من حق “أيٍّ كان” أن يحلم! خصوصاً “الأيٍّ كان” جبران باسيل! يحلم باسيل بأن يجمع المجدَ من طرفيه: رضا أميركا، ورضا “معلَّمه” حسن نصرالله الذي وعده.. بقصر بعبدا؟ هل قدّم جبران باسيل نفسه كـ”ضمانة” لاتفاق الترسيم البحري؟ نحن مع إتفاق الترسيم، ولكن باسيل لا يفهم أن “الإحتلال الإيراني” إلى زوال.. في لبنان، وفي بغداد،وحتى في.. طهران! العملاء لا يتعلّمون!
*
من مايا جبيلي
(رويترز) – قال سياسي لبناني رفيع المستوى، تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات، يوم الخميس إنه لعب دورا خلف الكواليس في المحادثات التي توسطت فيها واشنطن لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل من خلال التواصل مع حزب الله.
وقال “لا علاقة لهذا بالعقوبات. لا على الإطلاق. ستُرفع العقوبات لأنها ظالمة”.
وأضاف باسيل أنه يستأنف بالفعل في الولايات المتحدة على العقوبات من خلال التواصل مع وزارة الخزانة والمطالبة بتفاصيل ملفه لدى الحكومة الأمريكية بموجب قانون حرية المعلومات.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا في وقت سابق لرويترز إن باسيل لم يطلب رفع العقوبات مقابل مبادرات سياسية من بينها المساعدة في ضمان التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية.
وتابعت “(رفع) العقوبات لا يتم هكذا. لسنا بهذا الرخص”.
وباسيل، وهو مسيحي ماروني، واحد من أكثر الساسة نفوذا في لبنان ورئيس التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس المنتهية ولايته ميشال عون.