Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»الرئيسية»دلع مفتي تطرح أسئلة وجودية عن “جماليات الموت”

    دلع مفتي تطرح أسئلة وجودية عن “جماليات الموت”

    0
    By إبراهيم فرغلي on 14 November 2022 الرئيسية

    الصديقتان الكويتيتان تواجهان حقيقة المرض في “شمس منتصف الليل”

        

    “الصديقتان” لوحة للرسام بيار لوفيبر (متحف الرسام)

    يستقبل هذا النص قارئه بلوحة سردية صاخبة بالحياة رسمتها الكاتبة الكويتية – السورية دلع المفتي بعناية وبلغة معبرة عن هذه الحيوية، لتنسج منها عتبة نصها “شمس منتصف الليل“، ( دار كلمات – الكويت). يستدرج النص قارئه قبل أن يدرك أن هذه اللوحة التي تتكثف فيها طاقة الحياة والضحك والألوان والجمال، هي بشكل ما ستار ملون لواقع آخر. ومع تقدم النص تتكون ملامح البطل الرئيس للنص كاشفاً عن ملامحه من خلف الستار.

    سرعان ما يتبين القارئ أن المعاناة مع مرض صامت وغادر ستغدو المسرح الرئيس لأحداث الرواية. لكنه على الرغم من ذلك لن يفقد كثيراً من أجواء الحيوية وطاقة الحياة بفضل طبيعة شخصية إحدى الصديقتين. ولعل هذه الطاقة الحيوية التي تتمتع بها شمس التي تتقاسم مع صديقتها قدرية معاناة المرض والعلاج الكيماوي، هي الطاقة التي تعمل سردياً على خلق ما يطرحه النص من أسئلة وجودية وقيمية عديدة. ثم من خلال مجموعة من تأملات البطلتين في معاني مشاعر مثل الوحدة أو طبيعة الأمومة، أو تغيرات القيم لدى الأجيال الجديدة، والحب، أو حتى معنى الموت… وهي كلها معاً تمثل نقاشاً متعدد المستويات حول جوهر معنى الحياة.

    حياة ملتبسة

    قدمت المفتي نصها بلغة رشيقة، نقلت بها مشاعر متناقضة لبطلتي العمل، شمس وقدرية، خصوصاً الأولى التي تتسم بروح مرحة محبة للحياة بعيدة من التكلف، التي تسببت في منح الجزء الأول من الرواية طابعاً يتسم بخفة الظل والمرح والطاقة الإيجابية، قبل أن يتعرف القارئ تدريجاً إلى ما يخفيه هذا المرح وهذه الروح الاستثنائية من خلفيات أخرى تمثل تفاصيل حياة شمس، التي تأتي في ظلالها أيضاً تفاصيل حياة قدرية.

    وعلى الرغم من براعة المفتي في الوصف الدقيق لتفاصيل الأماكن كافة التي تتردد عليها شمس وقدرية، كالطبيعة أو الأماكن أو البيوت، فهي أيضاً استخدمت الحوار في  مساحات كبيرة في النص، وجعلت منه أداة لرسم الملامح النفسية والشخصية للبطلتين اللتين تمثلان نموذجين متناقضين تماماً. فالانفتاح هنا نقيضه التحفظ هناك، وحب الحياة بشكل هيستيري هنا يقابله الاستسلام والاستكانة للقدر هناك. والضحك والجنون المستمر هنا تقابلها الروية والتفكير في كل التفاصيل، والأسى على الخواء وعلى ما تهديه إليهما الحياة هناك. وبينما تبدأ فصول الكتاب الأولى في روما، ومنها إلى توسكاني في إيطاليا، فهما ليستا سوى مدينتين عابرتين تصادف وجود البطلتين فيهما خلال رحلة اعتبرتها كل منهما هدنة من المرض، ورغبة في اقتناص متع الحياة الضائعة. بل منحة من الصداقة والمحبة يمكن بها أن تجتازا المحن.

    لكن القارئ لن يعرف المدينة التي تعيش فيها البطلتان حياتهما الواقعية، ولا المرجعيات أو الخلفيات الثقافية لكل منهما بشكل يوضح هوية البلد أو المكان. كأن الكاتبة أرادات أن تطفو بأسئلتها الوجودية والثقافية لتحلق عالياً، بعيداً من مستوى الجغرافيا الإقليمية الضيقة، لتمنح أسئلتها طابعاً إنسانياً وكونياً، لأنها أسئلة تخص الإنسان في كل مكان في الحقيقة. أما إيطاليا فهي مساحة اختبار لأسئلة الإنسانية لجوهر الاختلافات الثقافية بين الشعوب، للتعاطف الإنساني غير المشروط، خصوصاً في حال الإيمان بالاختلاف وحقوقه لدى الكائنات كافة.

