أشارت معلومات الى ان القوات الروسية المتمركزة في الجانب السوري من الحدود السورية اللبنانية عمدت منذ اكثر من ١٠ ايام الى إقفال جميع “المعابر غير الشرعية” بين البلدين، ومنعت انتقال اي بضائع من سوريا الى لبنان من اي نوع كانت.
ويبلغ عدد هذه المعابر حوالي ١٣٠ “معبراً غير شرعي” تمتد بين “الهرمل” و”المصنع”!
الخطوة الروسية غير معروفة الاهداف، أو لماذا تأخرت الى اليوم، إلا أنها تصب في خاتة التضييق المالي على الحزب الإيراني، خصوصا ان هذه “المعابر” تؤمن للحزب (ولشركائه الباسيليين) مدخولا ماليا معتبراً.
٥٠٠٠ دولار على الكونتينر، يا بلاش!
المعلومات تشير الى ان الحزب الإيراني بالاتفاق مع عدد من التجار اللبنانيين، ومنعا لاحراج “العهد”، لجأ الى حث هؤلاء التجار على استيراد بضائعهم عبر مرافيء سوريا، وتحديداً مرفأي “طرطوس” و”اللاذقية”. ويتم تفريغ الحمولات في المرفأين بصيغة “الترانزيت”، اي لا يتم دفع رسوم مالية مرتفعة عليها، ويقود الشاحنات المحملة بالبضائع، من “يعينهم” الحزب الإيراني، الى لبنان عبر المعابر غير الشرعية التي يسيطر عليها الحزب من الجانب اللبناني، لقاء مبلغ مالي مقطوع قيمته 5000 دولار اميركي لـ”الكونتينر”، بغض النظر عن نوعية البضائع المنقولة والمستوردة.
خسائر ضخمة للجمارك اللبنانية والشاحنين اللبنانيين
ورجّحت مصادر تجاوز عدد الشاحنات التي تنقل البضائع الى لبنان باكثر من ١٠٠ شاحنة يوميا، ما يحرم الخزينة اللبنانية من عائدات الجمارك، والشاحنات اللبنانية من بدلات النقل الداخلي، إضافة الى الرسوم المرفأية على اختلافها.
الموفدون الاميركيون طلبوا.. وعون رفض!
من جهة أخرى، أشارت معلومات الى ان الموفدين الاميركيين الى لبنان، طلبوا من الرئيس الجنرال الدكتور ميشال عون السعي الى وقف تهريب البضائع، وتحويل وجهة الاستيراد الى لبنان. إلا أنه تذرّع بعدم القدرة على القيام بهذا الامر! ربما لأنه “لا مونة له” على الحزب الإيراني! او ربما، لان القصر الجمهوري، يستفيد بدوره من عائدات التهريب، حيث اشارت معلومات غير مؤكدة الى ان القصر الرئاسي لديه نسبة مقطوعة من عائدات نقل البضائع المهربة عبر المعابر غير الشرعية.
هل أوقفت مكاتب الشحن الصينية التصدير إلى لبنان!
في سياق متصل اشارت معلومات الى ان التجار اللبنانيين بدأوا يعانون صعوبات في الاستيراد من الصين بعد ان امتنعت جميع مكاتب الشحن في الصين عن تقبل اي طلبات لشحن البضائع الى لبنان منذ اكثر من ٤ اشهر، حتى للتجار الذين يريدون دفع بدل الشحن نقدا، من دون ان تقدم شركات الشحن او المكاتب التي تعمل لديها، اي تفسير لهذا التدبير المفاجيء!
إقرأ أيضاً:
روسيا تُطبِق على الحدود السورية اللبنانية: هل يترك حزب الله سلاحه للجيش السوري؟
“حاميها.. حراميها”!: 500 الف دولار يوميا مدخول “الحزب” من المعابر غير الشرعية!