قبل عام تقريبا من انطلاق منافسات الأدوار النهائية لكأس العالم لكرة القدم في قطر، قرر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم استئجار منزل في الدولة الخليجية التي من المقرر أن تستضيف البطولة، بحسب ما تم الكشف عنه.
ردود الفعل
أثارت هذه الخطوة دهشة المهتمين برياضة كرة القدم. وغرّد اللاعب الإنجليزي غاري لينيكر الذي تحوّل إلى مذيع على حسابه في موقع تويتر بتعليق هذا نصه: “ما هذا بحق الجحيم؟”
أما طارق بانجا، الصحفي الرياضي في صحيفة نيويورك تايمز، فقد أثار القضية الشائكة المتمثلة في تراجع أهمية مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيورخ، عاصمة المال والأعمال بسويسرا.
بدوره، صرّح سيب بلاتر، سلف إنفانتينو على رأس الاتحاد، لمجموعة CH Media الإعلامية بأن رئيس الفيفا الحالي يدخل في علاقة تبعية خطيرة مع قطر. وأضاف بأنه شعر بأن ما حدث هو جزء من استراتيجية طويلة المدى لنقل مقر الاتحاد الدولي إلى خارج زيورخ.
قيد التحقيق
في غضون ذلك، لا يزال إنفانتينو يخضع للتحقيق من طرف السلطات السويسرية. ويواجه إجراءات جنائية بدأت في يوليو 2020 بشأن اجتماعات غير رسمية مع المدعي العام الفدرالي السابق ميكائيل لاوبر. في ذلك الوقت، كان لاوبر، الذي استقال لاحقا من منصبه، يحقق بشأن مخالفات قانونية يُعتقد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد ارتكبها أثناء إسناد تنظيم منافسات كأس العالم لعام 2022 إلى قطر.
وبحسب ما تم تداوله، التقى إنفانتينو بلاوبر سرّا عدة مرات. وقد اتُهم الشخصان بإساءة استخدام السلطة وخرق الأسرار الرسمية. وقد تمسّكا بقرينة البراءة. ونفى كل من لاوبر وإنفانتينو ارتكاب أي مخالفة.
إقرأ أيضاً:
“لوموند”: “الفيفا” برئاسة “إنفانتينو” أسوأ من عهد “بلاتر”!
هل تخسر قطر “مونديال ٢٠٢٢”؟: مدعي عام سويسرا يُواجه احتمال العزل بسبب “الفيفا غيت”