لم يهاجم نصرالله الزعيم مسعود البارزاني سوى بعد أن تهجّمت جريدة “كيهان” الإيرانية، الناطقة بلسان “المرشد”، على حكومة كوردستان ونشرت على موقعها الإلكتروني خبراً أشارت فيه الى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، شكر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور البارزاني، خلال مكالمة هاتفية، لتعاونه في “قضية اغتيال الجنرال قاسم سليماني”!
وهذا ما كذّبه رئيس حكومة كوردستان في بيان رسمي.
*
ربيل (كوردستان 24)- أصدر المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان جوتيار عادل، الأحد، رداً شديد اللهجة على أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله بعد خطابه الذي أساء فيه إلى إقليم كوردستان والرئيس مسعود بارزاني.
وفيما يلي نص البيان:
من المتحدث الرسمي لحكومة إقليم كوردستان إلى المدعو حسن نصر الله
لم نستغرب أبداً من صوتك المرتجف وأسلوبك الصبياني وأنت تهاجم إقليم كوردستان وزعيم أمة، فكيف لمثلك ممن لم يرَ نور الشمس سنيناً طوالاً، مختبئاً مرعوباً في الأقبية والأنفاق والجحور، أن يهاجم ويعين شعباً مناضلاً، كان الأجدر بك أن تقف مدافعاً عنه وهو الذي كابد الظلم والاستبداد منذ عقود.
إن قوات البيشمركة، لا غير، هي التي انبرت في الذود عن أربيل وكوردستان، ورغم ذلك فقد قدّرنا وعبّرنا عن امتناننا لمساعدة الآخرين لنا، ومن تدّعون بأنه كان يمثلكم في إحدى الزيارات إلى الرئيس بارزاني، قد يكون هو ومع أمثاله في ١٦ و٢٠ و٢٦ أكتوبر (تشرين الأول) من عام ٢٠١٧، يهدفون بل ويحلمون باحتلال كوردستان، ولكنهم اصطدموا بثبات ومقاومة البيشمركة الأبطال وولوا خائبين مهزومين بعد أن مرغت جبالنا الشامخة أنوفهم وقبرت أوهامهم إلى الأبد.
أنت الذي لا تجرؤ أن تخرج رأسك من جحرك خوفاً من أعدائك، لماذا تحاول النيل من امة لا رابط يربطك فيها؟
الرئيس بارزاني هو رمز الصمود لشعب كوردستان. جبان ورعديد مثلك أصغر بكثير من التطاول على هذا الشعب وزعيمه.
د. جوتيار عادل
المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كوردستان
١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٠
جهاز مكافحة الإرهاب لنصرالله: حتمًا تتذكرون
كيف أعيدت جيف قتلاكم إلى لبنان!
رد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، على تصريحات أدلى بها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، هاجم فيها مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم.
هاجم البيان نصرالله بمفردات قاسية، ووصفه بـ “الثرثار“، فيما أكد أن بارزاني “رمز لأمة ومحل تقدير وفخر للعالم”.
وخاطب البيان، الأمين العام لحزب الله، : “نحن نعرف سبب حقد وكراهيتك، نعرف أن حقدك هذا ينبع عن هزيمتكم وخذلانكم في 16 أوكتوبر، عندما حاولتم احتلال أربيل ومحو إقليم كردستان من الوجود”.
وأضاف البيان، “أنتم تعرفون أية ضربة تلقيتم في پردێ (التون كوبري) وسحيلا وكيف تمرغ انفكم في التراب، وحتمًا تتذكرون كيف أعيدت جيف قتلاكم إلى لبنان“، مشددًا أن إقليم كردستان “شكر كل من ساعده في حربه ضد داعش، ولكن هذا الشكر لا يشمل نصرالله وحزب الله، لأن مواقفهم ضد الكرد وكردستان كانت على الدوام أسوأ من مواقف إرهابيي داعش”.