“اليد التي ستمتد إلى سلاح حزب الله.. سنقطعها!”.. قال نصرالله، قبل سنوات! يد نتنياهو امتدت إلى الأنفاق التي بناها الحزب العجمي خلال سنتين، والنتيجة.. “لا تعليق”! لا من حزب العجم، ولا من الدولة اللبنانية!
“المزحة” لم تعد قابلة للإستمرار: إما أن يطلب لبنان سحب القوات الدولية من الحدود، أو أن يطلب من طهران سحب “عسكرها” من الحدود! وإلا، فقد تكون الحرب المقبلة أكثر تدميراً من حرب 2006!
لبنان أولاً! وأخيراً!
*
تصريح صحفي لليونيفيل حول اكتشاف أنفاق على الخط الأزرق
تتابع اليونيفيل بنشاط التطورات المتعلقة باكتشاف أنفاق على الخط الأزرق من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أنه اكتشف حتى الآن أربعة أنفاق على طول الخط الأزرق.
وقد قامت الفرق التقنية التابعة لليونيفيل بإجراء عدد من عمليات تفتيش المواقع جنوب الخط الأزرق من أجل تقصّي الحقائق.
واستناداً إلى التقييم المستقل لليونيفيل، أكدت اليونيفيل حتى الآن وجود جميع الأنفاق الأربعة بالقرب من الخط الأزرق في شمال إسرائيل.
وبعد إجراء مزيد من التحقيقات التقنية بشكل مستقل وفقاً لولايتها، يمكن لليونيفيل في هذه المرحلة أن تؤكد أن اثنين من الأنفاق يعبران الخط الأزرق، وهذه تشكل انتهاكات لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
فيديو نشرته “سي إن إن” الليلة من داخل أحد أنفاق العجم في جنوب لبنان
إن هذه مسألة مدعاة للقلق الشديد، واليونيفيل تواصل التحقيقات التقنية في هذا الإطار.
وقد طلبت اليونيفيل من السلطات اللبنانية ضمان اتخاذ إجراءات متابعة عاجلة وفقاً لمسؤوليات حكومة لبنان عملاً بالقرار 1701.
الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل لا يزال هادئا، مع الاشارة الى أن قيادة اليونيفيل منخرطة بشكل كامل مع الأطراف لضمان الاستقرار على طول الخط الأزرق وتفادي أي سوء فهم من أجل الحفاظ على الهدوء في منطقة العمليات.