(الصورة: أبو محمد المصري مع صهره حمزة بن لادن (الذي « استشهده » الرئيس ترامب قبل أشهر) ليلة زفاف الأخير مع إبنته في ٢٠٠٧. الصورة التُقِطت في مأوى « القاعدة » في طهران، مع أن حسن نصرالله وأتباعه الباسيليين « يربّحون اللبنانيين جميلة » بأنهم « يحمونهم من التكفيريين »!)
*
القدس – من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون، إن الهدف من توقيت النشر عن اغتيال نائب زعيم تنظيم «القاعدة»، عبدالله أحمد عبدالله، المعروف بـ «أبو محمد المصري»، في طهران، بعد ثلاثة أشهر من عملية أغسطس، وأسبوع على الإعلان عن فوز المرشح الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، هو تمرير رسالة إلى الرئيس المنتخب، على خلفية عزم إدارته إجراء مفاوضات مع إيران حول اتفاق نووي، وإظهار النظام الإيراني أنه «دفيئة إرهابية» للتنظيم المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر 2001.
ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس، عن مسؤول رفيع سابق في جهاز الأمن، أن «الاغتيال كشف النظام في إيران كمن يمنح مأوى للتنظيم الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة. ولا يمكن استبعاد أنه كان مريحا لإيران استخدام القاعدة ضد الولايات المتحدة، بسبب العقوبات، أو من أجل الانتقام لاغتيال (قاسم) سليماني»، مطلع العام في بغداد.