زعم العضو المتطرف في مجلس الخبراء الإيراني، وأحد الأئمة المؤقتين لصلاة الجمعة في طهران، أحمد خاتمي، أن “الحجاب للرجال يعني أنهم يجب ألا يرتدوا ملابس عليها علامات وكتابات أجنبية أو ملابس ضيقة”.
كما قال هذا العضو المتطرف إنه يجب على النساء أيضًا اعتبار الحجاب نعمة.
وكان أحمد خاتمي قد قال العام الماضي، قبيل بدء الاحتجاجات العارمة عقب مقتل مهسا أميني، إن “العديد من اللاتي لا يرتدين الحجاب هن نساء وأطفال اللصوص والمختلسين“.
وعلى الرغم من عنف النظام مع المحتجين عقب مقتل الشابة مهسا أميني في معتقل شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب الحجاب الإجباري، رفض العديد من النساء والفتيات الإيرانيات ارتداء الحجاب الإجباري في الشوارع والممرات، وقد توسع هذا العصيان الواسع خلال أيام عطلة النوروز بشكل ملحوظ.
وأفاد صحفيون أجانب عائدون من طهران أن النساء والفتيات لا يلتزمن في جميع أنحاء العاصمة والعديد من المدن الأخرى بالحجاب الإجباري، ومن بينهن أيضًا بنات عائلات المسؤولين وقوات الشرطة.
وكشف أحد أكثر البرلمانيين الإيرانيين تطرفا، حسين جلالي، الأحد 26 مارس (آذار)، عن تفاصيل مشروع قانون جديد لتنفيذ الحجاب الإجباري بما فيه فرض غرامات مالية تصل إلى 3 مليارات تومان على غير المحجبات، وقال إن هذا المشروع “اطلع عليه المرشد الإيراني علي خامنئي أيضا”.
كلفة إسقاط الحجاب الإجباري في إيران تجاوزت مئات القتلى وعدد غير معروف من الجرحى والمعتقلين، وعدد غير معروف من الإعدامات! الملا خامنئي فرض على عُسسٍه “تجاهل” النساء السافرات في شوارع طهران وغيرها خوفاً من انفجار إمبراطوريته مجدداً! هذا يفسّر انتقال الملا أحمد خاتمي من حجاب النساء إلى مؤخرات الرجال! لا أعرف إذا كان الحزب الإيراني المأجور ما زال يرفع شعار “حجابك أغلى من دمي” على طريق مطار بيروت الدولي! ولا أستغرب أن يرفع غداً شعار “مؤخرتكِ أغلى من دمي”! الله يبهدلكن!