من تلفزيون « الإستيذ » نبيه بري، صرخة مدوّية للصديق قاسم قصير الذي حرص دائماً على حيثيته الشخصية رغم علاقته الوثيقة جداً جداً بحزب حسن نصرالله!
يقول قاسم قصير أن حزب الله لم يعد يستطيع أن يظل « بأمر الولي الفقيه » وأن يظل « مقاوماً لوحده بل يجب أن يكون جزءاً من استراتيجية دفاعية وطنية »! ويقول « آن الأوان للعودة إلى لبنان »!
ويضيف أن « البروباغندا التي رافقت الذكرى السنوية لاغتيال قائد الحرس الثوري قاسم سليماني لم تكن ضرورية، بل هي تعويض وتعبئة بدل الردّ على اغتياله، واستنفرت اللبنانيين الآخرين ».
نحن معه! والشيعة معه! ولكن « الحزب » (صاحب نظرية « شاء اللبنانيون أم أبوا »!) ليس معه! ولا إيران!