Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Greta Nabbs-Keller

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      Recent
      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»صورة الغريب والشعبوية اللبنانية

    صورة الغريب والشعبوية اللبنانية

    0
    By أنطوان قربان on 18 July 2019 منبر الشفّاف

    جرت العادة أن يدخل الملك، عند اعتلائه العرش، كل مدينة في مملكته بمراسم احتفالية كي يُظهر سلطته على مرؤوسيه. أما جولات وزير الخارجية جبران باسيل فبعيدة تماماً عن أن تعكس هيبة “الدخول الملكي السعيد” وأبّهته. ولا تستحق هذه النزهات التعليق عليها، على رغم الصخب الشديد المرافق لها وغيوم الغبار التي يُطلقها الموكب الضخم المؤلَّف من سيارات الدفع الرباعي ذات الزجاج الداكن التي تمتلئ بعناصر مسلّحين.

     

    لجبران باسيل حرية التنقل في جميع أراضي الجمهورية اللبنانية “التي تُشكّل وحدة لا تنقسم”، شأنه في ذلك شأن أي مواطن لبناني. وننتظر إذاً، بفارغ الصبر، “دخوله السعيد” إلى الضاحية الجنوبية، في الموكب الضخم نفسه ومحاطاً بالقدر نفسه من المرافقين المسلّحين، هذا إذا وافق “حزب الله” الذي يمارس سيادة مطلقة على لبنان على الزيارة وكانت تصبّ في مصلحته.

    لا نزال مصعوقين بالتحوّل المقلق في مخيّلة المسيحيين اللبنانيين، بدفعٍ من التسونامي الشعبوي الذي يجتاح العالم إنما يتجلى في لبنان من خلال خطابات “التيار الوطني الحر” منذ عام 2006 والتبدّل المفاجئ في موقف العماد ميشال عون. لقد تحوّلت الخطابات التي تنبعث منها رائحة الكراهية والعنصرية، باسم حقوق المسيحيين المهدورة، شعارات تُردَّد باستمرار في سياق السعي إلى الاستيلاء على السلطة الأوتوقراطية، هذا الحلم الذي يراود صهر الرئيس، جبران باسيل.

    يُبدي العديد من المراقبين قلقهم إزاء الاضطراب النفسي الذي تعاني منه على ما يبدو أكثرية المسيحيين اللبنانيين. يقول البعض إن هذه الموجة تُعبّر عن القلق من المستقبل وتُترجِم معاناة حقيقية. ويساهم القيّمون على الهوية في إذكاء الألم بدلاً من معالجته عبر توجيه الكراهية بمهارة نحو أطراف محددين تحولت أكباش محرقة: العرب، والنازحين السوريين في لبنان، واللاجئين الفلسطينيين، وأُضيفَ إليهم في الآونة الأخيرة السُنّة في لبنان. وهكذا يجعلون من مدينة طرابلس، هذه الحاضرة المترفّعة في تمدّنها، موئلاً لرعاع الإرهاب والجهادية في العالم.

    هل يمكن معالجة المعاناة الواضحة والأكيدة التي تتخبط فيها الحالة النفسية المسيحية؟ لهذا السؤال المعقّد جوانب متعددة، سياسية وأخلاقية وروحية.

    من وجهة نظر سياسية، تقع المسؤولية على عاتق الأحزاب المسمّاة “مسيحية” التي اتخذت من الجماعات المسيحية المختلفة رهينة لديها، واحتكرت، لمصلحة جهازها السياسي، التمثيل الطائفي لهذه المجموعات وحصّتها التمثيلية في الوظيفة العامة وآلية السلطة. نتمنى أن تتوقّف السلطات الكنسية عن لعب الورقة الطائفية السياسية. لا يجوز أن يُدلي كبار الأحبار بتصريحات سياسية متحيّزة لهذا الفريق أو ذاك، أو أسوأ من ذلك، أن يتصرّفوا وكأنهم ناطقون باسم هذا النظام الاستبدادي أو ذاك في المشرق العربي. وعلى الصعيدَين الأخلاقي والروحي، تقع مسؤولية مزدوجة على كاهل المسؤولين الكنسيين والملحَقين بهم في الرعايا والمؤسسات التربوية. يقع على عاتق هؤلاء بلسمة المعاناة النفسية لأبناء رعيتهم عبر تذكيرهم ببعض المبادئ المكرَّسة في الرؤية المسيحية للعالم. وفي هذا السياق، يكتسي موضوع الغريب طابعاً أساسياً للغاية.

    فصورة الغريب حاضرة في الكتاب المقدس من بدايته حتى نهايته:
    – “فأحِبّوا الغريب لأنّكم كنتم غرباء في أرض مصر” (سفر تثنية الاشتراع 10: 19)
    – “حكمٌ واحدٌ يكون لكم للنزيل ولابن البلد” (سفر الأحبار 24: 22)
    – “الرب يحرس الغرباء، ويُعين الأيتام والأرامل” (مزمور 146، 9)
    – “وكنتُ غريباً فآويتموني” (متى 25: 31-36)

    يشهد أحد أبرز النصوص من العصور المسيحية القديمة بعنوان “الرسالة إلى ديوغنيطس“، التي وُضِعت في القرن الثاني، على صورة المسيحي الذي هو غريب أو نزيل أينما كان إنما مواطن مخلص في الأوطان كافة: “لا يتميّز المسيحيون عن باقي الأشخاص لا ببلدهم ولا بلغتهم ولا بطريقة عيشهم… يسكنون حاضرتهم كما الغرباء، لكنهم يشاركون في كل شيء كما المواطنين… يخضعون للقوانين المرعية الإجراء، ولكنهم، في طريقة عيشهم، متفوّقون على هذه القوانين، فهم يحبّون جميع البشر”.

    تقع هذه المواضيع في صلب “وثيقة الأخوة الإنسانية” التي وقّعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر منذ فترة وجيزة في أبو ظبي، وفي صلب إعلان المواطنة الصادر عن الأزهر. هذه المواضيع هي علّة وجود لبنان، وقد تجسّدت في الميثاق الوطني واتفاق الطائف.

    ومن المفيد التذكير بذلك على الدوام.

    acourban@gmail.com

    طبيب، وأستاذ في الجامعة اليسوعية

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“حسن نابد”: المهندس الإيراني المسؤول عن تطوير صواريخ حزب الله
    Next Article الاستحقاقات الوطنية وإرغامات السلاح والشعبويات
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz