كلام صحيح للبيان المشترك بين « لقاء سيدة الجبل » و« حركة المبادرة الوطنية »، ونحن نؤيده!
ولكن « الثغرة » في نظامنا السياسي اللبناني « مزدوجة »، ولا مفرّ من الإقرار بذلك: سلاح الإحتلال الإيراني الذي يُسمّى زوراً وبهتاناً « سلاح المقاومة » وبالمقابل « تخاذل قيادات الجيش اللبناني » منذ عهد إميل لحّود، وخلفه ميشال سليمان، وخلفه القهوجي في مواجهة الإحتلال!
قيادة الجيش الحالية مطالبة بمواجهة الإحتلال الذي « يطلب رأسها » الآن! فهل تفعل؟ الإستقلال « يؤخَذ » ولا « يُعطى » يا قيادة الجيش!
لا تخافوا.. « راجح كذبة »!
« الشفاف »
*
بيان مشترك لـ« لقاء سيدة الجبل »
و« حركة المبادرة الوطنية »
20 آذار 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” و”حركة المبادرة الوطنية” اجتماعاً الكترونياً بمشاركة السيدات والسادة إدمون رباط، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، أسعد بشارة، أمين بشير، أنطوان قسيس، أنطوان اندراوس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، جوني فتوحي، حسّان قطب، خليل طوبيا، رلى موفق، رولا دندشلي، زينة مجدلاني، سوزي زياده، سعد كيوان، سولاف الحاج، طوني حبيب، علي الأمين، عطالله وهبة، فارس سعيد، فادي انطوان كرم، لينا تنير فواز، منى فيّاض، ماجد كرم، ميّاد حيدر، ميشال جحي جورجيو، ندى صالح عنيد، نعمة محفوض وأصدر المجتمعون البيان الآتي :
أولاً: يتحمل حزب الله وسطوة سلاحه على الدولة ومؤسساتها مسؤولية الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي والتردي الوطني، وعبثاً يحمل الحزب المسؤولية لهذا أو ذاك فيما هو المسؤول الأول والأخير عن سقوط الدولة بعدما جعل من لبنان منصة للاحتلال الإيراني ولمعاداة الدول العربية والمجتمع الدولي.
ثانياً: يتمسك المجتمعون بالدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و1701 التي تشكل مجتمعةً ضمانة لبنان ومكوناته جماعات وأفراداً، ويرفضون شكلاً ومضموناً دعوة أمين عام “حزب الله” إلى ما أسماه “سد ثغرات في نظامنا السياسي” معطوفة على دعوة أخرى له بعنوان حلول دستورية تراعي “التوازنات الدقيقة” في موضوع الصلاحيات في مجالي التكليف والتأليف.
وبالتالي فإن الثغرة الوحيدة التي على اللبنانيين سدّها، لا بل حلّها، هي حزب الله وسلاحه – اداة الاحتلال الإيراني.