هل سأل « سماحة » الشيخ قاووق نفسه يوماً لماذا صار اللبناني (والعراقي، والسوري،واليمني) يتلّفت خلفه ذعراً، وينظر أسفل سيارته، أو ينطّ من مقعده كلما سمع تعبير « سماحته »؟ لأن « حزبستان » أدخل « مفاهيم » جديدة في السياسة!
« سماحته » يسعى لتخويفنا، نحن « المنهزمين » الذين نعبر عن « إفلاسنا وحقدنا الأعمى »، الذين أعمتهم « أحقادهم عن إدراك ما يضرهم وما ينفعهم »، الذين « لا شأن لهم بالكرامة الوطنية »، نسينا شي « سماحتك »؟
مع ذلك:
نحن الذين تحرّكنا السفارات الأجنبية كلها (ما عدا سفارة إيران « غير الأجنبية ») سنظل نرفع شعار « إيران برا، بغداد (عفواً، بيروت) تبقى حرة »!
ومعنا كل شيعي لا يملك سيارة « مفيّمة » مثل « سماحتك »، ولا يملك ثمن علبة حليب (بالدولار) أو علبة دواء (بالدولار) لأطفاله، وكل العوائل الشيعية التي تنام جائعة، من الهرمل حتى النبطية.. حتى يشبع بطن « سماحتك »!
شعار « الإحتلال الإيراني » يخيف « حزبستان » لأنه يؤجّح « النقمة الطبقية » على عملاء إيران « المُفيّمين » و « المُدَولَرين ».. و« المأيرنين »! تذكر « سماحتك »، كانوا يقولون: « شيعي شيوعي »! « شيعة شيعة » شعار انتهى مفعوله! سيعود الشيعي « مواطناً لبنانياً » يرفع رأسه ولا يحني ظهره لتقبيل يد سفير إيران!
تفرّج سماحتك على الفيديو أدناه للشيعة « الحاقدين » في بغداد يهتفون « يا قاسم سليماني، أنا الصدر ربّاني »! تدخّل أميركي سافر!
إعترف: « الإحتلال الإيراني » شعار ناجح « سماحتك »!
*
موقع المنار- أقام حزب الله مجلس عزاء حاشد في مجمع الإمام الحسين(ع) في مدينة صور، لمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الحاج قاسم سليماني، في حضور عضو المجلس المركزي الشيخ نبيل قاووق، وجمع من الأهالي، وسط التزام الإجراءات الوقائية والصحية كافة.
بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، أكد الشيخ قاووق أن “حزب الله وبعد أربعين عاما من الاستهداف المتواصل عليه، لم يزدد إلا تأثيرا وتأييدا في لبنان والمنطقة”، مشيرا إلى أن “المنهزمين في المنطقة يشنون هجمة سياسية وإعلامية على حزب الله في مغامرة خاسرة لتعويض خسائرهم”.
وقال سماحته: “إن شعار الاحتلال الإيراني دليل على قمة الإفلاس والحقد الأعمى، لأن أحقادهم عمتهم عن إدراك ما يضرهم وما ينفعهم”.
وشدد على أن “لبنان الرسمي مطالب بالدفاع عن السيادة بوجه تدخلات وإساءات عدد من السفراء الذين يمعنون في مخالفة الأصول الدبلوماسية، ويبثون سموم التفرقة بين اللبنانيين”.
ورأى الشيخ قاووق أن “تدخل بعض السفارات في الشؤون الداخلية يشكل تهديدا حقيقيا للأمن القومي”، مؤكدا أن “الموقف الإسرائيلي منا ومن خصومنا يكشف حقيقتنا وحقيقتهم”.
وختم الشيخ قاووق: “إن الذين تمتدحهم إسرائيل لا شأن لهم بالكرامة الوطنية، والذين تستهدفهم هم تاج الكرامة الوطنية”.