Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»حزب الله البعثي

    حزب الله البعثي

    0
    By علي الرز on 12 July 2021 منبر الشفّاف

    في خطابات أمين عام حزب الله وتصريحات قياديي الحزب وتعليقات جيْشه الالكتروني، الكثير من التركيز على مواقف إعلاميين وكتّاب ووضْعهم في مقام “المُعادي للأمة” لمجرّد معاداتهم للحزب واتهامه بالوقوف وراء اغتيالاتٍ أو وراء سياسةِ انهيارِ الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

     

    “معاداةُ الأمة” شعارٌ كبيرٌ لهدفٍ حقيرٍ اخترعه حزبا البعث في سورية والعراق للقضاء على أي مساحةٍ حرةٍ للتفكير خارج إطار مدْح السلطة وتمجيد القائد وتبرير التجاوزات.

    فقد وضع مشرّعو ذاك الزمن مئات القوانين المتعلقة بالهيمنة على مقدّرات البلدين وتوقفوا عند أسئلةٍ من نوع ماذا لو انتقد إعلاميّ أو مفكّر قراراً خاطئاً أو تحدّث عن فسادٍ سياسي أو كَشَفَ اغتيالاً أو حتى لامَ « أيام زمانه » وتَحَسَّرَ على ما سبق.

    هنا لم يهاجم أحدٌ الرئيسَ أو القائدَ ولم يتعاون مع اسرائيل ولم يمدّ يداً إلى أعداء الحزب الحاكم، فكيف سيتم تكييفُ ذنْبه أو عقوبته؟

    تَفَتَّقَ ذهن المشرّعين (أو المشرّحين كون عملهم في مشرحة يليق بهم أكثر) عن واحدةٍ من أغرب الاتهامات في العالم وهي “وهن نفسية الأمة” ولدى البعث الآخَر “وهن عزيمة الأمة”! أي أن الإعلامي أو الكاتب أو المفكّر إن تحدّث عن خطأ أو خلل، فإنما يخلق حالةً من الاحباط وانعدام الثقة والسخط تؤدي تالياً إلى وهنٍ في نفسية الأمة يُضْعِفُ صمودَها، وعندما صار الزعيم لاحقاً هو الأمة تَجاوَزَ “الإيهان” الخطوطَ الحمر واستحقّت المحاسبة.

    حزبٌ حاكِمٌ وجبهةٌ وطنية صُوَرية، انهيارُ العملة وتَعَدُّد سعر الدولار، إشغالُ الناس بلقمة الخبز وترْكُ السياسة والقرار للحاكم، إضعافٌ مُمَنْهَجٌ للقضاء والمؤسسات، تغليبُ  شراكةِ الأمن المذهبي بالحُكْم … كلها وغيرها أمورٌ تثبت التشابهَ إلى حد التلاحُم بين حزب الله والبعث على رغم الصِدام الكبير مع جناحه العراقي سابقاً وتركيز الحزب الشيعي على تَبايُن أدبياته مع أدبيات البعث العلماني الاشتراكي، لكن المبررات وسقوط الشعارات خلطت كل شيء سواء من البعث بشقيْه أو من الحزب الذي يَفرض التجربة في لبنان.

    تركيزاً على الإعلام،  فمَن يوهنون نفسية الأمة بالنسبة إلى الحزب إنما هم أذناب السفارات الأجنبية يتلقّون منها الأوامر، وبعضهم عميل، إدانتُه واجبة حتى ولو لم تكن هناك أدلة، إذ يكفي أنه يساهم في بناء جوٍّ معادٍ لمَن يعتبرون أنفسهم حراسَ الأمة.

    قبل اغتيال المفكر والكاتب لقمان سليم، كانت الأرضيةُ ممهَّدة ومزروعة بكل ما في الأدبيات من تخوينٍ واتهاماتٍ بالعمالة. وعندما أتى الحصادُ الأسود كانت معركة حزب الله الفعلية مع الجمهور العريض من مفكّرين وإعلاميين. إذ توالت تصريحاتُ مسؤولي الحزب من أعلى الهرم إلى أدناه مُهاجِمَةً هؤلاء مع دسٍّ للتهديد في معرض التنظير والتقويم. وربما كان نائب الحزب حسين الحاج حسن الأكثر هدوءاً إنما الأسطع تعبيراً بكلامه عن أن حرية الإعلام لا تعني بثّ ما من شأنه “تهديد الاستقرار والأمن الوطني وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والاجتماعية أو التجريح أو الشتيمة أو القدح والذم أو الافتراء، وخصوصاً الجنائي غير المستند إلى تحقيق أو معلومات أو معطيات”، مشيراً إلى أن “هناك جمهور يتفاعل مع الموضوع، وهذا ما نحاول أن نتفاداه، أن يكون هناك ردّ فعل من الجمهور تجاه أي محتوى في أي محطةٍ تلفزيونية”.

    نظرياً، بالنسبة إلى حزب الله، فإن بث موجاتٍ هائلة قبل أي عمليةِ إغتيالٍ تخوّن وتعرّي المرءَ من دينه ووطنيته وتهدّد وتتوعّد بمحاسبته، “وجهة نظر”. عملياً، على كل مَن قاسَ الاغتيال بما قبْله وخلاله وبعده أن ينتبه إلى أنه “يهدد الاستقرار والأمن ويثير النعرات الطائفية والمذهبية (ولو كان القاتل والضحية من الطائفة نفسها)”، وعليه أكثر أن يشكر الحزبَ لأنه مسك جمهوره عن أخذ حقه بيده عبر ردِّ فعلٍ قد يكون قاسياً جداً.

    بما أن حزب الله يملك السلطة في لبنان مع “جبهة وطنية” مُسانِدة، فربما وجب أن يدفع لإقرار قانون “وهن نفسية الأمة” في البرلمان كي يريح نفسه من عناء “الإنتصار للأمة في مواجهة الإعلاميين المارقين”، ولتكن عقوبة مَن يخرق القانون خمس سنوات سجناً أو خمس مليارات ليرة أو … خمس رصاصات، المهمّ أن يتم ذلك كله تحت “قدسية” القانون.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعن “كوبا” و”فنزويلا” وأشياء أخرى
    Next Article في مواجهة مخيلة الشياطين
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz