“قدامكم 48 ساعة ما عايز أي زول (شخص) قدام القيادة، حتى لو كان ثلث الشعب”
“الإسلام هو الحلّ”، الإسلام الإخواني، وإلا.. السلفي! لماذا لم يخطر ببال حسني مبارك، وبن علي، أو علي عبدالله صالح، أو معمّر القذّافي، أن يطلب “بطاقة إنتساب” لحركة “الإخوان المسلمين” لصاحبها امير قطر؟ الإعلان يقول: “خذ بطاقة “إخوان” (نقداً، أو بالتقسيط!) ، واذبح ثلت الشعب أو حتى نصفه إذا كنت من الغُلاة”! و”إذا خفت ألا تعدل”، فالقرضاوي جاهز! أليس هو من وقف على شاشة الجزيرة صارخاً: “أنا أفتي بقتل القذافي”؟ هكذا بكل صفاقة، “هو يفتي”. لا محاكم، ولا قانون! القرضاوي “مالكي” أم “حنبلي” أم.. “قطري”؟
الشفاف
*
الخرطوم: الانتباهة أون لاين
قال نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي: (انه في اطار التشاور مع الرئيس السابق للخروج من الأزمة ذكر لنا اننا مالكية والمالكية يبيحون ابادة ثلث الشعب ليعيش البقية في أمان وعزة). واضاف حميدتي في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في وسائط التواصل الاجتماعي ان البشير قال لهم: بل ان غلاة المالكية أباحوا إبادة نصف الشعب. وأضاف حميدتي: ( في هذه اللحظة قررت أن نتشاور في التغيير).
وكان رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني قد نقل ذات الحديث للثوار في ساحة الاعتصام. وأكد ان أعضاء في المجلس العسكري أكدوا له حديث المخلوع عن فتوى المالكية، الأمر الذي أحدث ردود أفعال واسعة.
طلب الرئيس المعزول عمر البشير، إبادة ثلث الشعب السوداني، ردا على الاحتجاجات التي استمرت 4 أشهر ضده.
وكشف نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، محمد حمدان دقلو حميدتي، عن طلب البشير بشأن إبادة ثلث الشعب السوداني.
وطبقا لصحيفة “الانتباهة” السودانية، فقد قال حميدتي: “إنه في إطار التشاور مع الرئيس السابق للخروج من الأزمة ذكر لنا أننا مالكية، والمالكية يبيحون إبادة ثلث الشعب ليعيش البقية في أمان وعزة”.
وتابع حميدتي، أن البشير أكد لهم أن “غلاة المالكية أباحوا إبادة نصف الشعب”.
وأضاف حميدتي: “في هذه اللحظة قررت أن نتشاور في التغيير”.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يعلن فيها هذا الحديث حول طلب البشير، حيث كشف الصحفي السوداني، عثمان ميرغني، عن كون هذا الطلب هو ما دفع قادة الجيش السوداني لخلع الرئيس السابق عمر البشير.
وقال ميرغني، أمام تجمع للمتظاهرين، إن قادة المجلس العسكري أخبروه أن البشير قبل صدور قرار عزله بيوم، قال لهم بالحرف الواحد”: “طبعا كلكم تعلمون أننا نتبع المذهب المالكي، وهذا المذهب يتيح للرئيس أن يقتل 30% من شعبه، بل وهناك من هم أكثر تشددا يقولون 50%”.
وأضاف الصحفي السوداني، نقلا عن مصادر من المجلس العسكري، أن البشير اختتم حديثه لهم بقوله: “قدامكم 48 ساعة ما عايز أي زول (شخص) قدام القيادة، حتى لو كان ثلث الشعب”.
وتابع أن “قادة المجلس العسكري قرروا في تلك اللحظة أنه يجب أن يسقط فعلا”.