بعد أن تسبّب بتدمير « الضاحية » في حرب « لو كنت أعلم » في ٢٠٠٦، ونصف بيروت في انفجار ٤ آب، يجرؤ حزب إيران على إصدار بيان يقول فيه إن الإطلاق جرى “من مناطق حرجية بعيدة تماما عن المناطق السكنية حفاظا على أمن المواطنين”! يكفي أن يلقي المرء نظرة على الفيديوات التي نشرناها منذ الصباح ليدرك أن نصرالله يكذب، كالعادة!
الوطنيون اللبنانيون يحيّون أهالي شويا الذين اعترضوا راجمة الخيانة الوطنية وعملاء إيران، ويتوقّع نفس ردّ الفعل، « الوطني » وليس الطائفي، من اللبنانيين في جنوب لبنان بصورة خاصة!
ماذا عن الجيش اللبناني؟ على خطى قائده في ٢٠٠٦، ميشال سليمان، قام الجيش بإعادة الراجمة وعناصرها إلى حزب الإحتلال الإيراني، بطلب من الإيراني وفيق صفا! هل يحلم جوزيف عون برئاسة مهلهلة مثل رئاسة سلفه ميشال « بيتان » عون؟
الشفاف
*
بيروت (رويترز) – قالت جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية إن سكانا محليين اعترضوا طريق مقاتليها الذين أطلقوا صواريخ باتجاه قوات إسرائيلية من لبنان يوم الجمعة، في تحد نادر للجماعة المدعومة من إيران أثناء مرور أعضائها عبر منطقة درزية في الجنوب.
وقال حزب الله في بيانه إن الإطلاق جرى “من مناطق حرجية بعيدة تماما عن المناطق السكنية حفاظا على أمن المواطنين”.
وأضاف “المقاومة الإسلامية، كانت ولا تزال وستبقى، من أحرص الناس على أهلها وعدم تعريضهم لأي أذى خلال عملها المقاوم”.
وحث وليد جنبلاط، السياسي الدرزي البارز في لبنان، على الهدوء بعد الحادث. وكتب على تويتر “نتمنى أن نخرج جميعا من هذا الجو الموتور على التواصل الاجتماعي وأن نحكم العقل ونعتمد الموضعية في التخاطب بعيدا عن التشنج”.
ويتمتع حزب الله بدعم قوي بين الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في جنوب لبنان، حيث ساعد مقاتلوه في طرد القوات الإسرائيلية التي احتلت المنطقة حتى عام 2000.
لكن ترسانته القوية محور صراع طويل في لبنان، إذ يقول خصومه السياسيون إن الترسانة تقوض الدولة اللبنانية ويجب تسليمها للجيش.