من لبنان ومن أنحاء الإنتشار اللبناني تلقينا إتصالات تسأل حول صحّة خبر « تدهور صحة الدكتور فارس سعيد » و «نقله إلى المستشفى »! هل خشي اللبنانيون من فقدان الصوت الشجاع الذي يقول لميشال عون « إستقل وارحل »، ويقول لحسن نصرالله وحزبه أنهم « إحتلال إيراني » ينبغي رفعه عن صدور اللبنانيين؟
فارس سعيد بخير، ولن يزحف إلى دمشق كما زحف وزراء الحكومة المستقيلة بطلب من حزب الله اليوم!
في المقابلة التالية يقول د. سعيد أن العلاقات الأمنية بين لبنان وسوريا لم تنقطع من قبل، وأن حزب الله وإيران وراء قرار رفع العلاقات إلى « المستوى السياسي »!
زيارة الوزراء اللبنانيين إلى دمشق كانت « لغايات إيرانية » وليس « لغايات لبنانية »!
« حمار العرس » في هذه الزيارة الوزارية لدمشق هو الدولة اللبنانية!