(الصورة: طائرة « الجابرية » التي اختطفها عماد مغنية ورفاقه في ١٩٨٨! في الزاوية أعلاه صورة مواطنين كويتيين قتلهما الإرهابيون ورموا جثّتهما من الطائرة. « العمل الخيري ».. قديم في الكويت!)
الإتهامات الموجّهة لـ« الإخوة » المعتقلين في « قضية دعم وحدة العمليات الخاصة والإغتيالات في حزب الله » هي: « غسيل أموال، دعم الارهاب، الانضمام لحزب محظور ».. فقط لا غير!
قبل سنوات قليلة، سألت صديقي محمود ك.، الكاتب (« الشيعي ») في « الشفاف »: « كيف تتعامل دولة الكويت مع الشيعة؟ » وكنت في الكويت لمناسبة « قمة » حضرها ملوك وأمراء دول الخليج، اي فترة « إجراءات أمنية مشددة ». أجاب محمود بضحكته الجميلة: « تعال معي لأعرّفك على ضابط « القوات الخاصة » الذي فتّشك عند دخولك الفندق »! عرّفني عليه قائلاً « هذا إبن أختي وأنا خاله »! هكذا تتعامل معنا دولة الكويت، والأسرة الحاكمة »!
بعدها حدثت عملية ارهابية ضد مسجد « الإمام الصادق »، فشاهدنا على التلفزيونات امير البلاد، صباح الأحمد، يهرع إلى مكان التفجير فور حصوله، صائحاً: « هذولا عيالي »!
ما الذي يدفع كويتيين ترعاهم الدولة طوال حياتهم، ويخاطبون أمير البلاد بلقب « طال عمرك » ويرد عليهم الأمير بلقب « طال عمرك »، للإنحياز إلى نظام « تَكسرُ فيه ظهرَك » وأنت تنحني لتقبّل يد علي خامنئي؟ لا بد أنه « الهَبَل » الذي كان يدفع مواطناً بريطانياً اخترعت بلاده فكرة « البرلمان » لتأليه « أب الشعوب » جوزيف ستالين الذي قتل ٤٠ مليون إنساناً!
« الهَبَل على أنواع »!
ما يلي صورة لرسالة يتداولها « الإخوة » من داعمي وحدة الإرهاب في حزب إرهابي لمتابعة أخبار « المظلومين » الذين يحقق معهم جهاز أمن الدولة الكويتي لأنهم جمعوا تبرّعات « للجنة خيرية »!
نحن أيضاً، في الشفاف « نسألكم الدعاء »!
بيار عقل
*
مستجدات قضية الاخوة في اللجنة الخيرية
تم احضار الاخوة الى النيابة للتحقيق منذ صباح الأمس، واستمرت التحقيقات تواليا الى الساعة ١٠ مساء وقررت النيابة استمرار حجز جميع الاخوان الى اليوم.
ما زالت النيابة لا تتعاون مع السادة المحامين بالشكل المطلوب لتنسيق الحضور وعدم إجهاد الاخوان المحجوزين حيث أن بعض المحامين تواجدوا منذ الصباح الى المساء بشكل متواصل ليتفاجؤوا ان بعض الاخوة كان تحقيقهم المطلوب بسيط ٣ دقائق فقط.
تطورت الاتهامات لدى البعض من غسل الاموال ودعم الارهاب الى تهم الانضمام لحزب محظور !
لاتوجد اي تطمينات عملية حتى الآن بخصوص امكانية الافراج عن الاخوة أثناء التحقيق ، واعاد المحامون تثبيت طلبات اخلاء السبيل في محاضر جلسات التحقيق امس.
جاري متابعة عرض الأخوان على النيابة العامة اليوم الأربعاء بإذن الله .
نسألكم الدعاء..
“للإنحياز إلى نظام « تَكسرُ فيه ظهرَك » وأنت تنحني لتقبّل يد علي خامنئي؟”، هذا أدق توصيف لانبطاح البعض لسلطوية حزب الله!