كشفت جريدة “وول ستريت جورنال” الأميركية المتخصّصة أن صادرات إيران النفطية بدأت بالإنخفاض بأسرع مما كان متوقعاً.
وتوقّعت مصادر الجريدة أن تنخفض الصادرات بنسبة الثلث مع توقّف شركات ناقلات النفط عن التعامل مع إيران قبل أشهر من موعد بدء العقوبات الأميركية التي ستبدأ في ٤ نوفمبر المقبل.
وحسب مصادر في سوق مشتريات النفط، فإن الإنخفاض المتسارع، والمفاجئ، يمكن أن يؤثر في المعروض المتوفّر في أسواق أسواق النفط العالمية.
ويتوقع مسؤولون في “شركة النفط الوطنية الإيرانية” أن تنخفض كميات الخام التي يتم تصديرها إلى حوالي ١،٥ مليون برميل يومياً خلال شهر سبتمبر، بعد أن كانت وصلت إلى ٢،٣ مليون برميل يومياً في شهر يونيو.
وكان الرئيس ترامب هدّد بوقف صادرات النفط الإيراني كلياً بحلول شهر نوفمبر ٢٠١٨.
السياحة: خسارة ٦ مليون سائح سنوياً
ولكن مسلسل المصائب لن يقتصر على قطاع النفط. فستوقّف شركات الطيران البريطانية (“بريتش إيرويز”، في ٢٢ سبتمبر)، والفرنسية والهولندية (“إير فرانس”، و”كي إل إم”) سفرياتها باتجاه طهران خلال شهر سبتمبر.
وعدا الجانب الرمزي، فإن توقف خطوط الطيران الغربية سيحرم إيران من عائدات ٦ مليون سائح سنوياً على الأقل. وكانت إيران استقبلت ٦ مليون سائح في العام ٢٠١٧. وقدّرت المصادر الإيرانية أن البلاد ستستقبل أكثر من ٢٠ مليون سائح قبل العام ٢٠٢٥!