    مرض وإحباطات

    تبدو شخصية شمس جذابة على الرغم من كل ما تمر به، ليس فقط من معاناة مع المرض، بل ومن إحباطات الحياة. ومع ذلك تكاد تشعر بما تمتلكه من قدرة هائلة على التصالح مع الحياة ومع نفسها ، بل ومع المرض أيضاً. تبدو دائماً باحثة أيضاً عن الصدق مع الذات ومع الحياة. لا تدعي شمس شيئاً، ولا تبحث عن مبررات لإخفاقات الحياة أو سلبياتها. اختارت زوجاً بمواصفات محددة في مرحلة من عمرها، ثم تبينت كيف اختلف مسار العلاقة عما كانت تتوقعه، لكنها لا تدين نفسها ولا تبدو ميالة لإدانة الزوج. إنها لا تميل للإدانة. ترى أن اجترار الإحساس بالذنب هو الذي يقتل الإنسان أكثر من مرة، كما لو أنها تقول إن المرض القاتل أحياناً يكون مبرراً بديهياً للموت، بينما قتل الذات معنوياً هو موت مؤقت أو مبكر.

    ولهذا مثلا يُطرح سؤال الموت بأكثر من طريقة، وبينها فكرة الموت الرحيم كخيار مطروح لدى ثقافات بعينها ووفق شروط خاصة. يمكن القول إن شمس تمتلك فلسفة خاصة للحياة، ولكنها لا تتحدث عنها بقدر ما تود أن تعيشها. أن يكون سلوكها وصدقها مع ذاتها وتواصلها مع البشرية من حولها  أموراً طبيعية، بلا حواجز طبقية أو ثقافية. كما لو أنها تقدم بسلوكها الفطري نموذجاً لقناعتها الثقافية والإنسانية في الحياة.

    أسئلة وجودية

    لهذا فهي تفجر أسئلة وجودية عدة لا تنقصها جرأة شخصية مثل  التي لدى شمس. ومن الأسئلة حول ما بعد الموت إلى كيفية تقبل الآخر مهما كان مختلفاً، ومن المعنى الحقيقي للموت، بل وفرض تصورات عما يمكن وصفه بجماليات الموت، بافتراض أن الإنسان في جسده الحي يتعرض للموت مرات عدة، ولهذا يتغير الشخص بين مراحل مختلفة من حياته!

    قدرية أو قمر كما أسمتها شمس، تمتلك كثيراً من خفة الظل أيضاً، لكنها تعيش بجرح تشعر أنها لن تبرأ منه، وتعتقد أنه جرح يفوق آلام المرض، لكنها ترى في شمس، النموذج الذي امتلك ما كان مفقوداً لديها. ومع ذلك فقد أتاحت لها أن ترى كيف يغدو سلوك الأبناء أحياناً يماثل العقم!

    ثمة رهافة تسري في النص وتتسبب في خلق حالات شعورية متباينة بين الحزن والأسى والفرح والضحك، وهذا ما يجعل القارئ (على الأقل في حالتي) يفضل أن يمضي في قراءة النص حتى لا يفقد سيولة هذه المشاعر إذا توقف عن القراءة. على الرغم من أن الألم والكآبة وتفاصيل التعب السوداوية تكون أحياناً شديدة القتامة وتسبب ألماً حقيقياً، خصوصاً أن النص كثيراً ما يتلاعب بمشاعر تتراوح بين اليأس والأمل. لكنها في النهاية تعبير عن إتقان الكاتبة التعبير عن هذا كله.

    نص إنساني مسبوك بلغة رشيقة وبليغة، يحمل روح الحياة في تناقضاتها وفي أسئلتها الوجودية التي تفجرها المحن، والتي تجعل الإنسان قادراً على رؤية الحياة والموت على قدر المساواة.

    إندبندنت عربية

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفي إيران اليوم، ثار الفقهاء على القانون!
    Next Article Beiruti dilemma of a Turkish Photojournalist in 1985: Taking Photo, or Saving a Life?
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    • الأمم المتحدة: “قلق بالغ” بشأن عمليات سحب الجنسية في الكويت 30 May 2025 أ ف ب
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz