في السياسة
- لم يتنبَّه أهل السياسة في لبنان، نظراً لانشغالاتهم الانتخابية، إلى الأحداث السياسية المحيطة!
- باتت المنطقة على قاب قوسين من عبورها إلى مرحلة جديدة قد تغيّر وجهها 180 درجة!
- في أيار انتخابات في لبنان والعراق، أي فرصتان أمام النفوذ الايراني لتثبيت أقدامه “ديمقراطياً” في بلدين عربيين!
- في أيار نقل سفارة اميركا إلى القدس وإعادة النظر بالملف النووي الايراني، أي فرصتان أمام اميركا لفرض شروطها على المنطقة!
- وبين أيار الذي ينتظره الايرانيون وأيار الذي ينتظره الأميركيون،
- أين لبنان وأين العرب وأين مصلحتنا؟
تقديرنا
- غالبية الطبقة السياسية اللبنانية لها “أيٌارها”!.. أي أيار الانتخابات، وحيث يتنافس خطان: واحدٌ مدرك تماماً لأيار ايران وأيار اميركا وهو “حزب الله” ويعمل على هذا الأساس، وآخر يرى العالم من نافذته “الضيعجية”!
- أيار – “تقدير موقف” هو هو!
- هو التمسك بالدستور والطائف والشرعية العربية والدولية حتى لا ندفع أثمان التحولات الكبرى!
- ترشّح 976 مرشحاً لتحمل مسؤولياتهم الوطنية!
- فريقٌ واحد – فريق ايران يختار مرشحيه ويوجّه معركته آخذاً بالإعتبار ما يجري!
- الآخرون للأسف هواة!…
- يردّد “تقدير موقف” مقولة فرنسية “Amateurs s’abstenir”!!!