Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»حين يكون ربُّ البيت بالقمار مولعاً فشيمة أهل الحكم اللهو رغم أنين الشعب

    حين يكون ربُّ البيت بالقمار مولعاً فشيمة أهل الحكم اللهو رغم أنين الشعب

    0
    By أحمد الجارالله on 13 June 2021 منبر الشفّاف

    تُعتبر المَلكية الفرنسية، لا سيما بين عامي 1661 و1789 الدرس الأهم في التاريخ السياسي، أي بين الصعود إلى القمة والهبوط إلى قاع الانهيار، لذا يتوقف عندها المراقبون كثيراً في محاولتهم استخلاص العِبر.

     

    بدأت قصة نهوض وزوال الإمبراطورية في عهد الملك لويس الرابع عشر الذي لقب بـ «الملك الشمس، واستمر حكمه 54 عاماً استطاع خلالها نقل بلاده من الفوضى والجهل وجعلها منارة معرفية وأقام دولة قوية داخلياً، فاعلة خارجياً، وراسخة اقتصادياً.

    تولى الحكم وهو في الخامسة. لذا عين الوصي على العرش، وقتذاك، رئيس الوزراء، الكاردينال مازارين منذ عام 1661، حتى بلوغ الملك السن القانونية. وحين تسلم زمام الأمور، طبع مصير فرنسا بطابعه إلى حد لا يمكن تصور تاريخها من دونه. فهي عرفت أثناء حكمه المجد، وارتكزت قاعدة العمل السياسي لديه على الطاعة في الداخل والسمعة الحسنة في الخارج، وكان يرى نفسه مصدر السلطات، لذا أطلق عبارته الشهيرة “الدولة أنا وأنا الدولة”.

    لم يكن يميل إلى اللهو والعبث، بل تعلم من صغره العمل الجاد، فعَركته الحياة. وإثر وفاة مازارين دخل الحكم بقوة، وكان على قناعة تامة بأن يحكم بنفسه ولا يمكن لأحد أن يحل محله، لذلك قرر إبعاد وزيره الأول والأمراء والشخصيات العامة في القصر عن مركز القرار، وألغى كثيراً من المؤسسات الإدارية وقلّص دور المسؤولين عنها.

    شيَّد قصر فرساي عام 1682، وجعله رمزاً للحكم الملكي المطلق. وبعد 100 عام سكنه آخر ملك، وهو الملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة ماري أنطوانيت، اللذان أجبرتهما الثورة الفرنسية في عام 1789 على مغادرته.

    هذا المجد بدأ بالزوال مع حكم لويس الخامس عشر، الذي حكم 59 عاماً، ورغم تمتعه بسمعة طيبة في بداية عهده، لكن سياسته الداخلية والخارجية أفقدته الدعم الشعبي.
    إضافة إلى ذلك، فقد تميز باللهو، وكتب عدد من المؤرخين “كانت الثروات تُصنع بسنوات وتضيع بليلة في فرساي على طاولات القمار التي كثرت في مقر الحكم، وفي حين كان الفقر ينهش معظم الشعب، فإن الملك وحاشيته كانوا ينغمسون أكثر في لعب القمار، بينما مرات كثيرة كان يترك لويس الخامس عشر الاجتماعات المهمة ليذهب إلى صيد الغزلان، أو اللهو مع النساء، لذا انتشرت الرشاوى والاختلاسات وأنواع الكسب غير المشروع”.

    كل هذا أدى إلى انقلاب المشاعر العامة على التاج الفرنسي، واتسعت المعارضة. وكانت الآمال مقعودة على لويس السادس عشر الذي توج سنة 1774، إلا أن سمعة فرساي بلغت في عهده مبلغاً كبيراً من السوء، بعد أن أوصلتها إلى الحضيض أخبار عشيقات الملك لويس الخامس عشر وعلاقاته الغرامية، إضافة طبعاً إلى إفلاسه الدولة بسبب خسائره في لعب الميسر.

    لم تكن حال لويس السادس عشر الذي حكم 18 عاماً أفضل من سلفه، فهو ورث إمبراطورية على طريق الزوال، ولم يعمل لإصلاحها، بل استمر في حياة اللهو، هو وزوجته ماري أنطوانيت التي تزوجها وعمره 15 عاماً، وهي تصغره بقرابة العام، إذ جعلا الحكم مراهقة مطلقة، فانغمسا أكثر بالملذات. لذا لم يكن مستغرباً أن تلتصق بها العبارة الشهيرة “ليأكلوا البسكويت” حين قيل لها إن الناس تتظاهر بسبب الجوع إلى حد أن الخبز قد فُقد من الأسواق.

    في عام 1789 تجمعت هذه الأسباب بأيدي قادة المعارضة الذين سعوا إلى إطاحة الحكم الملكي، وكان ملهمهم من بين قادة آخرين جان بول مارات، الذي كان كاتباً مهتماً بانتقاد السلطة التنفيذية والملك نفسه، وساعدت مقالاته في حض الفرنسيين على الثورة ضد النظام. وكذلك ماكسيميليان روبسبير الزعيم الأهم للثورة، الذي دافع عن الفقراء وضبط أسعار السلع، وألغى الرق والاستعباد في المعسكرات الفرنسية.

    وبعد أربع سنوات من نجاح الثورة، أي في عام 1793، حاول لويس السادس عشر الفرار برفقة زوجته ماري أنطوانيت إلى الخارج، لكن أُلقي القبض عليهما وتم إعدامهما بالمقصلة في باريس، حيث كتبت نهاية قصة إمبراطورية ضيّعها اللهو وصيد الغزلان والقمار وعدم سماع أنين الشعب.

    *أحمد الجارالله هو رئيس تحرير جريدة « السياسة » الكويتية

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleسحسوح « المجلس » الشرعي لعون: « لبنان باقٍ، والفاسدون إلى زوال »!
    Next Article « أيها اللبنانيون، نظّموا صفوفكم في مقاومة سلمية ضد الإحتلال »
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz