أعلنت شركة طيران “إيجيان” اليونانية، أنها علّقت جميع الرحلات الجوية إلى بيروت في انتظار نتائج التحقيق في سبب الأضرار التي لحقت بإحدى طائراتها التي كانت متجهة إلى بيروت.
ولفتت الشركة في بيان، إلى أن الطاقم الأرضي في مطار بيروت الدولي في بيروت، اكتشف أضرارًا خارجية في جسم الطائرة، التي أقلعت من أثينا، في 10 كانون الثاني/يناير، مما دفع شركة الطيران، في اليوم التالي، إلى تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى بيروت.
الاضرار التي تحدثت عنها الشركة اليونانية هي وجود ثقب تحت قمرة القيادة ناجم عن اصابتها بالرصاص.
لماذا اصيبت الطائرة اليونانية دون سواها بالرصاص؟ بالصدفة؟ أم كان المقصود توجيه رسالة الى الحكومة اليونانية من مسلحي « حزبستان » الذين يسيطرون على مطار رفيق الحريري الدولي؟
المعلومات تشير الى ان استهداف الطائرة اليونانية لم يكن مجرد صدفة، ولا رصاص ابتهاج بحلول رأس السنة في 10 كانون الثاني/ينايرل! بل كان رسالة الى حكومة اليونان التي انسحبت من اعمال التنقيب عن النفط في « البلوك رقم 9 » في جنوب لبنان، لصالح شركة « هاليبورتون » الاميركية التي يملكها نائب الرئيس الاميركي الاسبق ديك تشيني.
تضيف المعلومات ان شركة Energean اليونانية للتنقيب ابلغت الحكومة اللبنانية انسحابها من أعمال التنقيب في « البلوك رقم 9 » جنوب لبنان بسبب النزاع على ملكية البلوك المذكور بين لبنان واسرائيل، وعدم ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وحالة عدم الاستقرار الامني. وان الشركة لا تستطيع ان تتحمل اي خسائر قد تنجم عن قصف منصات النفط، لاهداف ايرانية او غير ايرانية، بحيث تصبح منصات لتبادل الرسائل الامنية.
وتشير المعلومات الى ان شركة « هاليبورتون » الاميركية، حلت مكان الشركة اليونانية، بالاتفاق مع اسرائيل، بحيث تعمل الشركة على استخراج النفط من خمسة آبار إثنان منها لاسرائيل وإثنان للبنان، وبئر لشركة « هاليبورتون ».
وتضيف ان السفيرة الاميركية ابلغت جميع المعنيين في لبنان، أن اعمال التنقيب سوف تبدأ وتليها اعمال ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، وان كل من تسول له نفسه التعرض لمنصات النفط سوف يواجه الولايات المتحدة مباشرة. وان ردة الفعل ستكون قاسية جدا، وان على الفريق الذي يتعرض للمنصات ان يتحمل سياسة الارض المحروقة، وهذا موقف نهائي لا رجوع عنه.