خطأ الرئيس الحريري وخلفه المبادرة الفرنسية أنهم أصرّوا على اعتبار أن أزمة لبنان هي أزمة داخلية، وازمة تفسير نصوص، وهذا غير صحيح. الأزمة في لبنان هي أزمة وطنية كبرى نتيجة احتلال ايراني
هنالك شريحة من اللبنانيين، لم تبتدئ مع جبران باسيل، تعتبر أن البلد بحاجة إلى ناظم خارجي او حتى حَكَم أو مرجعية يرجع لها اللبنانيون بلحظة الخلافات.
عندما انتقلنا من السلطنة العثمانية إلى االدولة اللبنانية في ١٩٢٠ قلنا أننا سننتقل من حماية السلطان إلى حماية القانون والدستور. بعد ١٠٠ سنة، جاء اول امس من يقول يجب أن نعلق الدستور والقانون وأن نعتمد حَكَماً للبنان السيد حسن نصرالله. وهو المرجعية المخولة حل النزاعات اللبنانية-اللبنانية.
باسيل حدد موضوع الخصومة وهو الحكومة، وحدد خصومه وهم نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط ناشد السيد نصرالله أن « يدبر الأمور »
العودة إلى المرجعية الخارجية سواء حافظ الأسد سابقاً أو حسن نصرالله الآن، برأيي هذه تفسد الشراكة الوطنية ولا يمكن أن تبني بلد
التفاهم اللبناني-اللبناني مهما كانت كلفته غالية هي أقل بكثير من المقايضة التي تجري حالياً
منذ تفاهم مار مخايل في ٢٠٠٦ اعتبر التيار الوطني صار عنده حليف قوي ووازن هو حزب الله وانه يستعين بهذه الصداقة فيعطي الحزب جزءاً من السيادة وجزءاً من الإستقلال مقابل جزء من النفوذ يؤمن له الحزب
بدل أن يكون الحَكَم هو ميشال عون اصبح الحَكَم هو حسن نصرالله
مرجعيتنا الدستور اللبناني واتفاق الطائف والقانون ومبادرة البطريرك الراعي والاتفاقات الدوليةبكل الحالات ما قاله معيب وذمّية سياسية
وظيفة رئيس الجمهورية هي ن يكون الحَكَم وليس وظيفة رئيس حزب متهم بالإرهاب والقتل
انا مع أن حزب الله يستلم البلد، بمعنى أن يفاوض الشيخ نبيل قاووق يفاوض صندوق النقد الدولي..
وظيفة الجمهورية اللبنانية اليوم الدفاع عن حزب الله امام المحافل الدولية
نحن لا نطلب مواجهة مع احد، على كل الوطنيين أن يتكتلوا ليقولوا أن مرجعية البلد هي الدستور