في السياسة
- وفقاً للرواية الرسميّة لحل “أزمة فيديو محمرش” يعود الفضل أولاً إلى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وثانياً للسيد حسن نصرالله!
- بكلام آخر، لقد استحضرت محمرش، قرية في وسط قضاء البترون، الصراع اللبناني-الإسرائيلي “البلوك رقم 9” لحلّ أزمة فيديو وصف الرئيس برّي بالبلطجي!
- شكراً ليبرمان!
- شكراً حسن نصرالله؟!
- لقد أنقذتما لبنان من فتنة داخلية كادت تطيح بالإستقرار الداخلي!
- وبما أن الإستقرار هو الأهم فلا بأس بإستخدام كل شيء كل الحجج كل المخاطر من أجل الحفاظ عليه!
- و لكن لم نفهم شيئاً واحداً!
- محمرش هددت الإستقرار فهمنا،
- “ميرنا الشالوحي”” وحدث بيروت” هددتا الإستقرار فهمنا،
- عنتريات باسيل وفوضوية حركة “أمل” هددا الإستقرار فهمنا،
- غياب الحكومة أكانت مستقيلة أو مسافرة هدد الإستقرار فهمنا،
- انما من أجل المعرفة فقط!
- من لعب الدور الأكبر حتى نشكره جميعاً؟
- نصرالله أو ليبرمان؟ أو الاثنين بالتكافل والتضامن؟!!
- وبعد…
- قالوا “لبّوا شروط حزب الله” تحصلوا على الإستقرار!
- لبّينا الشروط… ولم نحصل على الإستقرار!!!