لا يملك حزب إيران سلاحاً غير شرعي فقط! بل وسجوناً غير شرعية في ضاحية بيروت وغيرها. لا نعرف إسم « رئيس مصلحة السجون » في حزب الله، لكن سجون « الحزب » لا تقلّ بشاعةً عن سجون معلّمه خامنئي: نحن نعرف شبّاناً صغاراً من شيعة الضاحية تعرّضوا لتعذيب شديد طوال أشهر بحجة أنهم « جواسيس للكتائب » قبل أن يحوّلهم « الخبيط الإلهي» إلى أعضاء مطيعين، ومتعصّبين، في الحزب! لكن معتقلي الحزب لا يقتصرون على الشيعة، فبينهم دروز من الشوف، ومسيحيون.. وو! مثل « الفساد » (وزير الصحة « الحزبللي »، « المظلوم »، لم يقبل باستخدام فحوص pcr في لبنان إلا بعد حصوله، هو شخصياً، على وكالة من شركة عالمية تبيع الفحوصات!)، « الوحشية » واحتقار حقوق الإنسان « صفة » من صفات الإسلام السياسي، خصوصاً الفرع « المظلوم » منه! سبحان الله!
الفيديو أعلاه: سجين يحاول الإنتحار بقطع شرايين يده في سجن « إفين » بطهران! « تفو » على الحياة في ظل الدبكتاتور خامنئي!
*
رئيس مصلحة السجون في إيران يعتذر
بعد تسريب صور من “سجن إيفين” الشهير
ملاحظة: إعتذار مدير السجون الإيراني من خامنئي « كذبة مفضوحة »! في أحداث ٢٠٠٩، اضطر خامنئي لإصدار أمر بإقفال معتقل شهير لأن سجناءه كانوا يُقتلون بالجملة و « وعلى وجه السرعة »! ومنهم إبن مستشار محسن رضائي! « لو كنت أعلم » ليست أكثر من « مزحة »، ربما تعلّمها نصرالله من معلّمه خامنئي! « بشّار خامنئي، سجن واحد في بلدين »!
روسيا اليوم– اعتذر رئيس مصلحة السجون الإيرانية عن “الأحداث المريرة” في سجن إيفين بالعاصمة طهران، بعدما أظهرت لقطات مُصورة سربها متسللون عبر الانترنت اعتداءات الحراس بالضرب على السجناء.
وقال رئيس مصلحة السجون، محمد مهدي حاج محمدي، في تغريدة على “تويتر” نشرتها وسائل إعلام رسمية: “فيما يتعلق بصور سجن إيفين، أتحمل المسؤولية عن هذا السلوك غير المقبول، وأتعهد بالعمل على منع تكرار تلك الأحداث المريرة والتعامل بحسم مع المخطئين”.
وأضاف: “أعتذر إلى الله سبحانه وتعالى، وإلى قائدنا العزيز (المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي) وإلى الأمة، وإلى حراس السجن الشرفاء، الذين لن يتم تجاهل جهودهم بسبب تلك الأخطاء”.
سيارة « ترمي » معتقلاً على الأرض أمام السجن ليأتي الحراس ويقتادونه وهو غائب عن الوعي!
ونشرت جماعة هاكرز إلكتروني تطلق على نفسها اسم (عدالة علي) التسجيلات المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي التقطتها على ما يبدو كاميرات المراقبة الأمنية، وتظهر حراسا يضربون بشدة سجناء ويجرون أحدهم على الأرض.
ولطالما انتقدت جماعات غربية مدافعة عن حقوق الإنسان ما يجري في سجن إيفين، الذي يحتجز، في الغالب، معتقلون يواجهون اتهامات أمنية، وأدرجته الولايات المتحدة على القائمة السوداء في عام 2018 بسبب “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان“.
من جهتها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير:”تستخدم سلطات (سجن إيفين) التهديد بالتعذيب والتهديد بالحبس لأجل غير مسمى، وبالتنكيل بالأقارب، وتستخدم الخداع والإذلال والاستجوابات اليومية المتعددة التي تستمر لخمس أو ست ساعات، والحرمان من الرعاية الطبية وزيارات الأقارب”.
*
مقاطع فيديو لاختراق كاميرات سجن إيفين:
صور للضرب المبرح للسجناء من قبل الضباط
بعد اختراق الكاميرات الأمنية في سجن إيفين، تم إرسال مقاطع فيديو جديدة لسجناء يتعرضون للضرب من قبل مسؤولي السجن، بالإضافة إلى صور مروعة للعديد من السجناء وهم ينتحرون. وقد تم إرسال الأفلام إلى موقع “ايران انترناشيونال” الإخباري من قِبَل مجموعة قرصنة تسمى “عدالة علي”.
ونشرت المجموعة صورا لكاميرات أمن سجن إيفين في يوم الأحد 22 أغسطس، ووصفت السجن بأنه “وصمة عار” للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مضيفة أنه تم استخدام الكاميرات الأمنية لدعم الاحتجاجات والمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وفي أحد مقاطع الفيديو التي أرسلتها المجموعة، قام مسؤولو السجن بضرب سجين ضربا مبرحا. تاريخ هذا الفيديو، بحسب ما يظهر في الصورة يعود إلى إبريل ٢٠٢٠ حيث قام أحد الضباط بضرب سجين بشدة لدرجة أدت إلى إغماء السجين وسقوطه على الأرض.
وعلى الرغم من تعرض هذا السجين للضرب أمام ضباط آخرين، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى بعد حضور كبار المسؤولين إلى موقع الحادث. ثم قام الضابط الذي ضرب السجين بجره إلى جزء آخر من الأرض.