشائك وهو مسألة “فوق” لبنانية يأتي حلّها من الخارج وليس من الداخل.

    ثانياً : لا يظننّ أحد أن نتائج الإنتخابات لها تأثير على الضمانة التي أملكها – أي السلاح.

    هذا فضلاً عن محاولة سماحته استمالة شريحة كبيرة من اللبنانيين، ومنهم من شارك في ثورة 17 تشرين، بأنَّ الأولوية اليوم هي لمكافحة الفساد وسوء الإدارة وسوء التدبير ومعالجة مسألة الدولار والمازوت والكهرباء…

    وهو كلام يستهوي القوى السياسية التقليدية أيضاً لأنه يعفيها من مواجهة سلاح حزب الله حمايةً لأمنها ولمصالحها.

    الحقيقة أن السيّد حسن نصرالله يبتعد عن الإبداع بُعد لبنان عن القمر. إذ أنَّ مثلَ هذا “العرض” كان في أساس التسويات التلفيقيّة (لا التسويات النبيلة) التي مرّت على لبنان منذ إتفاق القاهرة في العام 1969 والتي حاولت “مساكنة” الجمهورية اللبنانية مع السلاح غير الشرعي.

    وتكرّر العرض في العام 1992 مع سلاح حافظ الأسد عندما دخل الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى المسرح  السياسي اللبناني، حيث انصاع لواقع الأمر السوري بفصل الإقتصاد عن الشأن السيادي محاولاً مزاوجة “هون كونج مع هانوي”. ولما انحاز الحريري إلى رفض هذه المعادلة قُتل!.. بعد مقتله، ورغم انتصار الفكرة السيادية في 14 آذار 2005، وقع السياديون في الخطيئة ذاتها عندما وافقوا على الفصل بين سلاح حزب الله والقرار الدولي 1559. واليوم يكرّر السيّد حسن العرض نفسه للمرة الرابعة، متجاهلاً نصيحة آينشتاين بأنَّ “من يكرّر العمل نفسه متوقعاً نتائج مختلفة ليس من العقلاء”!

    وفي التدقيق بين المراحل يبرز ما يلي :

    • أتى اتفاق القاهرة من خلال معادلة عربيّة فرضت نفسها على لبنان بعد هزيمة الجيوش النظامية العربية في حرب 1967 وحاجة عبد الناصر إلى عمليات استنزاف للعدو الاسرائيلي انطلاقاً من بلدان “الطوق”.
    • قبِل اللبنانيون تحويل أرضهم إلى مكان إنطلاق العمليات العدائية ضدّ إسرائيل وانقسموا عامودياً، بين من اعتبر دخول الفلسطينيين المعادلة الوطنية مناسبة للحصول على “حقوق” وإصلاحات دستورية، ومن اعتبر أن انتهاك السيادة والإستقلال ينهي لبنان.
    • حصل هذا الإنقسام السياسي منذ العام 1969 إي قبل 6 سنوات من إنفجار لبنان، وفي جوّ من الرخاء المالي والإقتصادي.

    وعندما اندلعت الحرب في 13 نيسان 1975 كانت قيمة الدولار الواحد ثلاث ليرات وربع ليرة وكانت الكهرباء متوفّرة 24 ساعة على 24، وكانت المياه جارية في منازل عين الرمانة والشياح، ومرفأ بيروت كان بمثابة قناة السويس، والقطاع المصرفي سليم و…

    كل هذا الرخاء المالي والإقتصادي لم يقف مانعاً أمام دخول العنف إلى كل بيت من بيوتنا. فحصدت الحرب 120 ألف ضحيَّة ودامت 15 سنة لأننا “علّقنا” مسألة السلاح ولم يتجرّأ أحد على طرح موضوع السلاح الفلسطيني داخل المؤسسات فانتقلنا إلى العنف.

    • وفي العام 1992 قاطع اللبنانيون بطلب من الكنيسة المارونية إنتخابات مُعلّبة، فرضها حافظ الأسد على لبنان من أجل المجيء بمجلس يواليه على حساب اتفاق الطائف والدستور واستقلال لبنان. ومن أجل تثبيت معادلة سوريا في لبنان قبِل الأسد دخول رفيق الحريري بما يُمثّل من تقاطعات لبنانية – سورية – سعودية – أميركية.

    حاول الرجل بدعم عربي ودولي “تعليق” مسألة سلاح سوريا في لبنان، الذي أصبح احتلالاً موصوفاً ما بعد 1982، والاهتمام بقضايا الإعمار والبنى التحتية  وإطلاق عجلة الإقتصاد.

    تماشى غالبية اللبنانيين معه، وبنوا حياتهم المعيشية والإجتماعية على دولار ثابت ب 1500 ليرة واستقرار أمني واقتصادي، وانفتحوا مجددّاً على الخارج وسافروا وحصلوا على مكاسب…

    دام هذا “الرخاء” المدعوم دولياً حتى اغتيال الحريري على يد سوريا وإيران وخروج الجيش السوري في 26 نيسان 2005.

    اليوم يدعونا سماحة السيّد لتكرار التجربة بدولار يلامس ال 40000 ليرة وبعد انهيار المرفأ وانهيار القطاع المصرفي واختلال نظام القيم في لبنان.

    سيّد لن ننتظر هذه المرّة 6 سنوات بعد اتفاق القاهرة ولن ننتظر 13 عاماً بعد 1992.

    ما تطلبه منّا هو دعوة صريحة للدخول الى العنف ونرفضها بوضوح. لا خلاص إلا برفع الإحتلال الإيراني الذي تكرّسه من خلال سلاحك، وتزيّنه بديكور من الطوائف الخائفة والذميَّات.

    لقد خضنا تجربة الاستقرار والنمو والإصلاح، في الطول والعرض، بقيادتك غير الحكيمة وبسياسات غير سيادية إلا كلاماً مُرسَلاً على عواصفة، فكان أن حصدنا ما نحن عليه اليوم من خرابٍ عميم، وأدركنا أن “مَنْ جرَّب المجرَّب، كان عقلُه مخرَّب”، وأنَّ “لا إصلاحَ ولا تعافيَ ولا استقرار من دون سيادة”.

    سيّد! لا تحاول إضاعة “الشنكاش” مرَّة ثالثة ورابعة!

    ولا تراهنْ كثيراً على تشويش المعارضين وتشتُّتهم، مقابل تحصّنك داخل أسوارك!

    تفضل واحكم لبنان بدون نواب وحكومات.

    إنتقل الى بعبدا، وأرسل الشيخ نعيم قاسم الى الإتحاد الأوروبي والشيخ نبيل قاووق إلى شركة سيمنس…

    نحن لا نريد الحرب إنما نتائج حكمك ظاهرة اليوم.

    ولهذا سنعارضك بإرثنا وبأولادنا بكل ما نملك، وسنبقى صابرين في التاريخ وعلى التاريخ، لأننا أبناءُ الرجاء، مسيحيين ومسلمين، ولأنَّ مَنْ وثِقَ بماءٍ لا يظمأ.

    * عن صحيفة النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleEXCLUSIVE | SADAT: Pro-Erdogan Islamist Defense Company now at the centre of concerns over “peaceful change of power in elections”
    Next Article “بدنا الحقيقة” الحلقة الكاملة، طوني أبي نجم: المشكلة حسن نصرالله وسلاحه الإيراني
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz