Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»زواج مدني سياحي قرب الحدود… لِمَ لا

    زواج مدني سياحي قرب الحدود… لِمَ لا

    0
    By سناء الجاك on 25 September 2018 منبر الشفّاف

     تقلع الطائرة. تحط الطائرة. نصف ساعة من التحليق ويصل الراغبون بزواج من خارج اصطفافات الجماعة المحسوبين عليها بالولادة الى لارنكا التي تحضنهم وتجمع روؤسهم بحلالٍ مدني، فيتوّجون فعل حب إرادياً لكسر القيود التي يفرضها المتحكمون بالشرع والشريعة ويتشددون في تطبيقها ليستأثروا بالله والأديان وفق شبكة مصالح خاصة بكل منهم، وبمباركة السلطات السياسية المتوارثة، بالطبع وفق تقاطع مصالح مع السطات الدينية، تبيح التحكم بالشعب الغافل عن حقوقه والغارق في غرائزية الطائفة والمذهب.

    هناك في لارنكا، يحضن موج المتوسط طقوساً تصهر فحم الإيمان الخالص بالحب كونه انعكاساً لإرادة راشدَين قررا ان يجتمعا بعقد يلزمهما السير معاً في السراء والضراء، وذلك من دون ان يسيئا الى أي كان، على رغم انهما معرضان لتحمل اساءات طالعة من ديكتاتوريات تلتحف بالنظام الديني، ومن سلوكيات اجتماعية يغرق أصحابها أكثر فأكثر في وحول العنصرية وفي تطرف يفرض رفض كل من ليس على شاكلتهم حتى لو كان من عظام الرقبة.

    هنا في لبنان، الذي لا يجيد احتضان موج المتوسط، فيقتل زرقته بكل ما أوتيَ من تلوث وفساد، حيث الحرب على الحب وعلى التلاقي بين الطوائف، مهمة مقدسة تحول دون انصهار يبدأ بالحقوق الاساسية للانسان وبكرامة الفرد، لأن هذه الحرب الوقائية تقطع الطريق ليس فقط على بقاء اللبنانيين رهائن المؤسسات الدينية ومفاعيل احوالها الشخصية، وانما على نسف أسس الأحزاب المرتكزة على المذاهب يحرّض قادتها جماعاتهم ويحقنونهم بالحقد على الآخر ورفضه والخوف منه والجهوزية للقضاء عليه معنوياً عندما يستحيل القضاء عليه جسدياً.

    صحيح ان الزواج المدني خارج لبنان يتم تسجيله في الدوائر الرسمية المختصة، ما يبقي خياره مفتوحاً لمن يلجأ اليه، لكن الصحيح ايضاً ان شرط ركوب الطائرة لعقد هذا الزواج المدني، ترف لا تستطيعه الا فئة قادرة الى حد ما على دفع تكاليفه، اما الغالبية من عامة الشعب، فإمكاناتها تحول دون السفر والإقامة في الفنادق لتمارس حقاً تمّ اقراره في شرعة حقوق الانسان، كما في الدستور اللبناني، ليبقى تطبيق هذا الدستور استنسابياً وفق شبكة المصالح إياها.

    لو ان اهل السلطة عندنا، الذين يصرح بعضهم بحق الانسان في اختار رفيق دربه من خارج الاصطفاف الطائفي، ويقرّ في المناسبات ومن خلال التصريحات بأن جميع الناس احرار متساوون، لو ان لدى هؤلاء اقتناعاً ويتمتعون بصدقية تبرهَن بتطبيق ما يقولون، لكان بالامكان البحث عن صيغة تسمح للناس جميعاً، ووفق الدستور اللبناني، بممارسة حريتهم وتطبيق مساواتهم.

    ففي مقدمة الدستور اللبناني، تنص الفقرة ج على ان “لبنان جمهورية ديموقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمييز او تفضيل”.

    كذلك نقرأ ان “أعمال السلطة التنفيذية يجب أن تتوافق وأحكام الدستور، والا اعتبرت غير مشروعة. ويضطلع القضاء بمهمة مراقبة احترام هذه السلطة لأحكام الدستور، ولأحكام القوانين القائمة الأخرى، وعلى السلطة التشريعية أن تحترم أحكام الدستور أيضاً، فلا تستطيع اصدار تشريعات مخالفة له. واذا ما أقدمت على ذلك، فإن التشريعات الصادرة تعتبر غير مشروعة وواجبة الإبطال والإلغاء”.

    لكن من ينفذ؟ لا أحد. حتى ان المتنطحين للتغني بكل شعارات المجتمع المدني، ولغايات يعقوبية سلطوية، رفضوا إقرار زواج مدني لبناني عقده قاضٍ شرب حليب السباع مستنداً الى الدستور. اما أهل السلطة، فحجتهم دائماً هي ان الظروف غير ملائمة. والظروف تعني بالطبع عدم إغضاب القيمين على المؤسسات الدينية.

    لكن اذا صفت النيات، فقد يمكن إيجاد بقعة ما، حيادية قدر الإمكان، ليتم عقد الزيجات المدنية فيها، فلا تغصب السلطات الدينية الساكتة عن تسجيل الزيجات المدنية في الدوائر الرسمية. لِمَ لا تتتولى شركة بواخر سياحية، كالتي نراها أينما كان بحر وشاطئ، ليصار الى عقد الزواج في المياه الإقليمية ربما، او استخدام الأراضي التي تفصل لبنان عن سوريا بعد نقطة المصنع، او بضعة جسور على مجرى النهر الكبير الجنوبي في شمال لبنان، حيث ينشط التهريب تتولاه الحمير، لينشط في موازاتها، بناء أسر على سبيل التغيير، او سلسلة من العقارات المتداخلة بين سوريا ولبنان في منطقة القاع. الأكيد ان هذه المشاريع لها مردودها السياحي الى جانب المردود الاجتماعي وإلغاء الحدود بين الطوائف للمساهمة في الانصهار الوطني الذي لا يريدون له ان يتحقق.

     

    او ان مثل هذا الاقتراح الذي يبدأ بحق كل اثنين بزواج لا إكراه فيه، يقضي على تركيبة بأمها وأبيها، قائمة على التكاذب. أهم ما فيها زواج المصالح البعيد كل البعد عن الحب والمودة، الامر الذي يجعل وظيفة وثائق التعاون والتفاهم بين الأحزاب الطائفية اللبنانية، مقتصرة على تحالفات تطيح الخصوم وتسمح بالاستقواء وتضع المريدين في انفصام بين الهدف الانتهازي وفعل التواصل والتقارب الفكري. والا لكنا شهدنا مباركة زيجات بين أفراد أصحاب الأحلاف المقدسة.

    لكأن الشرط الوحيد الأساسي وغير المعلن في هذه التحالفات، هو ان لا تصبح عابرة للطوائف. والهدف هو استعباد الناس الذين ولدتهم أمهاتهم أحراراً.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleنحو محور سعودي – روسي في سوق النفط
    Next Article “الخوف: ترامب في البيت الأبيض” 2-2
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    RSS Recent post in arabic
    • 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا 13 August 2025 الجندي المجهول
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    • مصادر استخبارات إسرائيلية: انتخاب ترامب رئيسًا مَهَّدَ الطريق لهجوم إسرائيل على إيران 12 August 2025 إيران إنترناشينال
    • أولمرت: هذا ما عرضته على “أبو مازن”.. ورفضه! 12 August 2025 الشفّاف
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz